تعود شبيبة بجاية عشية اليوم إلى أجواء المنافسة التي غابت عنها لمدة أزيد من أسبوعين بسبب توقف البطولة، حيث ستواجه اليوم في ملعب زيوي نصر حسين داي، في مباراة يراهن عليها رفاق مسالى كثيرا للظفر بنقاطها الثلاث التي همّ في أمس الحاجة إليها، لوضع حدّ للتعثرات التي سجلوها في الجولات الأخيرة... وبالتالي تحقيق انطلاقة جديدة تمكنهم من إنهاء البطولة بقوة. وقد استغل الطاقم الفني بقيادة مناد فترة توقف البطولة كما ينبغي وقام بتحضير تشكيلته بشكل جيّد تحسبا لموعد اليوم، خاصة من الجانب النفسي الذي يعدّ عاملا مهما في مثل هذه الوضعيات الصعبة واللقاءات الهامة، ما جعل اللاعبين يؤكدون استعدادهم التام من كافة النواحي لمواجهة النصرية، وتحقيق الهدف الذي تنقلوا لأجله إلى العاصمة وهو الفوز. الفوز ضروري للبقاء في المركز الثالث ويعدّ الفوز اليوم أكثر من ضروري بالنسبة للفريق البجاوي حتى يتسنى له الحفاظ على المركز الثالث، لأن أي تعثر جديد من شأنه أن يجعله يتراجع إلى الوراء خاصة في حال فوز ملاحقيه، وفي مقدمتهم اتحاد الحراش الذي يلعب في ميدانه أمام مولودية وهران. كما تعتبر مباراة اليوم مفتاح اللقاءات المتبقية من البطولة، فالفوز يعزّز حظوظ البجاويين في احتلال المركز الثالث وضمان المشاركة في منافسة دولية الموسم القادم، عكس ما هو حال الإخفاق الذي سيؤدي إلى تعقيد أمورهم. ... ويعني فكّ عقدة الشهرين وعشرة أيام من جهة أخرى، سيسمح الفوز على حسين داي لعناصر الشبيبة بفكّ عقدة الشهرين وعشرة أيام، وتجديد العهد مع الانتصارات التي لم تذق طعمها منذ لقاء الجولة ال 22 أمام اتحاد البليدة الذي جرى يوم 13 فيفري في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لأن التشكيلة البجاوية مرّت بعد هذا اللقاء بفترة فراغ خاصة في ملعب الوحدة المغاربية، الذي سجلت فيه ثلاث تعثرات متتالية (تعادلان وانهزام) أمام عنابة، الشلف، والحراش، في حين اكتفت في خرجتيها إلى تيزي وزو والبرج بالتعادل. وقبل ذلك كان رفاق مقاتلي سجّلوا ثلاثة انتصارات متتالية خارج القواعد أمام العلمة، مولودية باتنةوالبليدة. وضعية المنافس تساعد على الفوز ويوجد منافس الشبيبة في وضعية لا يحسد عليها بعدما رهن حظوظه في ضمان البقاء، كما أنه سيلعب لقاء اليوم بتشكيلة متكوّنة من الشبان، وهي المعطيات التي من شأنها أن تخدم الفريق البجاوي وتساعده على العودة بنقاط الفوز من ملعب زيوي، بشرط أن يعرف كيف يسيّر فترات اللقاء وهذا بتفادي الوقوع في فخ السهولة واحترام المنافس الذي لن يستسلم شبانه، بل سيقدّمون كل ما لديهم للدفاع عن شرف النصرية في اللقاءات المتبقية من البطولة، والبداية بمباراة اليوم أمام الشبيبة البجاوية التي سيوظفون فيها كل أوراقهم لتحقيق الفوز، خاصة أنهم سيخوضون اللقاء وهم متحرّرون من الناحية النفسية، عكس البجاويين الذين سيلعبون تحت ضغط النتيجة لأنهم مطالبون بالعودة بكامل الزاد، لأن التعادل يعد إخفاقا في حدّ ذاته ومن شأنه أن يؤزّم وضعيتهم أكثر. “الشبيبة خارجة في النصرية“ ستلعب الشبيبة البجاوية أمام منافس متعوّدة على الإطاحة به سواء داخل القواعد أو خارجها، بدليل النتائج التي أسفرت عنها اللقاءات ال 13 التي جمعت