يبدو وأن مسلسل انتقال لاعب المنتخب الوطني ونجم فريق ليستر سيتي رياض محرز، وقد وصل حلقته الأخيرة، بعد أشهر من الشد والجذب كانت بدايته ميركاتو الشتاء المنصرم، عندما تعطلت صفقة انضمام اللاعب السابق لفريق لوهافر الفرنسي في أخر لحظة بسبب مغالاة ملاك بطل انجلترا موسم 2015 – 2016. وأعلنت أمس، شبكة "سكاي سبورتس" عن أن اللاعب الدولي رياض محرز نجم فريق ليستر سيتي الإنجليزي، سيخضع للكشف الطبي قبل نهاية الأسبوع الجاري، تمهيدا للإعلان الرسمي عن تحوله لفريق مانشستر سيتي بطل إنجلترا في أخر نسخة. وجاء في حساب شبكة "سكاي سبورتس" الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "وفقاً لمصادر سكاي، رياض محرز يخضع للكشف الطبي في مانشستر سيتي هذا الأسبوع، بعد موافقة ليستر سيتي على مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني". وحسب ذات المصدر، فإن إدارة فريق ليستر سيتي، وبعد مفاوضات ماراطونية، تكون قد وافقت على بيع عقد لاعبها ونجمها الأول، مقابل مبلغ مالي في حدود ال60 مليون جنيه إسترليني، أو ما يعادل ال68 مليون أورو، كما يتوقع أن يمضي رياض محرز على عقد مدته 3 سنوات، يتقاضى بموجبه 200 ألف أورو أسبوعيا. وشكل خبر الإعلان عن قرب ترسيم التحاق رياض محرز بتشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، حدثا مميزا صبيحة أمس، حتى أن الكثير من المواقع العربية والعالمية المهتمة بتحويلات اللاعبين، أفردت حيزا كبيرا لخبر اتفاق إدارة الناديين الإنجليزيين، خاصة وأن مبلغ الصفقة كان كبيرا ويعد أغلى صفقة في تاريخ انتقالات اللاعبين العرب. وفي انتظار ترسيم الأمور، يمكن القول بأن ابن "سارسال" على مقربة من تحقيق حُلمه باللعب تحت إشراف الإسباني بيب غوارديولا. للإشارة، فإن حسم الصفقة جاء بعد مفاوضات طويلة بدأت بين الناديين في شهر جانفي الماضي، قبل أن تتعطل بعد رفض إدارة ليستر سيتي التخلي عن لاعبها في منتصف الموسم الكروي واشتراطها لمبلغ ضخم وصل لحدود ال90 مليون جنيه إسترليني، وهو ما سبب أزمة كبيرة انتهت بمقاطعة محرز لتدريبات ناديه لمدة 10 أيام، قبل أن يتم احتواء الأمر.