وضعت إدارة شباب قسنطينة أخيرا ملف الاحتراف الذي صنع جدلا واسعا هذه الأيام في المدينة، خاصة أن بعض الأطراف سعت إلى تشويه الحقائق والادعاء أن الفريق سيتم إسقاطه إلى الدرجة الثانية الهاوية، وذلك بسبب عدم إرسال بعض الأوراق إلى الفدرالية الجزائرية لكرة القدم التي بدورها قامت بمراسلة الفريق... الفاف تراسل الإدارة من أجل الأوراق المتبقية هذا وراسلت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم إدارة شباب قسنطينة يوم 10 سبتمبر الماضي، حيث أرسلت فاكسا تقول من خلاله أنه يتوجب على أعضاء الشركة الجديدة وتقصد بهم المساهمين في النادي إرسال الأوراق المتبقية التي غابت عن ملفاتهم التي قدمت سابقا إلى مقر الفاف، حيث تنقص شهادات الميلاد وبعض الأوراق الأخرى إضافة إلى صحيفة السوابق العدلية، وهو ما كانت إدارة الشباب تعلمه جيدا إلا أن ظروفا قاهرة منعتها من إرسالها خاصة إن علمنا أن الفريق عاش أوقات عصيبة في الآونة الأخيرة، إلا أن قدوم أعضاء مجلس إدارة شركة “شباب قسنطينة 1989“ ساعد في حل الأزمة والانطلاق بالفريق إلى الأمام. الإدارة تأخرت بسبب عدم جاهزية الفريق من المعروف أن إدارة شباب قسنطينة الحالية التي يشرف عليها مجموعة من رجال الأعمال القسنطينيين من أبناء النادي جاءت في الأشواط الأخيرة من البطولة بعد أن رفض الرئيس السابق للفريق نور الدين أونيس أن يستقيل، حيث حاول البقاء في الفريق وبعدها أراد الابتعاد فجأة لكن من دون أن يعقد الجمعية العامة الاستثنائية التي يؤكد من خلالها استقالته النهائية، إضافة إلى ذلك فإن الفريق كان من دون رئيس إلى غاية تاريخ 4 أوت، وهو اليوم الذي نُصّب فيه ياسين فرصادو رئيسا للفريق القسنطيني خلفا لأونيس، وقد تم ذلك قبل ثمانية أيام من الإغلاق الرسمي لسوق التحويلات الشيء الذي جعل الجميع يجري وراء الانطلاق بالفريق، ولم تجد إدارة السنافر الوقت الكافي من أجل تسوية ملفها الذي كانت تنقصه بعض الأوراق إلا في الأيام الأخيرة التي سبقت انطلاق دوري الدرجة الثانية للمحترفين. فرصادو تكفل بنقل الأوراق هذا وأرسلت إدارة شباب قسنطينة بقية الأوراق التي تخص ملف الفريق الاحترافي إلى الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، وذلك عن طريق رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو الذي تنقل خصيصا إلى العاصمة من أجل ذلك، وحتى يواجه المسؤولين على الكرة هناك علّ وعسى أن يقف أحد في وجه الاتهامات الخطيرة التي يطلقها بعض الأشخاص هنا وهناك، والتي كان الغرض منها تهديم الفريق بعد الانطلاقة الرائعة التي حققها في البطولة إضافة إلى محاولة عرقلة المسيرة الناجحة إلى الآن، خاصة أن الفريق صار اليوم يملك كل مقومات النجاح من لاعبين أكفاء إلى طاقم فني على أعلى مستوى إلى إدارة تهتم بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالنادي. سيمثّل الفريق في “مازافران” هذا ويكون رئيس النادي الهاوي السيد فرصادو ياسين قد مثل شركة شباب قسنطينة في الملتقى الدولي الأول والخاص بالاحتراف الذي انطلق أمس ويستمر إلى غاية 2 أكتوبر، ويجتمع فيه 36 ناديا من الرابطة الأولى والثانية المحترفة، حيث يتم تبادل الخبرات والمعارف بين الأندية وممثلي الفاف وخبراء من الفيفا قصد إدخال ممثلي الأندية إلى النظام الاحترافي بشكل صحيح وتعريفهم على الطرق الأساسية التي يتم التعامل بها مع جميع الأمور في عالم الاحتراف، وهو ما سيساعد جميع الفرق من دون أي شك في الانطلاق ووضع الأندية على السكة السليمة في الوقت الذي لا زال الكثير منها يعاني من تحجر الذهنيات وميلها إلى عالم الهواة في وضعية مشابها لما يعيشه الشباب اليوم. لوكاتيل وجون لوك غريغون من الفيفا لترأس الملتقى