الفريقين في إطار البطولة منذ موسم (98/99)، والتي كانت جلها لصالح البجاويين الذين تمكنوا من تحقيق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل فوزين فقط للتشكيلة النصرية حققتهما في ميدانها موسمي (2003/2004) و( 2007/2008)، لأن الكلمة الأخيرة في باقي اللقاءات عادت لنظيرتها البجاوية التي سجلت فيها انتصارين وثلاثة تعادلات. .. ومتعوّدة على التألق خارج القواعد وهناك عامل آخر من شأنه أن يساهم في فوز الفريق البجاوي بمباراة اليوم ويكمن في كونه متعوّدا على التدارك بعد كل تعثر في ميدانه مثلما فعله من قبل، كما أنه يحسن التفاوض خارج القواعد بدليل النتائج الرائعة المحققة في اللقاءات السابقة، والتي حصدوا فيها 19 نقطة كاملة بعد تسجيلهم خمسة انتصارات أمام الشلف، الحراش، العلمة، مولودية باتنةوالبليدة، مقابل أربعة تعادلات أمام شباب باتنة، تلمسان، شبيبة القبائل والبرج، ما جعلها ثاني أحسن فريق خارج القواعد إلى جانب وفاق سطيف بعد مولودية الجزائر. عكس ما هو الحال عندما تلعب في ميدانها الذي لا تجد فيه ضالتها، وتجلى ذلك من خلال التعثرات الخمسة المسجلة (أربع تعادلات وانهزام) أمام مولودية الجزائر، شباب بلوزداد، عنابة، الحراش والشلف على التوالي. الفوز يساوي 6 ملايين رغم أن إدارة الرئيس طياب لم تتحدّث مع اللاعبين بشأن القيمة المالية التي سيحصلون عليها في حال تمكنهم من تخطي عقبة النصرية وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط جديدة، حيث اكتفت قبل تنقل التشكيلة إلى الجزائر العاصمة بمنحهم علاوة التعادل المسجّل قبل شهرين في “الداربي“ القبائلي المقدّرة بخمسة ملايين سنتيم، إلا أن مصادرنا الخاصة قدرت علاوة الفوز ب ستة ملايين سنتيم، وهو المبلغ نفسه الذي ناله رفاق بلخضر بعد الانتصارات التي عادوا بها من الشلف، العلمة و مولودية باتنة. مع الإشارة إلى أن عناصر الشبيبة تحصلت على كل العلاوات ولم يبق منها سوى علاوة التعادل المسجّل في الجولة ال 25 أمام أهلي البرج المقدّرة بثلاثة ملايين سنتيم، وسيستلمونها قبل المواجهة القادمة أمام شباب باتنة. زافور، بولمدايس وآيت واعراب خارج التعداد ستلعب الشبيبة مباراة الغد بتشكيلة منقوصة من خدمات ثلاثة لاعبين وهم: زافور، بولمدايس وآيت واعراب، إذ سيغيب الأول بداعي العقوبة الآلية في حين سيتخلف بولمدايس وآيت واعراب عن الموعد بسبب الإصابة. ولم تتضح الرؤية بشكل جيد بشأن اللاعب الذي سيعوّض زافور في محور الدفاع لأن المدرب مناد لم يحسم في هذا الأمر بصفة نهائية وأمامه خياران، وهما الاعتماد على مهية لتشكيل ثنائي المحور إلى جانب مسالي، أو إشراك مقاتلي مدافعا محوريا وإقحام مكانه في الجهة اليمنى من الدفاع هاشم. وبخصوص التغييرات التي تحدث عنها مناد بعد تعثر الحراش، فقد تقتصر حسب المباراة الودية التي أجرتها تشكيلة الشبيبة أمام اتحاد سطيف على تغيير واحد يتمثل في تعويض دغيش بزميله بوقماشة. زافور وبولمدايس كانا وراء فوز الذهاب وعلى ذكر زافور وبولمدايس، فإن هذين اللاعبين كانا وراء الفوز المحقق في لقاء الذهاب الذي جرى في ملعب الوحدة المغاربية بنتيجة (2- 1) بفضل الهدفين اللذين سجلاهما في (د55 و د 75 ). وكان هدف المهاجم