أكمل أعضاء المكتب المسير لشباب قسنطينة جمع التوقيعات من أجل سحب الثقة من رئيس الفريق نور الدين أونيس في أقرب وقت، وبالتالي استدعاء الجمعية العامة من أجل أن تكون الأمور قانونية بعد أن تأكد الجميع من أن مجلس إدارة شركة نادي شباب قسنطينة يلزمه الشرعية القانونية من أجل مزاولة نشاطه.... التوقيعات تكون وصلت “الديجياس” تكون قائمة التوقيعات التي تم جمعها من طرف أعضاء المكتب المسير لنور الدين أونيس قد وصلت إلى مقر “الديجياس“ -حسب أحد الأعضاء- حيث ينتظر أن يقوم مدير الشبيبة والرياضة باستدعاء الجمعية العامة بصفة قانونية من أجل سحب الثقة من أونيس الذي صار -حسبهم- غير قادر على تسيير أمور النادي، بالإضافة إلى أن الجميع يريد أن يكون رئيس النادي محمد بولحبيب الذي تم تعيينه في وقت سابق مسؤولا عن اللجنة التنفيذية لكرة القدم في الفريق من طرف رئيس مجلس إدارة الشركة بن الشيخ لفڤون. الكل يريد تنصيب مجلس الإدارة قبل ترسيم الاحتراف من جهة أخرى يريد أعضاء المكتب أن يبدأ مجلس الإدارة عمله على رأس النادي في أقرب وقت، خاصة أن أعضاءه استطاعوا في مناسبتين أن يصنعوا فريقا في لحظات، بالإضافة إلى الاتصال المباشر بعدد من المدربين الكبار في الجزائر مثل مشيش ويعيش وروابح، كما أن تواجد الرؤساء السابقين للفريق وعلى رأسهم محمد بولحبيب الذي استطاع من قبل أن يحرز اللقب الوحيد للنادي منذ الاستقلال (سنة 1997)، بالإضافة إلى بن الشيخ لفڤون الذي استقدم المدرب الوطني رابح سعدان حينها وكاد أن يحرز اللقب للموسم الثاني على التوالي، شجّع الجميع من أجل الوقوف مع هؤلاء. حتى أعضاء الجمعية العامة يجمعون التوقيعات في حال تراجع المكتب ويحاول أعضاء الجمعية العامة هذه الأيام جمع أكبر عدد من التوقيعات من أجل عقد الجمعية العامة، حيث يقوم بعض الأعضاء المعروفين على مستوى المحيط الرياضي للشباب بالاتصال يوميا بعشرات الأعضاء الذين يريدون أن يوقعوا لتغيير الأمور على مستوى رئاسة الفريق الذي أصبح يعاني أكثر من أي وقت مضى، كما أكد لنا أحد الأعضاء أن هذه العملية ستكون بمثابة الخيار الثاني في حال ما إذا قرّر أعضاء المكتب المسير التراجع عن قرارهم، وهو ما يؤكد أن الأمور في بيت النادي القسنطيني ليست على ما يرام ويعكس رغبة الأعضاء والمكتب المسير وحتى أعضاء شركة النادي في التحرك بأسرع ما يمكن من أجل إخراج النادي من الحالة الصعبة التي يعيشها خاصة أن الوقت في غير صالحه. أعضاء مجلس الإدارة يرفضون العمل ويؤكدون تجميد نشاطهم أكد رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم في الفريق محمد بولحبيب ل “الهدّاف” في اتصال هاتفي أن الشركة لن تتراجع عن موقفها الذي اتخذه أعضاؤها في وقت سابق، حيث تبقى أعمالهم على رأس الفريق متوقفة حتى إشعار آخر وينتظرون بدورهم تحريك الجمعية العامة من أجل العودة بعد أن يكتسبوا الشرعية من “الديجياس“. بولحبيب: “نحن على قرارنا إلى غاية حصولنا على الشرعية” وكما جاء في العدد الماضي، أكد