قرر مدرب السنافر منح الضوء الأخضر للتعاقد مع لاعب ينشط في وسط الميدان الهجومي، ويتعلق الأمر بالمغترب نسيم زيتوني.وتوصلت إدارة السنافر إلى اتفاق نهائي، مع خريج مدرسة ليون الفرنسي، الذي من المقرر أن يحل بقسنطينة في الساعات القليلة القادمة، من أجل ترسيم التحاقه بأصحاب اللونين الأخضر والأسود. وعلى عكس ما حدث مع وسيم تين، فإن زيتوني سيمضي على عقده مع السنافر دون الخضوع إلى التجارب، ويمتلك هذا اللاعب حسب إدارة الشباب من المؤهلات، ما يمكنه من مزاحمة قدور بلجيلالي على مركز صانع الألعاب. ولعب نسيم زيتوني الموسم الماضي، لنادي دوناف الناشط في البطولة البلغارية، كما سبق له أن خاض تجارب مع فرق أخرى، على غرار بورتو البرتغالي (الفريق الرديف) وكولتورال الإسباني وغيماريش البرتغالي. هذا ويعد زيتوني من خريجي مدرسة ليون، التي قدمت للكرة الجزائرية عديد الأسماء البارزة، على غرار رشيد غزال وإسحاق بلفوضيل ومهدي زفان والبقية. إلى ذلك، طرأت مستجدات مقلقة بخصوص البوركينابي عبدول رحيم كاغامبيغا، تتمثل في كون إدارة ناديه السابق القوات المسلحة تشترط مبلغا ماليا كبيرا، مقابل تسريحه، هو ما وضع إدارة الشباب في ورطة حقيقية، قبل يومين عن غلق الإستقدامات. ولا يزال كاغمبيغا مرتبطا بعقد مع فريقه السابق إلى غاية نهاية شهر سبتمبر المقبل، ما يعني بأن تسجيله في نظام التحويلات العالمية لا يعني شيئا، في ظل عدم امتلاك إدارة الشباب لنسخة فسخ العقد الأصلية. ويريد النادي البوركينابي الاستفادة من قيمة مالية معتبرة، نظير تسريح كاغمبيغا، وهو ما أكده رئيس نادي القوات المسلحة للمناجير طارق عرامة، خلال حديث هاتفي دار بينهما في اليومين الماضيين. وحاول اللاعب التواصل مع رئيس فريقه لإيجاد حل للقضية، سيما وأن المهاجم البوركينابي يود خوض تجربة احترافية في الجزائر، بعد أن وجد ضالته، وتعود على الأجواء في بيت الشباب، في انتظار ما ستسفر عنه قضيته اليوم. وكان حميد بالبون مناجير اللاعب، قد وعد عرامة بإتمام القضية، من خلال جلب أوراق تسريح موكله، لكنه لم ينجح في ذلك، ما أوقع السنافر في حرج، قبل 48 ساعة عن غلق الميركاتو. ويصر عمراني على تأهيل كاغمبيغا، قبل مواجهة النصرية المبرمجة سهرة هذا الجمعة، حيث طلب من عرامة إيجاد حل لهذه القضية، التي أخلطت حساباته، خاصة في ظل عدم تأكد مشاركة عبيد الذي يعاني من الإصابة.