بولمدايس في منتهى الروعة لأنه جاء بضربة مقصية أسكن من خلالها الكرة في الزاوية التسعين لمرمى الحارس ناتاش. ويراهن البجاويين في مباراة اليوم على المهاجمين “نجونغ“ والهادي عادل لهزّ شباك النصرية، خاصة أنهما جدّدا العهد مع الشباك في لقاء الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش الذي انتهى بالتعادل(2 -2). الطاقم الفني استدعى 19 لاعبا تنقلت الشبيبة صبيحة أمس إلى العاصمة بتعداد متكون من 19 لاعبا. وضمت القائمة: سدريك، مقاتلي، بلخضر، مهية، مسالي، حملاوي، بوقماشة، زرداب، بلخير، “نجونغ“، الهادي عادل، دغيش، بلطرش، دحوش، هاشم، ميباراكو أوراس، بولعينصر، جبارات. وسيقوم المدرب مناد بحذف لاعبا واحدا صبيحة اللقاء وسيكون - دون شك- أحد الشبان الذي سيُطلب منه اللعب مع تشكيلة الأواسط التي ستنشط المباراة الافتتاحية المقرّر إجراؤها في الواحدة زوالا. مناد: “الفوز على النصرية يُعيدنا إلى الواجهة“ أكد المدرب مناد جاهزية فريقه لخوض مواجهة اليوم أمام نصر حسين داي وتحقيق الهدف المسطر وهو الفوز الذي يعدّ - على حدّ تعبيره- ضروريا لتجاوز فترة الفراغ التي مرّت بها الشبيبة مؤخرا وتجديد العهد مع الانتصارات والعودة إلى الواجهة، مشيرا إلى أن تجسيد هذا الأمر لن يكون سهلا مثلما يعتقده البعض بسبب وضعية المنافس، بل يتطلب مضاعفة المجهودات وتسيير اللقاء كما ينبغي من طرف عناصره، لأن الفريق المحلي لن يدخل في ثوب الضحية بل سيقدّم كل ما لديه لتحقيق الفوز، خاصة أنه سيلعب متحرّرا من الناحية النفسية لأنه ليس لديه ما يخسره، عكس تشكيلة فريقه التي ستلعب تحت ضغط النتيجة كونها لا تملك خيارا ثانيا عدا العودة بالنقاط الثلاث. ------------------------------------------------------- النصرية ستلعب بشرف أمام بجاية ستكون المباراة التي سيخوضها نصر حسين داي اليوم أمام شبيبة بجاية مباراة شرف رغم أنه يقترب من السقوط إلى القسم الثاني.. إذ عليه أن يظهر أنه لا يستحق هذه الوضعية الصعبة التي عاشها هذا الموسم، وهذه المرتبة التي يحتلها والتي لم يكن ليحتلها لولا بعض المشاكل التي حدثت هذا الموسم. ورغم صعوبة المهمة أمام شبيبة بجاية التي تسعى إلى احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية الموسم القادم، إلا أن أبناء حسين داي سيبذلون قصارى جهدهم للفوز خاصة أن المواجهة تلعب داخل الديار بملعب زيوي. النصرية لن تعمل لأيّ طرف ورغم أن اللقاء الذي سيجمع النصرية بضيفها بجاية يهمّ العديد من الفرق التي تتنافس على المرتبتين الثانية والثالثة المؤهلتين على التوالي لرابطة أبطال إفريقيا وكأس “الكاف”، وبالخصوص وفاق سطيف وشبيبة القبائل، إلا أن حسين داي لن تهتمّ بذلك ولن تعمل لأي طرف كان، ولن تنتظر تحفيزاً من أي كان، لأن المهم بالنسبة لها هو المحافظة على أخلاقيات اللعبة ولا يهمّها أن تخدم مصلحة أي فريق، وستسعى إلى الإثبات أنها تلعب كرة نظيفة وأنها بعيدة كل البعد عن مثل تلك الشبهات. ويريد أبناء المدرب ميهوبي إنهاء الموسم بشرف، كما سبق لهم أن أكدوا عليه في العديد من المناسبات. ميهوبي يصّر على الفوز ويبقى المدرب ميهوبي يصّر على الفوز أمام بجاية مهما كان الثمن، حيث لا يرغب في