تسجل أيام رمضان توافدا معتبرا من الجزائريين على البقاع المقدسة لأداء العمرة نظرا للطابع القدسي الذي تكتسيه المناسك الدينية في هذا الشهر، وهو ما أدخل وكالات السياحة والأسفار في منافسة قوية النجاح فيها للأكثر جدية. وقد اعتمدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف 133 وكالة سياحية 29 منها جديدة، لتنظيم رحلات العمرة وتأطيرها خصوصا عمرة رمضان التي يكثر عليها الطلب لا سيما في النصف الثاني من الشهر، وهو الأمر الذي دفع بهذه الوكالات إلى الاجتهاد أكثر وعرض أفضل الأسعار لجذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، حيث أقر مسؤولو بعض الوكالات السياحية أنهم في الفترة السابقة لشهر رمضان يبذلون جهودا مضاعفة مقارنة بالفترات السابقة مشيرين إلى أن الزبائن أصبحوا في السنوات الأخيرة أكثر تطلبا ويحرصون على الاستفادة من خدمات أفضل خصوصا فيما يتعلق بالإقامة بسبب تقلص عدد الفنادق في محيط الحرم، وهو ما دفع بالوكالات إلى البحث عن أحسن الإقامات لزبائنها وأقربها إلى أماكن تأدية الشعائر الدينية. من جهتها كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية قد أكدت الأسبوع الماضي أن برنامج الرحلات نحو البقاع المقدسة خلال شهر رمضان سيعزّز برحلات إضافية، و أفادت الشركة أنه سيتم إدراج رحلات إضافية وفقا لاتفاقيات الترخيصات المسلمة من قبل سلطات الطيران المدني السعودية كما أضافت أن هذه الرحلات ستضمنها الطائرات الخاصة للشركة و كذا طائرات كبيرة تفوق طاقة استيعابها 300 مقعد تم تأجيرها خصيصا لهذه العملية. ق و