الرئيس السابق للفريق وصانع أفراحه سنة 1997 محمد بولحبيب أن مجلس الإدارة اجتمع منذ يومين وخرج بقرار تجميد نشاطه لأن أي خطوة يقوم بها ستكون غير شرعية في ظل وجود رئيس للنادي اسمه نور الدين أونيس، وهو الأمر الذي أكد عليه كثيرا مشيرا إلى أنه ومن معه ليسوا مستعدين لأن يقوموا بالاستقدامات الخاصة باللاعبين والطاقمين الطبي والفني ثم يأتي شخص آخر وينسب له كل شيء دون أن يستطيعوا فعل أي شيء لأنهم يعلمون جيدا أنهم لا يملكون أي سلطة في النادي إلا إذا تدخلت الجمعية العامة وفرضت منطقها على الجميع ونصبتهم على رأس النادي الذي صار أكبر مشكلة في المدينة منذ سنوات. “أستطيع أن أكوّن فريقا في 24 ساعة إن أصبحنا شرعيين“ كما أكد لنا نفس المتحدث أن شباب قسنطينة فريق قوي ويستطيع أن يكون فريقا تنافسيا في ظرف قياسي، حيث قال بولحبيب: “أعلم أن الجميع يريد أن يكون شباب قسنطينة في مستوى جماهيره العريضة وتاريخه العريق، إلا أن الأمور لا تسير دائما كما يرغب المرء فالجميع يشاهد ويتابع كل ما يحدث إلى غاية الآن من تجاوزات وتلاعبات في النادي، لذا قررنا أن نبتعد مؤقتا من أجل تنظيم البيت ثم الرجوع بقوة”. وعن التأخر في الاستقدامات، قال بولحبيب: “شكّلت فريقا من 25 لاعبا مرتين هذا الموسم، لكن في كل مرة كنا نعتذر للاعبين وهو أمر غير مقبول وليس في صالح فريق يريد أن يكون من بين أكبر النوادي في الجزائر، وحتى الآن نستطيع أن نكوّن فريقا في ظرف قياسي، فقط يتركونا نعمل في هدوء“. “لم أطلب المساعدة من أحد وقادر على تسيير 10 فرق مثل الشباب في موسم واحد“ وأضاف محدثنا: “النادي اليوم يحتاج أن يقف إلى جانبه أبنائه الأصليين الذين يستطيعون فعلا تقديم المساعدة وليس القدوم من أجل متابعة ما يحدث فقط”. كما أكد أنه لم يطلب من أحد المساعدة، حيث قال: “أنا قادر على استقدام اللاعبين لوحدي وتحمّل مصاريف العملية مهما كلفتني دون تدخل أي شخص آخر، لكن رغم ذلك لن أمنع أحدا لمساعدتي بالأموال فقط إن أراد طبعا. كما أن تسيير فريق كرة القدم ليس بالأمر الصعب لأن التجارب السابقة علّمتني الكثير في هذا المجال، حيث كنت أتحكم في ناد كان من أكبر الفرق في إفريقيا من حيث التشكيلة التي كانت تضم أحسن لاعبي الجزائر مثل فيصل باجي ويسعد بورحلي ورضا ماتام وغيرهم من اللاعبين ذوي الفنيات العالية، بالإضافة إلى كل الأملاك التي كانت تحت تصرف النادي مثل الفندق والملعب وغيرها من المنشآت التي ضيعها من جاؤوا بعدي”. “لن نكذب على الأنصار وعليهم أن يعلموا أننا خارج اللعبة“ من جهة أخرى فضّل محمد بولحبيب -أو “سوسو” كما يلقب في قسنطينة- أن يوجه رسالة إلى الأنصار مفادها أنه ومن معه من أعضاء لا يمثلون أي شيء في شباب قسنطينة اليوم لأن هذا النادي له رئيس وضعته وصادقت عليه الجمعية العامة من قبل، بالإضافة إلى أنه يتمتع بالشرعية القانونية وعليه لا يريد –حسبه- أن يبني الأنصار آمالهم على أشخاص لا علاقة لهم بالنادي على الأقل الآن، وأضاف في هذا الشأن: “على