أن يتعثر فريقه من جديد وهو الذي ضيّع العديد من النقاط في الديار بصفة تافهة. وكان ميهوبي شدّد في وقت سابق على ضرورة إنهاء الموسم بشرف، رغم أنه النصرية تقترب من السقوط إلى القسم الثاني، وهي الوضعية التي يتأسف عليها ولكنه يعتبر أن الوضع كان صعباً حتى قبل أن يمسك زمام الفريق، وبالتالي فإنه لا يتحمّل مسؤولية الوضعية التي آل إليها. وقد عملت التشكيلة كثيراً طيلة فترة الراحة وكثف المدرب التحضير مع التشكيلة، سواء من الناحية البدنية أو الفنية. سيلعب بنفس تشكيلة سطيف وسيُبقي المدرب ميهوبي على نفس التشكيلة التي لعبت المباراة السابقة أمام الوفاق، أي أنه سيلعب مرة أخرى بخطة ( 3-5-2)، حيث سيعتمد على ثلاثة لاعبين في المحور وهم: خليلي، نهاري وبن عمري، في حين أن مكّاوي ومازاري سيكونان على الجناحين، وسيلعب أودني، ڤانا وعباس في الوسط، في حين أن ثنائي الهجوم سيكون مشكّلاً من آيت علي ودرارجة أو سيوان. ويرى مدرب النصرية أن هذه الخطة مناسبة وستمكن الفريق من تحقيق الفوز بها. الفرصة أمام الشبان وستكون مباراة بجاية فرصة أمام الشبان لإظهار قدراتهم وإثبات أنهم يستحقون الحصول على فرصة اللعب في المباريات الأخيرة ولو أن إقحامهم سيكون تدريجياً. وكان المدرب ميهوبي وجّه الدعوة لكل من آيت علي ورڤاد. وإذا كان آيت علي سبق له لعب المواجهة السابقة أمام وفاق سطيف وكان ضمن التشكيلة الأساسية، فإن رڤاد يُستدعى لأول مرة وهو الذي يلعب مع الأواسط في وسط الميدان الدفاعي. ومن المنتظر أن يكون آيت علي مرةً أخرى أساسياً في هذه المباراة، في حين أن رڤاد سيكون في الاحتياط وسيعتمد عليه وقت الضرورة. ----------------------------------- آيت علي يريد التسجيل يرغب أغيلاس آيت علي التسجيل أمام شبيبة بجاية، حيث وبعد مشاركته الأولى أمام وفاق سطيف والتي قدّم فيها مردوداً طيباً للغاية، يأمل أن يؤكد ذلك اليوم في ملعب زيوي وأمام جمهوره، وبالتالي سيذل كل ما في وسعه ليكون في مستوى تطلعات الأنصار الذين ينتظرونه، ومن المؤكد أنه سيلقى كل الدعم والمساندة من المشجّعين الذين يدعمون سياسة الإدارة والطاقم الفني في تشبيب الفريق والاعتماد على الشبان في المباريات المتبقية من البطولة لتحضير الموسم المقبل، خاصةً مع مغادرة العديد من العناصر مع نهاية الموسم والذين لم يقدّموا أي شيء للفريق هذا الموسم. هواري في الاحتياط سيكون علي هواري في الاحتياط رغم استدعائه لأنه غير جاهز من الناحية البدنية، بعد غيابه لثلاث حصص تدريبية طيلة الأسبوع الماضي، لانشغاله ببعض الأمور الإدارية في مقرّ إقامته بغليزان. وكان المدرب ميهوبي سيستبعد هواري من المباراة ولكن نقص التعداد جعله يراجع حساباته، خاصةً مع إصابة بعض العناصر، بالإضافة إلى تقلص التعداد بعد إقصاء بعض اللاعبين الذين كانوا قد أبعدوا من طرف الإدارة. التشكيلة تتحوّل إلى “الرؤوف” في آخر المطاف قرّرت الإدارة في آخر المطاف تحويل مقرّ مبيت التشكيلة من فندق “الأروية الذهبية” إلى فندق “الرؤوف” بسطاوالي، وهذا لغلاء تكاليف المبيت في “الأروية الذهبية”. ورغم ذلك إلا أن اللاعبين بدوا مرتاحين للمبيت في هذا الفندق الذي سبق لهم أن باتوا فيه. يذكر أن الإدارة وفّت بوعدها