الوزير الأول"نذير العرباوى" يشرف غدا مع نظيره التونسي على إحياء ذكرى ال 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف    وزير الاتصال"مزيان ومحمد " يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره الغاني    رئاسة موريتانيا للاتحاد الإفريقي: إنجازات ينبغي الحفاظ عليها    المغرب يلجأ إلى الأساليب الخبيثة ل"شرعنة" احتلاله للصحراء الغربية    التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة: قبول 99 ملف تصريح بالترشح إلى غاية الخميس    جبهة القوى الاشتراكية تعقد دورة استثنائية لمجلسها الوطني    ألعاب القوى (تجمع فزاع الدولي بالإمارات): مشاركة ثلاثة رياضيين جزائريين في الموعد    الصيدلية المركزية للمستشفيات "فاعل أساسي" في تزويد المستشفيات الوطنية بالأدوية    كرة القدم/الكأس الجزائرية الممتازة-2024 (مولودية الجزائر- شباب بلوزداد): مرشحان في رحلة البحث عن أول لقب للموسم    الدراجات/ طواف الجزائر2025: الطبعة ال25 عبر ولايات شرق و جنوب الوطن    المغرب : هيئة تجدد موقفها المناهض للاختراق الصهيوني وتجريم التضامن مع القضية الفلسطينية    "الأونروا" تحذر من مخاطر تعرض مئات آلاف الفلسطينيين في غزة للبرد القارس    شايب يستقبل المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار    تنظيم الطبعة ال 19 للصالون الوطني للتشغيل والتكوين المتواصل والمقاولاتية من 8 الى 10 فبراير بالعاصمة    الفريق أول شنقريحة يزور حوض بناء السفن " ڨوا شيبيار ليميتد" في ثاني يوم من زيارته إلى الهند    عطاف يجري محادثات مع المبعوث الخاص للرئيس الموريتاني    المواطنون الراغبون في أداء مناسك العمرة مدعوون لأخذ اللقاحات الموصى بها من طرف وزارة الصحة    صيدال: الاطلاق المقبل لمشروع انتاج المادة الأولية للعلاجات المضادة للسرطان    مهرجان الصورة المؤسساتية: تتويج 14 فيلما مؤسساتيا بجائزة أفضل الإبداعات السمعية البصرية في مجال الأفلام المؤسساتية    الجوية الجزائرية/الديوان الوطني للحج : اتفاقية لنقل الحجاج وفقا لآليات تنظيمية ورقمية متطورة    التدابير الواردة في قانون المالية لسنة 2025 تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال في الجزائر    تجارة: مراجعة شاملة للإطار التشريعي وتوسيع الاستثمار في المساحات الكبرى    مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 : تسليم محور قسنطينة خلال الثلاثي الرابع من 2025    وفاة المجاهد و الخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما    حيداوي يبرز جهود الدولة في التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة    راموفيتش مدرباً لشباب بلوزداد    شاهد حي على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    ترامب يفتح جبهة صراع جديدة    صوت المريض    تنفيذ تمارين افتراضية بالجلفة    بذرة خير تجمع الجزائريين    مع فرضية غير واقعية    خط سكة الحديد الرابط بين العبادلة وبشار يوضع حيز الخدمة قريباً    إبراز التراث الأدبي والديني للأمير عبد القادر    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    المنازل الذكية تستقطب الزوّار    تعويضات للعمال المتضرّرين من التقلبات الجوية    إبراهيموفيتش يكشف سبب رحيل بن ناصر    مسلوق يتعهّد باحترام رزنامة المباريات    سايحي يلتقي نقابة البيولوجيين    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات جنوب البلاد ابتداء من يوم الخميس    مناجم: تنصيب مدير عام جديد للشركة الوطنية للأملاح    ندوة تاريخية للتأكيد على همجية وبربرية الاحتلال الفرنسي    اليمين المتطرّف الفرنسي في مرمى النّيران    "الأميار" مطالبون بتحمل مسؤولياتهم    صب منحة رمضان في حسابات مستحقيها قبل منتصف فيفري    استعادة الأراضي غير المستغلّة وتسريع استكمال المباني غير المكتملة    الجزائر تحتضن مؤتمر الاتحاد الإفريقي    "أباو ن الظل".. بين التمسّك والتأثّر    معرض لفناني برج بوعريريج بقصر الثقافة قريبا    ندوة وطنية عن المعالم والمآثر بجامعة وهران    رياض محرز يشدد على أهمية التأهل إلى كأس العالم    المبدعون من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرضون أعمالهم بالجزائر العاصمة    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    الإذاعة الثقافية تبلغ الثلاثين    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يدعون إلى الاعتدال في تناوله و ينصحون
نشر في النصر يوم 22 - 08 - 2018


هذه طرق الاستهلاك العقلاني للحم العيد!
