تأكد ظهور الحمى القلاعية شمال وشرق سطيف كشف، أمس، الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسطيف، عن عودة ظهور الحمى القلاعية بالولاية، بعد خمس سنوات من ظهورها الأول بالمنطقة الشرقية للولاية، و بأن الشكوك التي راجت حول تفشيها بالمنطقتين الشمالية و الشرقية قد تأكدت. و حسب المكلف بالإعلام بالصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي في اتصال مع النصر، فإن مصالحه تسعى للتحسيس من خطورة هذا المرض، من خلال التوعية للتأمين على الثروة الفلاحية و الممتلكات الحيوانية، في وقت لم تتلق مصالحهم سوى ملفات 75 فلاحا و مربيا للأبقار، قاموا بتأمين ثروتهم الحيوانية إلى غاية 30 جوان الفارط. المصدر أشار أنه و في سنة 2014 التي عرفت انتشارا كبير للحمى القلاعية، أحصي 475 فلاحا و مربيا مؤّمنا لممتلكاته الحيوانية و خاصة الأبقار، أين قامت مصالح الصندوق بتعويض أكثر من تسعة ملايير سنتيم، منها أربعة ملايير مخصصة لمرض الحمى القلاعية حسبه. نفس المصدر أكد على أن مصلحة التأمين الحيواني لدى الصندوق، تشترط ضرورة جلب تحاليل جديدة للأبقار تفيد بسلامتها من مرض السلّ و الحمى المالطية، إضافة لشهادة التلقيح ضد الحمى القلاعية و داء الشلل كشرط أساسي لتأمين الأبقار. موضحا بأن المؤسسة هي الهيئة الرسمية الوحيدة المختصة في تعويض الفلاحين المؤمّنين في حالة حدوث أمراض للحيوانات، بغض النظر عن التعويض الذي تمنحه الدولة لبقية الفلاحين المتضررين الغير مؤمّنين لدى الصندوق. و ختم المتحدث، بأن صندوق التعاون الفلاحي يقوم بتعويض مالي قدره 350 ألف دج في حالة نفوق البقرة، يضخها في حساب المؤمّن أو يمنحه صكا بنكيا، في أجل أقصاه 20 يوما من تاريخ التبليغ و كذا معاينة الوفاة من طرف الخبير لإنجاز الخبرة البيطرية. جدير بالذكر، أن المصالح البيطرية ببلدية بوقاعة الواقعة بالمنطقة الشمالية، أمرت بذبح قرابة 60 رأسا البقر قبل أيام، و ذلك بعد الاشتباه في تعرضها للإصابة بداء الحمى القلاعية. في حين سجلت حالات نفوق أخرى ببلدية بئر العرش و بلدية التلة، فاقت عشر حالات، و قد أجريت الفحوص المخبرية للكشف عن سبب حالات النفوق هذه.