الأنصار أن يعلموا أنهم خارج اللعبة إلا إذا انعقدت الجمعية العامة وأنهت مسلسل الخلافات بسحب الثقة من الرئيس الحالي أونيس الذي صار غير مرغوب فيه الآن على رأس النادي الأكثر شعبية في الجزائر والذي أصبح في حالة يرثى لها منذ موسمين“. أونيس يريد حل الشركة وسحب ملف الاحتراف من “الفاف” أكدت لنا بعض المصادر القريبة من النادي القسنطيني أن رئيسه الحالي نور الدين أونيس يريد حل الشركة التي تم انشاؤها من قبل بأي شكل من الأشكال في ظل الخلافات الكثيرة التي يعرفها الفريق منذ أيام، خاصة أنه وجد نفسه وحده أمام أعضاء مجلس الإدارة الذي يرأسه عبد الكريم بن الشيخ لفڤون، بالإضافة إلى أن مكتبه المسير يريد هو الآخر الإطاحة به من على كرسي الرئاسة بأي ثمن. محضر قضائي من أجل تدوين التجاوزات قام الرئيس نور الدين أونيس بإحضار نفس المحضر القضائي الذي شهد تأسيس الشركة في الأيام القليلة الماضية من أجل تدوين كل ما يجري من تجاوزات -حسبه- في النادي بعد أن أكد من قبل أنه المسؤول الوحيد الآن عن شباب قسنطينة أمام القانون والشعب لأنه لا زال رئيسا للنادي إلى غاية 2013 كما ينص عليه قانون الجمعيات الذي نصّبه رئيسا على النادي... من جهة أخرى حذّر أونيس جميع الأطراف المعنية بالقضية وعلى رأسهم أعضاء مجلس إدارة النادي من التصريح أو الحديث باسم الشباب لأنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شرعيته على رأس النادي حتى لو لزم الأمر رفع دعوى قضائية على كل من يفعل ذلك دون موافقته. يريد سحب ملف الاحتراف من جهة أخرى تتحدث بعض الإخبار عن نية أونيس في سحب ملف الاحتراف لشباب قسنطينة من الفيدرالية الجزائرية والرابطة الوطنية لكرة القدم في الأيام القادمة وذلك بعد حل الشركة وإعادة وضعه ما دامت المهلة المحددة لوضع ملفات الاحتراف لا زالت قائمة إلى غاية 8 أوت القادم، بالإضافة إلى أنه الرئيس الشرعي ومن حقه تقديم الملف المناسب لذلك، خاصة أنه هو من كان وراء كل الإجراءات الإدارية التي تسمح للنادي بتكوين ملف لائق، الأمر الذي جعله يسرع إلى استبداله بملف احترافي آخر تتبناه شركة مساهمة رياضية أخرى يستطيع أن يتحكم بها لوحده دون أن يتدخل في عمله أحد، خاصة أنه وجد نفسه وحده هذه المرة في مواجهة الجميع بعد أن أقصاهم من أدوارهم الإدارية بنفسه. النادي وأنصاره هم من يدفع الثمن في الأخير اتصل بنا بعض الأنصار الأوفياء لشباب قسنطينة وطلبوا منا أن نبلغ اهتماماتهم إلى الجهات المسؤولة، حيث ملوا من جهتهم كل ما يحدث في النادي من انشقاقات متتالية خاصة أن الوقت في غير صالح الفريق مقارنة بالأندية الأخرى التي بدأت تحضر تحسبا للموسم القادم. ويأمل هؤلاء في رؤية فريقهم يعود إلى سابق عهده كما كان من قبل حين كان يحسب له ألف حساب قبل أن يصبح ناديا عاديا، حيث لا يحضر لقاءاته إلا بعض الأشخاص بعد أن كان أكثر من 60 ألف مشجع يتابعونه في كل مباراة. “العام اللّي يروح خير من اللّي يجي” منذ مدة تجاوزت العشر سنوات و“السنافر“ لم