شبيبة القبائل تتراجع ووفاق سطيف يربح 11 مقعدا عرف الترتيب العالمي للأندية الذي يعده بشكل دوري المعهد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم، تراجعا ملفتا لشبيبة القبائل خلال الفترة الممتدة ما بين 01 أوت 2010 و31 جويلية 2011 . فاستنادا إلى الدراسة التي قام بها المعهد السالف الذكر، والتي نشرت أمس على موقعه الرسمي، فإن كناري جرجرة تقهقر إلى المركز (93) عالميا بمجموع 121 نقطة، بعد أن احتل في الفترة السابقة المرتبة (82)، وهو ما يعكس المرحلة الصعبة التي يمر بها ممثل الكرة الجزائرية، وذلك في ظل التجديد الذي مس مختلف جوانبه، ويجسد حالة الاحتضار التي ظلت تلازمه، ومعها تراجع مستواه الفني والنتائج على الصعيدين المحلي والقاري، آخرها التعثرين المتتالين في منافسة كأس "الكاف" أمام كل من المغرب الفاسي ونادي سان شاين النيجيري. وعلى النقيض من شبيبة القبائل سجل وفاق سطيف قفزة نوعية في اللائحة العالمية للأندية، حيث ربح 11 مقعدا، ما مكنه من احتلال الصف (142) عالميا بمجموع 101.5 نقطة، بعد أن تحصل على المركز (153) في الترتيب الأخير، وهذا عقب النتائج المسجلة في نهاية دوري الرابطة المحترفة الأولى، وإنهائه المشوار ضمن "ترويكا" المقدمة، تماما كما هو حال مولودية الجزائر التي دخلت " طوب 300"، حيث قفزت إلى المرتبة (272) عالميا بمجموع 76.5 نقطة، بعد أن صنفت في المركز (352) في اللائحة الأخيرة للمعهد الدولي للتأريخ والإحصاء لكرة القدم، وذلك بفضل تأهلها لنظام المجموعات في منافسة رابطة أبطال إفريقيا. من جهة أخرى لم تتمكن شبيبة القبائل من الحفاظ في هذا الترتيب على مركزها الثالث قاريا الذي تنازلت عنه لفائدة الأهلي المصري، مكتفية بذلك بالصف الرابع، فيما خطف الهلال السوداني طليعة لائحة النوادي الإفريقية، متبوعا بالترجي التونسي. هذا ويبقى نادي برشلونة متربعا على عرش الترتيب العالمي بمجموع 317 نقطة، متبوعا بغريمه ريال مدريد في مركز الوصافة، ثم نادي بورتو البرتغالي في الصف الثالث.