غزال يقترب من مغادرة باري باتجاه تشيزينا أو بولون يتأكد من يوم لآخر رحيل مهاجم الخضر عبد القادر غزال عن ناديه الحالي باري، وتجسيد رغبته في العودة إلى «السي ري أ» التي غادرها في شهر ماي الفارط بمناسبة سقوط فريق باري إلى الدرجة الثانية. ومن أبرز الأندية الراغبة في الاستفادة من خدمات لاعبنا الدولي، فريق تشيزينا الذي يسعى منذ أسابيع لتحويل غزال قبل نهاية الميركاتو الصيفي، حيث صرح أمس وكل أعمال اللاعب بيبي غالي بأن «نادي تشيزينا أبدى رغبة جامحة في انتداب غزال ، سيما ومدرب الفريق جد معجب بإمكاناته وقدراته ، لكن لحد الآن لم نتوصل إلى أي اتفاق بشأن تحويل اللاعب». وموازاة مع ذلك تألق عبد القادر غزال في آخر لقاء ودي تحضيري لفريق باري، الذي حقق ثالث انتصار على التوالي، حيث فاز أمام تشكيلة أيك بثلاثية نظيفة، وعلى غير العادة لم يلعب غزال في منصب قلب هجوم أو في الرواق، بل خلف المهاجمين. ورغم عدم توصله إلى هز الشباك وفق الهداف السابق لفريق سيينا في أداء الدور الذي أسنده له المدرب فيتشانزو تورنت، الذي صرح بعد المباراة بأن تشكيلته أدت مباراة جيدة رغم المقاومة التي أبداها المنافس « لقد عانينا من بعض الصعوبات خلال الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني قمنا بتغيير المنهجية التكتيكية ، وبوضع غزال خلف قلب الهجوم ألفيز سجلنا تحسنا ملحوظا جسدته سيطرتنا على اللعب في نهاية المباراة» وهو تصريح يكشف أهمية الدور التكتيكي لعبد القادر غزال ، ومعه السر الذي جعل تورنت يتمسك به رغم إلحاح لاعبنا الدولي على الرحيل، بدليل الحادثة الأخيرة التي ميزت المباراة الودية أمام فريق فيرالبي أين عبر غزال عن رغبته في الرحيل من خلال الاعتراض على قرار المدرب بتغييره من خلال ركله قارورة ماء كانت موضوعة على خط التماس، ما دفع المدرب إلى التصريح في مؤتمر صحفي بعد اللقاء « أبواب نادي باري مفتوحة أمام جميع اللاعبين الراغبين في المغادرة، وعليه من أراد أن يرحل فليفعل ولا أحد سيعترض على ذلك». ليعود هذه المرة وينفي أي خلاف مع غزال، حيث صرح بأن الدولي الجزائري عبر عن رغبته في الرحيل للعودة إلى أجواء الدرجة الممتازة وهذا كل ما في الأمر.