مع كل عيد أضحى، يفرط العديد من المواطنين في تناول اللحوم، ما يسبب لهم أضرارا صحية يظهر بعضها بعد ساعات، في شكل تخمة أو إسهال و غيرها من الأعراض، و هو ما جعل المختصين يحذرون من الاستهلاك العشوائي و العادات السيئة التي ترافق هذه المناسبة، حيث يدعون إلى الالتزام بتناول اللحم مرة واحدة في اليوم بمقدار لا يتجاوز 120 غراما، مع الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات و الفواكه.
إعداد: أسماء بوقرن / إ.زياري/ كمال واسطة
و تستقبل عديد المصالح الإستشفائية، كل عيد أضحى، عددا كبيرا من الأشخاص المصابين بآلام في البطن و الغثيان نتيجة الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى، بحيث يصاب الفرد بنوع من اللهفة و يركز وجباته الثلاث على تناول اللحم بالإضافة إلى «البوزلوف» و المخ و الأطراف و الأحشاء الغنية بالدهون، مع ما ينجر عن ذلك من تعقيدات صحية، قد تؤدي، حسب المختصين، للإصابة بأمراض مزمنة كالكوليسترول و ارتفاع الضغط الدموي.
«التقاليد تفرض عليّ عدم التقليل من اللحم»!
محمد هو أحد الأشخاص الذين عاشوا تجربة سيئة خلال العيد الماضي، بسبب الإفراط في تناول لحم الأضحية، حيث قال إنه بدأ يشعر بالغثيان في اليوم الثاني، ثم تعرض لإسهال دفعه إلى تناول الأدوية و جعله غير قادر، بعد ذلك، على تناول أي شيء آخر، و أضاف محمد أنه قرر أن يعتدل في استهلاك اللحم حفاظا على صحته، فيما كان للسيدة ليلى رأي آخر، فقد ذكرت بأنها تحضر لأولادها و زوجها أطباقا يُعتمد فيها على اللحم بشكل أساسي، في أيام العيد، مضيفة أن ذلك يدخل ضمن العادات و التقاليد التي ترفض التخلي عنها، رغم تحذيرات الأطباء و أخصائيي التغذية من مثل هذه السلوكيات.
رئيس قسم الاستعجالات بمستشفى البير الدكتور أمين خوجة
الخضروات و عصير الليمون الطبيعي يقيان من التخمة
و بخصوص نظام الأكل الصحي للحم الأضحية ، أكد الدكتور أمين خوجة محمد ياسين رئيس قسم الاستعجالات و طبيب منسق بمستشفى البير بقسنطينة ، بأن عادات استهلاك اللحم في مجتمعنا سيئة، حيث يتناوله الفرد بمعدل ثلاث مرات في اليوم، و هذا ما يتسبب في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم كما تصبح كمية البروتينات زائدة، و هو ما يؤدي للإصابة بالتخمة و الغثيان و الإسهال و التقيؤ و عسر الهضم خاصة و أن الجسم غير متعود على تناوله بكميات كبيرة.
و لتسهيل عملية الهضم، يؤكد الدكتور على ضرورة تنويع الوجبات و تناول الخضروات كالفاصولياء الخضراء و القرع، مع استهلاك لحم الأضحية بطريقة عقلانية، بحيث يجب أن لا تتجاوز كميته 120 غراما في اليوم، مع تجنب تناول المشروبات الغازية و العصائر الطبيعية المصنعة قبل و بعد الوجبة، مضيفا بأنه من المستحسن تعويضها بعصائر محضرة بالمنزل كعصير الليمون. و فيما يتعلق بتحضير الشواء، قال الطبيب بأنه يجب إبعاد الفحم عن اللحم وتفادي تركه أسفله لمدة طويلة، و ذلك لتفادي تشكل مادة مؤكسدة تكون ذات لون أسود و الناتجة عن بداية احتراقها، لأنها تتحول لمادة مسرطنة، موضحا بأنه من الأفضل و قبل طهي اللحم على الفحم، وضعه في قدر به قليل من الملح و الماء و تركه على النار، و بعد أن ينضج قليلا يتم استكمال عملية الطهي على الفحم، و هذا لتناوله بطريقة صحية.