القاضي بالاستمرار في التكفل بالتشكيلة والحفاظ على عادة المبيت في الفندق ليلة كل مباراة، للحفاظ على تركيز اللاعبين إلى غاية نهاية الموسم مهما كان الأمر. صدقاوي سيلتحق مع استئناف التدريبات أكد لنا مصدر من الطاقم الفني أن قاسي صدقاوي سيكون مع المجموعة مع استئناف التدريبات، بعدما كان يتدرب لوحده رفقة اللاعبين المصابين الآخرين، مونجي وبوطاجين. وسيعمل صدقاوي على تحضير نفسه لعله يشارك في بعض المباريات الأخيرة من البطولة، ولو أن المدرب ميهوبي يتمنى الحفاظ عليه لكي لا تتضاعف إصابته ويستفيد منه الفريق الموسم القادم. الإدارة تتحرّك لضمان مستحقات اللاعبين يتحرك أعضاء إدارة النصرية في كل الاتجاهات من أجل ضمان مستحقات اللاعبين، المتعلق بجزء من الشطر الثاني من منحة الإمضاء، بالنسبة لبعض العناصر وخاصة منها التي أدّت ما عليها وبقيت تلعب بنفس الروح إلى غاية الآن رغم تواجد الفريق في وضع صعب. ويعمل المسيّرون على جلب بعض المساعدات من مموّلي الفريق وكذا من السلطات المحلية لتسوية قضية المستحقات. ------------------------------------------ ڤانا: “يجب أن نفوز لنحفظ شرف النصرية” كيف هي المعنويات قبل مباراة بجاية؟ المعنويات جيدة والكل عازم على أداء مباراة في المستوى وتحقيق الفوز مهما كان الأمر. لقد عملنا كثيراً طيلة فترة الراحة، وأتمنى أن لا تذهب جهودنا سدى. ما رأيك في هذه المواجهة؟ ستكون صعبة لأن الأمر يتعلق بشبيبة بجاية الذي يبقى منافسا قويا ويلعب الأدوار الأولى في بطولة هذا الموسم، كما أنه يسعى إلى احتلال مرتبة مؤهلة إلى منافسة دولية، الموسم المقبل. ورغم ذلك إلا أننا مطالبون بتحقيق الفوز، حيث أن المقابلة تجري فوق أرضية ميداننا وأمام جمهورنا وهو ما يحتّم علينا تحقيق الانتصار مهما كان الأمر. نفهم أن المباراة مهمة لكم رغم أنكم تقتربون من السقوط؟ بكل تأكيد، وضعيتنا صعبة في الترتيب بما أننا نحتل المرتبة ما قبل الأخيرة، ولكن ذلك لن يمنعنا من البحث عن الفوز، فالأمر يتعلق بشرف الفريق الذي ينبغي أن يكون في المستوى وأن يحقق الفوز لتفادي الشبهات. ينبغي أيضاً أن ندافع عن ألوان النصرية التي تبقى فريقا له سمعة وله اسم على الساحة الوطنية وحتى الدولية، ولا يحق لنا أن نتلاعب بها مهما كان الأمر. يبدو أن بجاية ستنتقل إلى العاصمة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، ما رأيك؟ عندما ترى تصريحاتهم بقولهم إنهم سيتنقلون إلى ملعب زيوي من أجل الفوز، نتساءل: هل سيواجهون النصرية أم أنهم سيلعبون وحدهم؟ فنحن أيضاً نريد تحقيق الانتصار وبالتالي لن نكون لقمة سهلة لهم كما يعتقدون، بل أنهم سيلعبون أمام فريق سيبذل كل ما في وسعه من أجل الفوز ولن نستسلم إلى غاية النهاية. سنلعب كل المباريات المتبقية بكل قوة إلى غاية آخر جولة من الموسم، فالنصرية لديها سمعة ويجب المحافظة عليها رغم أننا عشنا فترات صعبة هذا الموسم. هل ترى أنكم قادرون على الإطاحة بالشبيبة؟ شبيبة بجاية فريق قوي وهو أمر يجب الإشادة به، حيث أنه حقق العديد من النتائج الطيبة حتى خارج القواعد وبالتالي يجب الحذر منها، ولكن حتى نحن عازمون على تحقيق الفوز لأن الأمر يتعلق بلقاء نلعبه فوق أرضية ميداننا وأعتقد أن الكلّ واع بما ينتظرنا في هذه المقابلة. أتمنى أن نكون في يومنا لنحقق الفوز. كيف ترى اعتماد المدرب ميهوبي على بعض الشبان بغية تشبيب التشكيلة؟ أعتقد أن هؤلاء الشبان هم مستقبل الفريق ويجب الاعتناء بهم كما ينبغي، ولكن يجب أيضاً حمايتهم وذلك بإقحامهم بصفة تدريجية ليتعوّدوا على اللعب مع الأكابر، خاصة أن الفريق يمرّ بمرحلة صعبة وتنتظره مباريات في غاية الصعوبة، ولذلك يجب الاعتماد عليهم بصفة تدرجية. وأبقى متأكداً أن هؤلاء الشبان سيقولون كلمتهم في المستقبل وسيتألقون كما تألق أسلافهم أيضاً. وتبقى النصرية مدرسة تمنح الفرصة للشبان في كل مرّة. --------------------------------------- نجونغ: “مصرّون على الإقلاع وسنحقّقه“ هل أنتم جاهزون لمواجهة النصرية؟ نحن على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة لأننا استغللنا فترة توقف البطولة وحضرنا لها بشكل جيّد وفق البرنامج الذي سطره الطاقم الفني، بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث في حساباتنا. وأنا متيقن أننا سنكون في الموعد ونحقق هدفنا. وفيما يكمن هذا الهدف؟ الهدف واضح ومعروف من طرف الجميع ويتمثل في العودة بنقاط الفوز التي نحتاج إليها لتجديد العهد مع الانتصارات والبقاء في المركز الثالث، وهو هدف قابل للتجسيد لأن كل المجموعة واعية بما ينتظرها ومصرّة على أن يكون الإقلاع والعودة إلى الواجهة في مباراة النصرية. إذن كلّ الظروف مواتية للفوز وتجديد العهد مع الانتصارات؟ نعم، ونحن مطالبون باستغلالها كما ينبغي وتجسيد طموحنا ميدانيا، وهذا بأخذ الأمور بجدية وخوض المباراة بأكثر إرادة وعزيمة مع فرض منطقنا طيلة التسعين دقيقة، وأن نكون أكثر فعالية أمام المرمى وترجمة الفرص المتاحة لنا إلى أهداف، مثلما فعلنا في اللقاءات التي لعبناها خارج القواعد التي عدنا فيها بخمسة انتصارات. كيف تتوقع المباراة؟ المباراة لن تكون سهلة مثلما يعتقده البعض رغم أننا نلعب أمام فريق يبدو في متناولنا بالنظر إلى وضعيته في الترتيب. ونحن نحترم منافسينا ولهذا سنلعب مباراة هذا السبت بالكيفية نفسها التي لعبنا بها اللقاءات السابقة. لا تتحدّثون سوى عن الفوز، ألا تخشى أن يعرّضكم ذلك للضغط؟ رغبتنا القوية في تجاوز فترة الفراغ التي عرفناها مؤخرا بسبب تسجيلنا ثلاثة تعثرات متتالية في ميداننا هي التي جعلتنا لا نتحدّث سوى عن الفوز. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يجعلنا نلعب تحت ضغط عال، لكن لا أعتقد أنه سيؤثر فينا خاصة أن أغلبية اللاعبين متعوّدون على مثل هذه الوضعيات ويملكون ما يكفيهم من الخبرة لتجاوز هذا الظرف بنجاح. ماذا ينبغي فعله لكسب النقاط الثلاث؟ يجب علينا أن نكون حاضرين فوق الميدان ونتمكن من فرض منطقنا منذ البداية مع تسيير فترات المباراة بكيفية جيدة واستغلال كل الفرص المتاحة لنا للوصول إلى شباك المنافس والفوز. أكيد أنك تتمنى التسجيل بعدما جدّدت العهد مع الشباك في اللقاء الأخير أمام الحراش؟ هدفي الرئيسي في هذا اللقاء هو الفوز الذي يحتاج إليه الفريق للحفاظ على المركز الثالث، لكن إذا ما أتيحت لي فرصة التهديف فلن أضيعها خاصة أنني أرغب في تدعيم رصيدي بأهداف أخرى وإنهاء الموسم بقوة.