بوذن يسعى لإعادة المدرب الفرنسي كاستيلان إلى مولودية العلمة تسارعت الأحداث داخل بيت مولودية العلمة في الساعات الماضية، حيث مباشرة بعد نهاية الجمعية العامة التي جرت في ظروف جد عادية و بحضور عدد كبير من أعضائها، أعلن الرئيس حمو بوذن عن توصله إلى اتفاق نهائي مع ثنائي شبيبة القبائل الحارس مراد برفان والمدافع كسيلة برشيش. وبخصوص جديد البابية تأكد أيضا ضمان الرئيس بوذن لخدمات قلب الهجوم اتحاد عنابة بوخلوف، الذي يكون قد أمضى أمس على العقد. و في نفس السياق تجري اتصالات حثيثة مع مهاجمين آخرين و يتعلق الأمر بكل من جمعوني من اتحاد البليدة و أكرور من مولودية بجاية الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الثاني، على أن يتوصل الأعضاء المكلفون بعملية الاستقدامات في الساعات القليلة القادمة، إلى ضبط قائمة أخرى من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للمولودية، على ضوء الهجرة الجماعية للركائز نحو فرق كبيرة وطموحة، ما يؤكد أن المولودية كانت تملك عناصر جيدة غير أنه لم يتم تأطيرها بالشكل الذي يسمح لها بتفجير طاقاتها ميدانيا، وارجع متتبعو أمور المولودية هذه النقطة إلى ضعف المدربين الذين تعاقبوا على الفريق الموسم الماضي. و في ذات السياق علمنا بأن الرئيس بوذن قد اتصل بالمدرب الفرنسي جاك كاستيلان عارضا عليه العودة ثانية إلى العلمة للإشراف على العارضة الفنية للمولودية، غير أن تجربة كاستيلان السابقة في العلمة علمته الكثير، ودفعته إلى الوقوف على العديد من النقاط على رأسها بنود العقد، خاصة وأن كاستيلان تساهل كثيرا مع المسيرين عند إمضائه عقد العمل السابق، رغبة منه في خوض تجربة في الجزائر، و عليه يكون التقني الفرنسي حسب مصدرنا قد غير كثيرا من لهجته واضعا شروطا جديدة وإن كانت – على حد تعبير محدثنا - غير تعجيزية وتتعلق أكثر بصلاحيات المدرب و مدة العقد. من جهة أخرى ورغم وتيرة العمل الحالية للمسيرين، غير أن الأنصار متشائمون إلى أبعد الحدود، و لا يستبعدون بداية العد التنازلي لبقاء الفريق في الرابطة المحترفة الأولى حتى قبل انطلاقة الموسم الكروي الجديد.