لدى افتتاحه للدورة العادية للمجلس، أوضح السيد بوحجة، أن "عهد المراحل الانتقالية قد ولى في الجزائر التي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية"، مبرزا أن الاختيار الديمقراطي "راسخ في بلادنا والوصول إلى السلطة يتم عبر المواعيد المنصوص عليها في الدستور ومن خلال إرادة الشعبي الذي لا جدال في سيادته". وواصل القول أن" بلادنا قد أرست نظاماً مؤسساتياً قائماً على الإرادة الشعبية والاحتكام إلى الدستوري ولذا فإن الحديث، الذي يردده البعض عن" جمعية تأسيسية قد تجاوزه الزمن" وأن أحسن رد على الأصوات المتشائمة هو حشد العزائم ومواصلة تعزيز أركان دولة الحق والقانون. وأوضح أن سليل جيش التحرير الوطني، الذي يخطو خطوات مشرفة على درب القوة والاحترافي "يؤدي دوره الريادي باقتدار وإخلاص في خدمة المصالح العليا للأمة، وضمان النظام الجمهوري للدولة، والالتزام بمهامه المنوطة به دستوريا بكل مسؤولية". وأعتبر السيد بوحجة أن ما ينشر من آراء وتخمينات وإشاعات مسمومة ليس سوى "أداة لزرع الخوف في النفوس ومحاولة إعطاء صورة مشوهة عن مؤسسات الدولة"، مضيفا أن الهدف من ذلك هو "ضرب الأعمدة التي يقوم عليها البناء الجمهوري وإضعاف قدرات بلادنا على مغالبة التحديات العاجلة". و بالمناسبة،ثمن جهود الجيش " درع الأمة"كما قال-- على ما يبذله، هو ومختلف أسلاك الأمني من تضحيات في "الذود عن سلامة الدولة وبسط الأمن والأمان في سائر أرجاء الوطن وفي دحر الإرهاب ومكافحة الإجرامي بفرض سلطان القانون".