و بخصوص الأشخاص الذين يخضعون لحمية معوية و المصابين بحمى الأمعاء بالإضافة إلى مرضى التفويد و النقرس، أكد ذات المتحدث بأنه يجب عليهم الامتناع عن تناول لحم الأضحية، كما على ذوي الأمراض المزمنة، كالضغط الدموي و تهيج الأعصاب تجنب أكلها، بحيث بإمكانهم تناول ما مقداره 50 غراما من اللحم مع إضافة زيت الزيتون أو الليمون، و الحرص على شرب الدواء في وقته المحدد.
هكذا يجب حفظ اللحم في الثلاجة
و عن طريقة حفظ اللحم في الثلاجة، قال الدكتور خوجة إنه من المستحسن وضعها في أكياس ورقية، مشيرا إلى أن اللحوم الموجهة للإستهلاك في الخمسة أيام الأولى، يجب أن توضع في درجة حرارة بين 0 و - 1، و تقطع لقطع صغيرة ثم توضع في صحن من الفخار ليتم تغطيتها بغطاء قدر أو أي غطاء آخر، مع إزالة الدم الذي يخرج منها يوميا.
أما طريقة الحفظ الثانية فتخص، مثلما يوضح الدكتور خوجة، كمية اللحوم الموجهة للتخزين لمدة طويلة تصل إلى 3 أشهر، حيث يجب أن تُحفظ تحت - 12 درجة مئوية، و ذلك بعد غسلها و تجفيفها و تقطيعها لقطع صغيرة، يتم وضعها في أكياس ورقية غير مستعملة ثم بأكياس بلاستيكية لتجنب التصاق أو تلامس بين القطع، مع تدوين تواريخ الحفظ عليها.
أخصائية التغذية الدكتورة نائلة بوشجة
تناول الشواء ليلا خطأ و الكبد ممنوع على مرضى الكوليستيرول
من جهتها تنصح الدكتورة نائلة بوشجة، المختصة في التغذية و التكنولوجيا الغذائية بجامعة قسنطينة، في حديثها للنصر، بالاستهلاك العقلاني للحم الأضحية، و ذلك بتناولها بكمية قليلة ليستفيد منها الجسم، كما تدعو لإرفاقها بالسلطة لكونها غنية بالألياف و تساعد في عملية الهضم إلى جانب الخيار و البصل، معتبرة في ذات الشأن بأن إعداد الشواء ليلا عادة سيئة من المستحسن التخلي عنها، و التعود على تحضير اللحم في فترة الغذاء، مع طهيه على البخار.
و قدمت المختصة بمعهد التغذية و التغذي و التكنولوجيات الغذائية، وصفة صحية قالت بأنه من الأفضل اتباعها خلال أيام عيد الأضحى لتفادي الإصابة بتعقيدات كالتخمة و التقيؤ، و المتمثلة في تناول كأس من الماء الدافئ به كمية من عصير الليمون، أو خل التفاح، بمعدل مرتين في اليوم قبل الإفطار و كذا قبل النوم لمدة أسبوع، مضيفة بخصوص الأشخاص الذين يعانون من مرضى النقرس، بأنه يجب عليهم الامتناع عن تناول اللحوم، لكون هذا المرض ناتج عن الاستهلاك المفرط للبروتينات ذات الأصل الحيواني، و كذا المأكولات الغنية بالسكريات، لأنها ترفع نسبة الإلتهاب، داعية في ذات السياق مرضى الكوليسترول، إلى تجنب أكل المخ و الكبد و اللسان، لتسببها في تعقيدات صحية.
روبورتاج: أسماء بوقرن

طب نيوز
دراسة حديثة تُثبِت
عربات الأطفال تُعرض الرُضع للمعادن السامة
حذرت دراسة بريطانية حديثة من خطورة عربات الأطفال الصغار، لأنها تعرضهم لنسبة كبيرة من التلوث تزيد بحوالي 60 في المائة عما يتعرض له الكبار.
وقال الخبراء إن الرُضع يستنشقون هواء قذرا وملوثا وهم داخل عربة الأطفال التي يدفعها الآباء، لأنهم أقرب إلى الأرض وبالتالي فهم معرضون أكثر لدخان السيارات.
