لا تزال العائلات الفقيرة والمعوزّة ببلديّة المريج الحدوديّة الواقعة شمال الولاية تنتظر استفادتها من قفّة رمضان لهذا العام والتي لم يتمكّنوا من الحصول عليها رغم مرور 4 أيّام من شهر رمضان في الوقت الذي عرف فيه توزيع قفّة رمضان ببقيّة بلديّات الولاية تقدّما ملموسا . وقد عبّر ممثلو العائلات المحتاجة عن استيّائهم العميق لهذا التأخّر الذي دفع بأغلب أرباب الأسر المعنيّة بهذه المساعدات إلى التوجّه يوميّا صوب مقرّ بلديّة المريج لعلّهم يظفرون بقفّة رمضان التي تحوّلت بالنسبة لهم إلى هاجس حقيقي خاصّة وأن أغلب سكّان البلدية من العائلات الفقيرة التي لا يملك أغلبها قوت يومه لغيّاب فرص العمل ، وهو الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة السّلطات الولائية والمحليّة بالإسراع في توزيع هذه القفّة حتّى تخفّف عنهم ولو جزء يسيرا من متاعب رمضان. مصدر من بلديّة المريج أرجع سبب تأخّر توزيع قفّة رمضان على فقراء البلدية إلى عدم تقدّم مورّدين للتكفّل بهذه العملية التضامنيّة التي رصدت لها البلدية مبلغ مالي بقيمة 250 مليون سنتيم ، وأضاف أن البلدية في رحلة بحث عن مورّدين لاقتناء المواد الغذائيّة التي تتكوّن منها قفّة رمضان رغم تمديد الآجال إلى غاية يوم 8 أوت الجاري في الوقت الذي تم فيه توفير الغلاف المالي للعمليّة ودفتر الشّروط ، ويعد ذات المتحدّث العائلات الفقيرة بحلّ هذا الإشكال في الأيّام القليلة القادمة .