اضطرت إدارة أمل مروانة، إلى تأخير موعد الشروع في التحضيرات تحسبا للموسم الجديد إلى إشعار أخر، بعدما كانت مبرمجة لهذا الاثنين، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية، التي يعيش على وقعها الفريق، خاصة الصعوبة الكبيرة التي وجدها الرئيس رمضان ميدون في ضبط التعداد، وكذا عدم الحسم في إشكالية العارضة الفنية، بتداول العديد من الأسماء المرشحة لقيادة «الصفراء»، مع بقاء بوزيدي في خانة الأوفر حظا، فضلا عن الأزمة المالية الخانقة، التي ألقت بظلالها على عملية ضبط التعداد. هذا التأخير، وإن صعّد من مخاوف الأنصار، فإنه دفع بالرئيس ميدون إلى تكثيف اتصالاته مع العديد من اللاعبين، على أمل النجاح في ضبط القائمة في أسرع وقت ممكن، ولو أنه لم يضمن إلى غاية ظهيرة أمس، خدمات أي لعنصر بصفة رسمية، وكل ما هو متداول في أوساط الأنصار يبقى مجرد محادثات أولية، بينما تعرض تعداد الأمل لنزيف حاد، بعد هجرة 16 لاعبا، والرئيس ميدون تعهد بالانتهاء من عملية الاستقدامات يوم الخميس القادم، مؤكدا على أنه فضل التزام السرية التامة في التفاوض مع اللاعبين.