ووجد علماء المركز العالمي لبحوث الهواء النظيف، في جامعة "سري" البريطانية، أن الأطفال الصغار يتأثرون أيضا بشدة بالهواء الملوث، لأن أجسامهم صغيرة وضعيفة وفي مرحلة التطور، مضيفين أن التلوث على جانب الطريق يحتوي على مستويات عالية من المعادن السامة، التي يمكن أن تتسبب في إعاقة نمو المخ عند الرُضع.
و بينت النتائج أن الأطفال يتعرضون لما يصل إلى 60 في المائة من الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، مقارنة بالبالغين، ولتجنب هذه المخاطر، نصح معدو الدراسة بضرورة تجنب الطرق المزدحمة و وضع أغطية على عربات الأطفال، لتقليل وصول الهواء الملوث إليهم.
وقال البروفيسور براشانت كومار، أحد المشاركين في الدراسة "عندما تفكر أيضا في مدى ضعفهم (الرُضع) بسبب أنسجتهم وأنظمة المناعة وعملية تطور الدماغ في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم، فإن تعرضهم لهذه المستويات الخطيرة من التلوث يثير القلق بشدة".
ص.ط
فيتامين
الكرنب و البروكلي للوقاية من سرطان الأمعاء!
يعتبر الكرنب والبروكلي من الخضروات المفيدة جدا للجسم، نظرا لغناهما بالمعادن و الألياف و الفيتامينات، فيما قال علماء مؤخرا، إنهم اكتشفوا أسباب قدرة بعض النباتات، مثل هذين النوعين، على تقليل خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
وخلص فريق الباحثين التابع لمعهد فرانسيس كريك ببريطانيا، إلى أن ثمة مواد مضادة للسرطان تُنتج أثناء هضم الخضروات، حيث ركزت الدراسة على كيفية تغيير الخضراوات جدار الأمعاء، وذلك من خلال الاستعانة بتجارب على الفئران وأمعاء مصغرة تنمو في المختبر. وتوصل العلماء إلى أن سطح الأمعاء، مثل الجلد، يتولد باستمرار في عملية تستغرق من أربعة إلى خمسة أيام، لكن عملية التجديد المستمرة هذه تحتاج إلى تحكم دقيق للغاية، وإلا قد يؤدي الأمر إلى الإصابة بالسرطان أو حدوث التهاب في الأمعاء.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها دورية "إميونيتي" المعنية بأمراض المناعة، أن المواد الكيميائية التي تنتجها الخضراوات من فصيلة الصليبيات مهمة جدا للوقاية من سرطان الأمعاء، و بالأخص الكرنب و البروكلي.
ص.ط
طبيب كوم
أخصائي جراحة و حشو الأسنان الدكتور اليازيدي ياسين
أعاني من حساسية على مستوى الأسنان الأمامية بالرغم من أنها غير مسوسة و لا مهترئة، أين يكمن الخلل؟
حساسية الأسنان مشكل منتشر بشكل واسع وسط المجتمع، فبعد تأكد الطبيب المختص بأن الأسنان غير مسوسة، يمكن تفسير الوضعية بطريقتين، حيث قد يعود ذلك إلى تعرية الضرس بعد أن كان مغطى بطبقة معينة، مما ينتج الحساسية بفعل تعرضها المباشر لمختلف العوامل الخارجية، كما قد يرجع ذلك إلى التكوين الداخلي للضرس الذي هو حساس في أصله، أما عن العلاج، فينصح دائما بالاعتماد على معجون أسنان خاص بالحساسية، مع ضرورة معالجة الخلل، من خلال مواد عازلة يستعملها طبيب الأسنان لتغطية الجزء الذي تعرض للتعرية.
أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، تتعرض أسناني للتسوس بشكل دائم، فلماذا يحصل ذلك معي؟
لدى بعض الأشخاص أسنان حساسة بشكل كبير و معرضة للتسوس أكثر من الجميع، و ذلك راجع للتكوين الداخلي للأسنان و بنائها، كما قد يرتبط ذلك بالماء و الطعام، خاصة المواد الغذائية التي تسبب التسوس مثل المشروبات الغازية و الحمضيات، كما قد يعود هذا الأمر إلى الإرجاع الليلي لبعض الأشخاص دون شعورهم بذلك، مما يرفع الحمض المعدي إلى الفم، و يجعله يرتكز بالأسنان، مخلفا تسوسا كبيرا و تلفا بها.
