سجلت حوادث المرور خلال السداسي الأول من العام الجاري بولاية المسيلة تراجعا بنسبة 45 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية حيث شهدت طرقات الولاية وقوع 118 حادثا خلفت وفاة 54 شخصا وجرح 275 شخصا مسجلة بذلك انخفاضا محسوسا بحوالي 29.24 بالمئة حسبما أستفيد أمس من قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم جيلالي عديلة. واستنادا إلى ذات المصدر في تصريح للصحافة على هامش انطلاق الحملة التحسيسية للوقاية من حوادث المرور تحت شعار " معا من أجل صيف بدون حوادث " والتي تدوم إلى غاية 20 أوت المقبل وأعطى إشارة انطلاقها والي المسيلة حاج مقداد فان هذا الانخفاض في عدد حوادث المرور وفي الضحايا يعود بالدرجة الأولى إلى المخطط الذي تم تجسيده منذ بداية السنة الجارية قصد التقليل من حجم الحوادث التي تسببت السنة الماضية في وقوع 214 حادثا أدى إلى مقتل 68 شخصا وإصابة 397 آخرين بجروح. وأضاف ذات المسئول أن ولاية المسيلة التي تعتبر منطقة عبور ووصل بين مختلف الولايات وتربط الشمال بالجنوب وتسجل بها كثافة مرورية مرتفعة خاصة مركبات النقل العمومي للأشخاص والبضائع تحتوي حظيرتها المرورية على أزيد من 174 ألف مركبة منها 21 ألف مركبة الوزن الثقيل وهنا أشار وفي تفصيل لأصناف المركبات المتورطة في حوادث المرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية أن السيارات السياحية أكثر الأصناف تورطا في الحوادث بمعدل 83 حادثا خلفت 37 قتيلا و 170 جريحا فيما شهدت الطرق الوطنية بالولاية والتي تمتد على مسافة 924 كلم في تسجيل ما نسبته 44.06 بالمائة من مجموع الحوادث المسجلة. كما أن يضيف محدثنا العنصر البشري يمثل 89.83 بالمائة من أسباب وقوع الحوادث و 7.62 بالمائة متعلقة بالمركبات وأن الفئة العمرية للسواق المتسببين في أكثر الحوادث أولئك الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 39 سنة بحوالي 54 حادثا أي بنسبة 45.76 بالمائة من مجموع الحوادث المسجلة خلال نفس الفترة المذكورة.