هتزت قبيل صلاة العصر لأول أمس السبت بلدية الرواشد على وقع جريمة قتل جديدة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر ( ط.فاتح المدعو يزيد ) البالغ من 22 سنة من العمر على يد والده ( ط. ع) البالغ 62 سنة من العمر الذي وجه له ضربة سكين قاتلة في البطن جعلته يلفظ أنفاسه قبيل توصيله لمصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد مداحي بفرجيوة. جثة الضحية، الذي هو الثاني في الترتيب بين أربعة إخوة، حولت أمس الأحد لمصلحة الطب الشرعي بمستشفى الإخوة مغلاوي بميلة قصد التشريح، فيما يبقى الوالد ( القاتل) بحسب المعلومات التي استقيناها حتى عشية أمس في حالة فرار ومحل بحث حثيث من قبل رجال الجهات الأمنية المختصة قصد توقيفه وتقديمه للقضاء . المعلومات التي بين أيدينا والمتداولة في الشارع الرواشدي، تشير بأن الحادثة التي كانت مشته الفج ( حوالي 15 كيلومتر عن مركز البلدية الرواشد ) مسرحا لها سببها تأخر الضحية في مساعدة الوالد في التكفل ببعض مواد البناء لإدخالها للمنزل، الأمر الذي أدخل الأب في حالة غضب جعلته يفقد السيطرة على نفسه ويقوم بفعلته أمام المسكن العائلي.