أنا أم ل 3 أطفال سقطت أسناني الخلفية بالجهة اليمنى من الفك السفلي، بماذا تنصحني دكتور؟
يُعالج فراغ الأسنان حسب كل حالة، فإذا فقد الشخص مجموعة من الأسنان، فهو مرغم على تعويضها، غير أن الطريقة الأفضل هي الزراعة الاصطناعية للأسنان لمن يستطيع ذلك بحكم ارتفاع تكاليفها، كما يمكن ربط ما تبقى منها بفك جزئي اصطناعي يساعد على الأكل.
أنا شابة في ال 33 من العمر أعاني من عدم تقويم أسناني، هل بإمكاني اعتماد جهاز تقويم في هذه السن؟
نعم يمكنك ذلك، لكن بشرط تفقد محيط اللثة و الفك، اللذين يجب أن يكونا في حالة جيدة، لأن علاجهما يعتبر أولوية قبل اعتماد جهاز تقويم، إذ و في بعض الأحيان تكون أسنان الشخص في وضعية جيدة، لكن مع تقدم العمر تبدأ في التحرك، لذلك يجب علاج السبب قبل تقويمها.
إ.زياري
تحت المنظار
الباحث العالمي في أمراض الجلد عمر خشمون للنصر
مُستعد للعودة لخدمة بلدي الجزائر
يرى البروفيسور العالمي الجزائري في أمراض الجلد بجامعة نيويورك، وجامعة الملك فهد بالعربية السعودية عمر خشمون، بأن الجزائر تملك العقول و الطموح ولديها إطارات في القمة سيصبحون من العمالقة لو توفرت لهم الإمكانيات، كما لم يخف رغبته واستعداده للعودة إلى أرض الوطن و الاستقرار فيه، و تسخير خبرته ومعارفه لخدمة بلاده، في حال أتيحت له الظروف الملائمة.
البروفيسور عمر خشمون ابن مدينة عين قشرة بولاية سكيكدة وصاحب العديد من الأبحاث في مجال أمراض الجلد، قال للنصر على هامش يوم دراسي طبي نظم بقصر الثقافة بسكيكدة الأسبوع الفارط، بأنه درس بجامعة قسنطينة ولما تخرج سنة 1989، توجه إلى فرنسا وهناك واصل دراسته في اختصاص أمراض الجلد، ثم وجد نفسه شغوفا بطموح مواصلة النجاح في مسيرته العلمية، فكانت وجهته الولايات المتحدة الامريكية، أين التقى بباحثين وعلماء في بلاد ذكر بأن فيها إمكانيات كبيرة ومشجعين لذوي القدرات، حيث تم الترحيب به وقدمت له يد المساعدة، كما وُفر له المناخ الملائم للنجاح و الإبداع، مثلما يؤكد.و أجرى البرروفيسور خشمون العديد من الأبحاث العلمية في مجال تخصصه، خاصة حول سرطان الجلد وطرق علاجه بالليزر والأشعة الشمسية والاصطناعية وتأثيرها على الجلد وتطوير العلاج في هذا الخصوص، حيث أكد للنصر أن علاج الأمراض الجلدية بالعسل يعتبر من أكثر الأبحاث الرائجة والمطلوبة بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يلقى طلبا متزايدا و استحسانا لدى الأمريكيين.
