إدارة أمل مروانة ترتب البيت والتحضيرات تنطلق أواخر جويلية دخلت إدارة أمل مروانة في سباق مع الزمن لتدارك التأخر في ضبط التدابير الخاصة بالموسم القادم وترتيب البيت، سعيا منها للانتهاء من عملية الانتدابات، في ظل النزيف الحاد الذي تعرض له الفريق برحيل 16 لاعبا. وحسب مصدر موثوق، فإن الرئيس ميدون ربط اتصالات أولية مع مجموعة من اللاعبين، على غرار ثنائي مولودية المخادمة الفار وبن دقيش، إضافة إلى لاعب مولودية العلمة ذويبي ومهاجم مولودية باتنة عيساوي، فيما فشلت صفقة التعاقد مع الحارس خلفة، وهو الذي سبق له حراسة عرين "الصفراء". بالموازاة مع ذلك، يعمل ميدون على إقناع بعض عناصر الموسم المنقضي بالبقاء في صورة شرارة وشبانة، مع ترقية 4 شبان من صنف الآمال، معربا عن عزمه على فك إشكالية العارضة الفنية قبل نهاية هذا الأسبوع، من خلال إعادة بعث المفاوضات مع المدرب يوسف بوزيدي الذي أصبح مطلب الأنصار، بعد التجربة الناجحة التي كانت له مع الفريق في الرابطة المحترفة الثانية. وتسعى إدارة الأمل إلى الحسم في إشكالية التركيبة البشرية، وضبط التعداد الرسمي، قبل نهاية شهر جويلية الجاري، رغم قلة السيولة المالية، فضلا عن الصراع الإداري، الذي طفا مجددا على السطح، بتحرك الجناح المعارض وتخطيطه لسحب البساط من تحت قدمي الرئيس ميدون، من خلال جمعية توقيعات ثلثي أعضاء الجمعية العامة، والمطالبة بعقد دورة استثنائية. من جهة أخرى، حددت اللجنة المسيرة تاريخ 30 جويلية الحالي، كموعد مبدئي لانطلاق التدريبات، في الوقت الذي تم اختيار ملعب راس العيون لاحتضان مباريات الفريق في بطولة الهواة للموسم المقبل، بسبب عدم اعتماد ملعب بن ساسي من طرف لجنة معاينة الملاعب، التي كانت خلال زيارتها الميدانية منذ أسبوعين قد سجلت عديد التحفظات، أبرزها تدهور البساط الاصطناعي لأرضيته وعدم صلاحيته، ولو أن زيارة ثانية ستقود لجنة من الرابطة إلى ملعب مروانة قبل انطلاق الموسم، ومع ذلك فإن إدارة النادي فضلت مبدئيا استقبال ضيوفها براس العيون، كما كان عليه الحال في الجولات الثلاث الأخيرة من الموسم المنصرم.