ينطلقوا في موسمهم الرياضي الجديد دون أي مشكلة، حيث يمر النادي في كل مرة بصيف ساخن مقارنة بباقي الفرق التي تلعب إلى جانبه في البطولة نفسها إذ تكثر الصراعات الداخلية في النادي وتطفو جميع المشاكل على السطح بمجرد اقتراب موعد انطلاق البطولة. موسم 2006-2007 “السنافر“ شكلوا فريق الأحلام وضيّعوا الثالثة في موسم 2006 كوّن مسيرو شباب قسنطينة وعلى رأسهم رئيس النادي السابق حمودي غوالمي فريق جيد من جميع النواحي حيث كان يهدف للعودة إلى القسم الوطني الأول بعدما سقط إلى بطولة القسم الثاني، حيث استقدم النادي عدة لاعبين معروفين مثل بوضياف وفوضيلي من مولودية الجزائر ونزليوي من نصر حسين داي، بالإضافة إلى وشام من “الكاب” وجفال من مولودية باتنة والكثير من اللاعبين الذين لم يخسروا ولو لقاء واحدا في ملعب بن عبد المالك إلا أن هشاشتهم خارج القواعد جعلت مأمورية الصعود تتعقد أكثر فأكثر، خاصة أن الفرق الأخرى كانت تعود بالنقاط كاملة من خارج القواعد وكان معروفا عن الشباب وقتها أنه “ما عندوش باش يشري”، وهي العبارة التي رددها كثيرا أنصار شباب قسنطينة الذي لم يستطع أن يصعد دون لعبة الكواليس والكل يتذكر ذلك اللقاء المشؤوم ضد جمعية الخروب حين رفض الحكم هدفا شرعيا من توقيع وشام برأسية محكمة وانقلبت الأمور يومها رأسا على عقب ولم يستطع “الديريكتوار“ الذي كان يسير النادي آنذاك من فعل شيء واستقال أعضاؤه جماعيا بعد نهاية الموسم تاركين المجال لأشخاص آخرين. 2008-2009... الفريق كاد يصعد لولا سوء التسيير ويأتي موسم 2008 وهو الموسم الذي عرف فيه شباب قسنطينة صعود مراد مازار إلى كرسي الرئاسة بعد أن ترشح لوحده ليرأس النادي الأكثر شعبية في الجزائر، حيث صرح فور انتخابه على رأس النادي أنه جاء من أجل تطبيق برنامج على مدار أربع سنوات كاملة ويريد أن يكوّن فريقا شابا في أول موسم ثم يبعث الفروع الأخرى للنادي وهو ما كان فعلا إذ تم استقدام بعض العناصر صغيرة السن، بالإضافة إلى اللاعبين الكبار الذين يستطيعون تأطير المجموعة مثل كابري وجاب الخير وآخرين كما قام النادي بإجراء تجارب الأكابر حيث شارك فيها العشرات من اللاعبين من مختلف أرجاء الوطن وتم تكوين الفريق بعدها لتنطلق البطولة ويبهر هؤلاء الشبان ذلك الجمهور العريض الذي كان يأتي لمتابعة لقاءات النادي ويتمتع بالعروض الكروية الجميلة، خاصة أن المدرب الصربي دانيال يانكوفيتش استطاع أن يخرج تلك الطاقات التي كانت تحتاج للصقل من طرف مختص في كرة القدم، حيث أصبح النادي أكثر قوة مع مرور الوقت خاصة أنه كان مدعوما بالآلاف من أنصاره في كل لقاء حيث وصل الرقم الموسم ما قبل الماضي أمام الصاعد الجديد وداد بن طلحة إلى 60 ألف رغم أن المنافس ليس قويا، ورغم كل ذلك لم يستطع “السنافر“ تحقيق الصعود بسبب سوء التسيير والقرارات العشوائية التي حطمت الفريق في مرحلة العودة وهو الذي كان يحتل المركز الأول في الترتيب العام. 