و تطرق البروفيسور خشمون إلى أحدث الطرق لمعالجة سرطان الجلد و التي قال إنها متطورة بصورة أكثر في أمريكا لكنها غير معروفة في بلدان أخرى، و يتعلق الأمر بتقنية «مايكروغرافت» وهي جراحة مجهرية دقيقة تسمح بفحص العينات تحت المجهر قبل الانتهاء من الجراحة، إلى جانب ذلك أكد الباحث أن مجال علاج الأمراض الالتهابية الأخرى كالصدفية، يشهد تطورا كبيرا، و ذلك بواسطة أدوية جديدة تسمى «بايلوجيكس» و التي أثبتت نجاعتها، معلقا في هذا الشأن «لو أكملت تخصصي في فرنسا لما تمكنت من معرفة هذه التقنية».وفي رده على سؤالنا عن مدى فعالية تقنية زرع الشعر التي تلقى رواجا كبيرا في العالم، و يُروج لها كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عيادات خاصة في تركيا، أكد الباحث بأن هذه التقنية قديمة لكنها تتطور باستمرار، مضيفا أنه لاحظ خلال زياراته المتعددة لتركيا، وجود عيادات كثيرة مختصة في هذا المجال، تقوم بزراعة الشعر المعترف بها وذات الفاعلية، كما أنها لا تشكل ضررا على الجلد. و في سياق آخر، يرى البروفيسور خشمون أنه و قبل الحديث عن تطوير البحث العلمي بالجزائر، يجب أولا توفير الإمكانيات وتشجيع تبادل التجارب بين الدول التي تملك البرامج المتطورة المتعارف عليها عالميا، وقيام الأطباء بتربصات في الخارج، و كذلك جعلهم يحتكون مع الباحثين و توفير الإمكانيات المادية والمعنوية لهم، حتى يتمكنوا، مثلما أضاف، من معرفة تقنيات البحث العلمي في الخارج، مع وضعهم في بيئة مناسبة لا تكون لهم فيها اهتمامات أخرى خارج البحث، حتى يصلوا إلى نفس المستوى الأمريكي والكندي والأوروبي.
كمال واسطة
خطوات صحية
أخطاء شائعة تضر بنظامك الغذائي!
ينصح خبراء التغذية والصحة البدنية، بتفادي بعض الأخطاء الشائعة للحفاظ على التوازن الغذائي والتمتع بحياة صحية آمنة، و ذلك من خلال اتباع عادات سليمة.
و من المهم جدا ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بانتظام من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع، لكن المبالغة فيها خاصة الأنشطة الشاقة على امتداد الأسبوع، ربما يكون له انعكاسات سلبية على صحة الجسم وعلى تعزيز الشعور بالتعب، كما يواظب بعض الأشخاص على تناول الشاي يوميا قبل النوم وهذا خطأ، لذا يفضل استبداله بمشروب اليانسون أو الحلبة أو البابونج، لأنها تعمل على تهدئة الجسم وتساعد على الاسترخاء فيما يحتوي الشاي على الكافيين الذي يسبب الأرق وقلة النوم.
أما حرصك الدائم على تناول الخضروات بهدف إنقاص الوزن سيشعرك بالملل، ولتفادي ذلك يجب إضافة بعض المنكهات مثل الحمص أو الجبن أو قليل من الصوص المفضل لديك، كما لا يُنصح بالتخلي عن وجبة الإفطار الصباحية أو استبدالها بأحد العصائر خاصة وأنها لا تحتوى إلا على الماء و الحليب والفاكهة، كما أن الإكثار من تناول من الفواكه في آن واحد يرفع نسبة السكر في الدم والأنسولين.
س.إ
نافذة أمل
علاج للسرطان يُعيد تجديد خلايا الكبد و يُغني عن الزراعة
كشف علماء في جامعة أدنبرا باسكتلندا، أن عقارا خاصا بداء السرطان قد يساعد في علاج فشل الكبد المفاجئ، و بالتالي شفاء المريض وتقليل الحاجة إلى زرع كبد جديد.
ويمتلك الكبد قدرة طبيعية على إصلاح نفسه، ولكنه قد يفشل في هذا بسبب بعض الإصابات، مما يتطلب ضرورة زرع كبد جديد، لذلك فإن هناك عقارا موجها في الأصل لعلاج السرطان، يمكنه زيادة قدرة هذا العضو على تجديد خلاياه.
و قد بدأ فريق الباحثين بفحص أكباد المرضى لمعرفة سبب فقدان قدرتها على تجديد الخلايا، فاكتشفوا إصابات خطيرة تؤدي سريعا إلى حدوث وانتشار عملية تسمى "الشيخوخة" في جميع أنحاء العضو، حيث تتمثل في هرم وتعب الخلايا و بالتالي التوقف عن العمل بشكل صحيح.
ووجدت الدراسة أن هناك إشارة كيميائية بدا أنها مسؤولة عن هذه الحالة، فلجأوا إلى علاج سرطان تجريبي على الفئران يمكن أن يعيق هذه الإشارة، حيث أعطيت هذه الحيوانات جرعة زائدة من المخدرات تؤدي عادة إلى فشل الكبد والوفاة، ثم تناولت العلاج التجريبي للسرطان فعاد الكبد للعمل مرة أخرى، ما جعل الباحثين يخططون لاختبار العقار على المرضى قريبا على أمل أن يقلل من الحاجة إلى زراعة الكبد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.