هذا وسيكون فرصادو ياسين على موعد مع الاحتكاك بأحد أكبر خبراء الفيفا في مجال الاحتراف، حيث قررت الفدرالية الجزائرية أن يترأس كل من إسماعيل لوكاتيل وجون لوك شال غريغون الملتقى، ومن المقرر أن يتحادث الجميع حول الانطلاقة التي عاشتها كل أندية القسمين الأول والثاني هذه السنة، حيث تغيّرت الكثير من الأمور التي تعتبر أساسية في تنظيم اللعبة بعيدا عن المستطيل الأخضر، كرواتب اللاعبين التي أصبحت تقدم كل شهر بدلا من منح الإمضاء التي كانت تثقل كاهل رؤساء الأندية من خلال دفع ما يقارب 4 ملايير كل صيف من أجل الانتدابات، إضافة إلى الدعم الذي ستحظى به هذه الأندية من طرف الدولة حيث ستمنح لها قطعة أرض من أجل بناء مركز التكوين إضافة إلى مبلغ 10 ملايير والكثير من التسهيلات الأخرى، وهو ما سيعمل فرصادو على تدوينه ونقله إلى مجلس الإدارة. “سوسو“ طلب من الأنصار أن لا يتنقلوا مجدّدا مع الفريق حادثة غريبة لم يجد لها أحد تفسيرا حين قام المدير الرياضي لنادي شباب قسنطينة محمد بولحبيب بالتوجه إلى الأنصار وطالبهم بعدم التنقل مجددا مع الفريق، وهو ما لم يفهمه أحد، وقد ثارت ثائرة الجميع خاصة أنهم قطعوا أكثر من 2000 كلم من أجل مشاهدة الفريق ولم ينتظروا ردة فعل سوسو. الأنصار اتصلوا “بالهدّاف“ اتصلت بنا مجموعة من الأنصار الذين تنقلوا إلى مدينة تيموشنت، وقالوا لنا أن بولحبيب اقترب منهم وطالبهم بعدم التنقل مع الفريق مجددا ومن دون أن يذكر السبب، وهو ما جعل الجميع يثور بعد أن أنهى كلامه، وأكد الكثير منهم أنهم اعتادوا على التنقل مع الفريق حيثما ذهب ولن يستطيع أحد أن يمنعهم إلا لأسباب واضحة. وأكد لنا المناصرون أن فريق شباب قسنطينة ملك لأنصاره، خاصة أنهم لا يملكون أي شيء آخر يقضون به على الروتين إلا التنقل ومشاهدة لقاءات الفريق خارج قسنطينة وداخلها، وطلبوا منا الحديث عن الأمر وعمّا حصل لهم، وها نحن نفي بوعدنا تجاههم. سوسو لم ينف ما قاله الأنصار اتصلنا بعدها بالمدير الرياضي للفريق محمد بولحبيب وذلك من أجل الاستفسار عن صحة ما قيل لنا من طرف الأنصار خاصة أن الأمر غير طبيعي. وقد أكد لنا المعني أنه قام فعلا بالحديث إلى الأنصار حيث قال: “تحدثت إلى الأنصار في مدينة تيموشنت وطلبت منهم أن لا يتنقلوا من الآن وصاعدا إلى أي ملعب يلعب فيه الفريق خارج قسنطينة، لأني أعرف ما أقوله جيدا ولا أظن أني طلبت المستحيل، خاصة أنه من الضروري أن يعرف الجميع دوره في الفريق وذلك يعتبر في مصلحة النادي”. سوسو: “كلامي موجّه للجميع” هذا وأكّد سوسو أن كلامه موجه إلى جميع أنصار شباب قسنطينة من دون استثناء وليس الأنصار الذين تنقلوا إلى مدينة تيموشنت فقط، حيث يطلب منهم أن لا يتنقلوا من الآن مع الفريق في لقاءاته القادمة خارج المدينة، وأضاف أنه يود أن يطبق أنصار الفريق ما يطلبه منهم حرفيا، وأنه لا يريد أن يرى مناصرا واحدا خارج قسنطينة. “إذا كنتم تريدون النتائج ابقوا في بيوتكم“ وأضاف سوسو قائلا: “أعلم أنه من الصعب أن تُفهم مناصرًا قضى حياته في التنقل مع الفريق بأن يعود عن ذلك، إلا أن الضرورة تحتم علينا ذلك، هذا إن أرادوا فعلا الصعود والعودة إلى القسم الأول المحترف“. “لا أريد أن يتأثر اللاعبون إذا حدثت مناوشات“ وأضاف نفس الشخص قائلا: “من الجيد أن يتنقل الجمهور مع الفريق، إلا أن التجارب علمتنا أنه من الأفضل أن لا يتنقل الأنصار مع الفريق، خاصة أن شباب قسنطينة خسر من قبل في الكثير من المناسبات وأمام أندية صغيرة بسبب الجماهير الطائشة التي تصنع الضغط على لاعبيها مباشرة قبل اللقاء“. الفريق يستهل تحضيراته استهل فريق شباب قسنطينة مساء أول أمس تدريباته الخاصة التي جرت في ملعب الدقسي، حيث حضر جميع اللاعبين حصة