تمكن شباب جيجل، من تدشين عودته إلى مجموعة الشرق، من قسم الهواة بفوز ثمين على حساب الفريق الجار وفاق القل، في لقاء قوي عرف الكثير من الإثارة والتنافس الشديدين وكان التعادل أقرب لولا خطأ الحارس القلي فنازي، والذي أهدى عن طريقه هدف الفوز للنمرة الجيجلية. اللقاء انطلق بنوع من الحذر من الجانبين، حيث فضل كل فريق عدم المغامرة في الهجوم وعدم الاندفاع وراء البحث عن الأهداف، والتعامل بذكاء لتوزيع الجهد عبر أطوار اللقاء واستغلال ما يمكن من فرص، من أجل صنع الفارق، وبعد مرحلة من اللعب السلبي من الجانبين، وعدم ارتقاء المستوى إلى المطلوب، بسبب قلة التحضير، جاء الخطر من المحليين عن طريق غانم، لكن كرته مرت فوق العارضة، ثم أونيس بعد مرور ربع ساعة، بعد تنفيذه مخالفة، ليأتي الرد من الزوار، عن طريق قلب الهجوم شنيقر بلال، الذي هدد مرمى بعداش برأسية، كادت الكرة تستقر في الشباك لولا براعة الحارس، وبعد ذلك تمكن أصحاب الأرض من استرجاع المبادرة في الهجوم، وبعد عدة فرص ضائعة تمكن ذروة قبل نهاية المرحلة الأولى بأربعة دقائق من تسجيل هدف السبق، برأسية محكمة، إثر هجمة معاكسة الكرة تنتهي عند المدافع غانم على الجهة اليسرى، يفتح بذكاء ورأسية دورة، لم يتمكن منها الحارس فنازي لينتهي الشوط الأول بتقدم النمرة على الدلافين بهدف دون مقابل. في الشوط الثاني دخل الزوار بقوة، من أجل تعديل النتيجة واستدراك كل فاتهم في الشوط الأول، وبعد عدة فرصة ضائعة من عناصر الخط الأمامي للوفاق، تمكن قلب هجوم الدلافين وأحسن عنصر فوق الميدان بلال شنيقر من التعديل في اللحظات الأخيرة، وقبل 4 دقائق عن نهاية المواجهة بعد استغلاله لكرة في العمق وتمريرة زميله شبور، وهو الهدف الذي أسعد أسرة الوفاق، لكن الفرحة لم تدم طويلا، حيث وبعد خطأ قاتل من الحارس الشاب فنازي، في كرة سهلة، يتمكن البديل جعافري من تسجيل الهدف الثاني للشباب، بعد دقيقة فقط من هدف التعديل، وهو الهدف الذي وقع به شباب جيجل عودته إلى المجموعة الشرقية لقسم الهواة بانتصار ثمين، على حساب وفاق القل في مقابلة كانت قوية من الجانبين.