2009-2010 موسم “الخلايع” و”السنافر“ أكملوه بتشكيلتين ويأتي موسم 2009 ليصنف في خانة أفشل المواسم من حيث التسيير، إذ انطلق شباب قسنطينة خلال مرحلة الاستقدامات بالسرعة الثالثة وكان “السنافر“ لأول مرة منذ مدة متفائلين بالصعود مبكرا خاصة أن الرئيس نور الدين أونيس وعدهم بأن يكون في مرحلة الذهاب بعد أن قام باستقدام كوكبة من النجوم على رأسهم المهاجم القوي واللاعب السابق لوفاق سطيف فريق طويل الذي كان وراء اللقبين العربيين للوفاق، بالإضافة إلى مهاجم مولودية العاصمة السابق الصافي بلغوماري ووسط الميدان الذهبي الذي كان يكوّنه كل من قائد الفريق نصر الدين مجوج، فاهم أوسلاتي، بلال حركاس، مزياني ماسينيسا وخلاف، بالإضافة إلى بولمدايس، دبوس وعميور والبقية وهو الفريق الذي كان ينتظر منه الجميع الكثير خاصة أنه انطلق بقوة خلال الموسم لكن الأمور تغيّرت بعد جولات قليلة وبدأت المشاكل تباعا، حيث غادر معظم اللاعبين غاضبين من التسيير الجائر للإدارة ولعب الفريق أثناء مرحلة الذهاب لوحدها بفريقين مختلفين قبل أن يرحل بقية اللاعبين ويجبر النادي على الاستنجاد بلاعبي فئة الأواسط حيث أكمل بهم الموسم وكاد يحقق الصعود لولا النقاط الكثيرة التي ضيعها داخل قواعده، حيث انهزم عدة مرات وفوّت عليه ما لا يقل عن 16 نقطة على ميدان الشهيد حملاوي. كما أنه فقد أكبر مكسب له وهو أنصاره الأوفياء الذين غادروا المدرجات نهائيا، وأرجع الكثير من المتتبعين والنقاد هذا الأمر إلى السياسة الفاشلة للإدارة التي كانت تقيل في كل مرة أعضاء مكتبها الإداري، وبالتالي فإن الفريق لم يعرف الاستقرار إطلاقا. “ربّي يستر هذا الموسم“ الخلاصة الوحيدة التي يمكن الخروج بها من السنوات الأخيرة التي قضاها الشباب يتخبط ويصارع من أجل العودة إلى القسم الأول هي أن “العام اللّي يروح خير من العام اللّي يجي”، حيث كان النادي يلعب بفريق قوي ويصل إلى غاية الجولات الأخيرة من البطولة ويصعد عن جدارة واستحقاق كما حدث في موسم 2003-2004 حين صعد النادي دون أي مشكل محتلا المركز الأول إلى غاية نهاية الموسم مؤديا مشوارا استثنائيا، إلا أنه عرف تراجعا رهيبا في النتائج حيث وصل إلى الأدوار النهائية في بطولة 2007 قبل أن يخرج من السباق قبل جولتين من إسدال الستار على البطولة وتعادل في ميدانه مع جمعية الخروب مضيعا بذلك حلم الآلاف في العودة إلى مكانه الأصلي مع الكبار، ومع ذلك فإن الفريق أكمل المشوار وضيع الصعود مرة أخرى لكن قبل 6 جولات، وهو ما حصل في الموسم الذي يليه تحت قيادة الصربي دانيال يانكوفيتش حين أذهل شبان الفريق كل المتتبعين وأعادوا الأنصار إلى المدرجات ليصبح الحضور الجماهيري الأكبر في البطولة الجزائرية بقسميه الأول والثاني وأصبح “السنافر“ يومها ظاهرة كروية أثارت حتى استغراب أصحاب الاختصاص الذين لم يفهموا السر الكائن وراء هذا الحضور الغريب والقوي للأنصار في كل لقاء، ومن جهة أخرى كان الموسم الماضي أيضا فاشلا بكل المقاييس سواء من حيث النتائج أو من حيث التسيير العشوائي الذي أدى بالفريق إلى الكارثة.