تجاوز مرحلة الأفول بإنتخاب رحماني رئيسا إحتوى أعضاء الجمعية العامة لنجم الشريعة الأزمة التي مر بها الفريق منذ نهاية الموسم المنصرم، و ذلك بإنتخاب رضا رحماني كرئيس جديد للنادي خلفا لنورالدين عبيدي الذي كان قد قرر رمي المنشفة مباشرة عقب إنتهاء بطولة الموسم الماضي، لأن فشل " النمامشة " في إقتطاع إحدى تأشيرات الصعود إلى قسم وطني الهواة وضع الفريق في مفترق الطرق، و جعل الطاقم الإداري يستقيل، الأمر الذي دفع بالعديد من الأطراف الفاعلة في الأسرة الرياضية بالبلدية إلى القيام بمساعي لإقناع الحاج محمد غلاب بالموافقة على ترأس النجم، سيما و أنه كان مهندس الصعود من الجهوي الأول إلى قسم ما بين الرابطات، لكن الإرتبطات المهنية لغلاب كانت السبب الرئيسي في رفضه قيادة النادي من جديد، ليدخل أعضاء الجمعية العامة في رحلة البحث عن ربان جديد لسفينة " النجم " من أجل ضمان حضوره الموسم القادم، بعدما لاحت مؤشرات الشطب النهائي من المنافسة في الأفق، فكان رحماني الوحيد الذي وافق على حمل المشعل لإنقاذ نجم الشريعة من الأفول، خاصة و انه ترأس خلال السنتين الماضيتين فريق إتحاد الشريعة الممثل الآخر للمدينة في بطولة الجهوي الثاني لرابطة عنابة. و لعل من أولى الخطوات التي قام بها الرئيس الجديد، تنصيب المكتب المسير، المتشكل في غالبيته من أعضاء كانوا في لجنة التسيير السابقة، مع تعيين الدراجي زغميش على راس العارضة الفنية للفريق، كونه من أكبر العارفين بخبايا التشكيلة، على إعتبار انه و فضلا عن إشرافه على تدريب الإتحاد لأربعة مواسم متتالية، فإنه كان ضمن الطاقم الفني للنجم في عهد الرئيس غلاب، و قد وافق زغميش على قيادة الفريق بعد غلحاح كبير من المكتب المسير. أما بخصوص التعداد فإن إدارة نجم الشريعة دخلت في سباق ضد الساعة من أجل تدارك التأخر الكبير المسجل، و قد تمكنت من الظفر بخدمات ثمانية لاعبين جدد، و يتعلق المر بحارس مكولودية بلدية قسنطينة طارق بوعبلو، و زميله في الفريق شعيب حشاني، إضافة إلى كل من كبابي ( إتحاد الخروب))، مطمط ( إتحاد خنشلة)، جيريدي ( هلال شلغوم العيد)، بلوصيف (نجم القرارم)، عوابدية ( وداد سكيكدة)، نهاري (نجم بوعقال) ، مقابل الإحتفاظ ب 13 عنصرا من تعداد الموسم الماضي، غالبيتهم من أبناء المنطقة. هذا و قد حسم الطاقم المسير الجديد في قضية غنخراط النجم في رابطة ما بين الجهات، و ذلك بإيداع الملف الإداري في الاجال المحددة، على أن تنطلق التحضيرات منتصف الأسبوع الجاري ، و ذلك بملعب عثماني عبد القادر، و كذا بغابة الردامة، لأن المدرب زغميش يسعى إلى تدارك التأخر المسجل في التحضيرات، و هذا بالتركيز على الجانب البدني، قبل الخوض في الأمور التقنية، بعد نهاية شهر رمضان المعظم، و ذلك بخوض سلسلة من المباريات الودية الإعدادية .