الاستئناف وكانت الأجواء مريحة، وهو ما يعكس الراحة الكبيرة التي يشعر بها اللاعبون بعد أن حققوا أول نتيجة إيجابية في الموسم، خاصة أن التخوّف كان كبيرا من ضياع النقاط الثلاث في تيموشنت، وهي النقاط التي يندم عليها الفريق في كل موسم. تدريبات خفيفة أجرت تشكيلة الشباب أول حصة لها بعد العودة من تيموشنت وقد خصصها الطاقم الفني من أجل الاسترجاع فقط، وكان التعب والإرهاق باديين على وجوه اللاعبين خاصة أنهم قضوا أكثر من 20 ساعة في الطريق ذهابا وإيابا، وكانت التدريبات عبارة عن بعض التمارين الخفيفة التي قام بها اللاعبون، كما أنهم ركضوا قليلا حول الملعب قبل أن يغادره الجميع. الطاقم الفني يريد تعويض نقص التحضيرات من جهته برمج الطاقم الفني لشباب قسنطينة بقيادة القسنطيني الهادي خزار بعض التمارين الفنية وكذلك عملا بدنيا خاصا الغرض منه إيصال الفريق إلى المستوى الذي يسمح له بتحقيق أهدافه هذا الموسم، خاصة أن اللاعبين لم يحضّروا بشكل جيد لأن تربص شباب قسنطينة تزامن مع شهر رمضان المعظم، وهو ما جعل الفريق يعاني قليلا على مستوى اللعب الجماعي، الشيء الذي ظهر في اللقاءات الودية، وكانت الخبرة هي التي تغطي في كل مرة، كما أن إرادة اللاعبين ساهمت في تحقيق نتيجة إيجابية في أول لقاء. الفريق لازال بحاجة إلى بعض الوقت هذا وأكد الطاقم الفني أن الفريق رغم الفوز المهم جدا الذي حققه في تيموشنت أمام الشباب المحلي إلا أنه لازال في مرحلة التحضير للأسف، ولن يصل إلى المستوى المطلوب إلا بعد ثلاثة أو أربعة أسابيع على الأقل من العمل الجاد، كما أن النتائج ستأتي مع مرور الوقت إضافة إلى أن الفريق سيستفيد من توقف البطولة وذلك من أجل التحضير أكثر لما هو قادم. لقاء باتنة عاد هذا ولم نسجل أي اهتمام يذكر عند اللاعبين باللقاء القادم أمام فريق مولودية باتنة خاصة أنه لقاء عادٍ سيلعبه الفريق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس تشبه ظروفه كثيرا ظروف الفريق القسنطيني من خلال سوء التحضير والتأخر الكبير الذي عرفه على مستوى الإستقدامات، ما يعني أن فرص الفريقين من أجل تحقيق الفوز متكافئة مع أفضلية طفيفة للمحليين بسبب عاملي الأرض والجمهور. الضغط لن يفيد الفريق من جهتهم أكد لاعبو الفريق أنه من المهم جدا في هذه المرحلة من البطولة أن يبتعدوا عن ضغط الأنصار كما أنه من المفيد جدا أن لا يكون هناك أي نوع من أنواع الضغوط المعروفة، الشيء الذي سيؤثر سلبا على الفريق خاصة أنه لازال في مرحلة جد متأخرة من التحضيرات. هاشم: “احتاج إلى فرص أكثر لإثبات مكانتي” مساء الخير هاشم. مساء الخير. كيف هي الأحوال ؟ أنا بخير والحمد لله. من دون شك أنت سعيد بالفوز في أول لقاء مع الفريق وخارج القواعد.. طبعا فهو أمر مهم أن تفوز في أول لقاء خاصة أنه كان خارج القواعد، ورغم أننا عانينا من التعب إلا أن إرادة اللاعبين حسمت الأمر وساعدتنا على تجاوز عقبة المنافس. لم نر شباب قسنطينة بالوجه المعروف بعد أن دخلتم بطريقة حذرة، ما هو السبب ؟ حقيقة نحن نلعب أول لقاء ولم نكن نريد أن نهزم أو أن نتلقى هدفا في أول ربع ساعة حتى لا نتحمل عبء اللقاء، وهو ما جعلنا نلعب بطريقة حذرة من أجل امتصاص حرارة المنافس، وبعدها سيطرنا بالطول والعرض على أطوار اللقاء واستطعنا أن نعود بالنقاط الثلاث من تيموشنت. دخولك كان موفقا رغم أنك لم تلعب كثيرًا.. فعلا حاولت تقديم الأفضل من خلال الضغط على المدافعين حيث كنت في كل مرة أحاول افتكاك الكرة، ولا أخفي عليك أنني لم أرد أن تضيع منا النقاط الثلاث خاصة أننا كنا الأقرب إلى الفوز، وقد بذلت قصار جهدي قبل أن يصفر الحكم نهاية المباراة وكنت من أسعد الناس حينها. لا حظنا أن الجمهور حياك بحرارة بعد أن دخلت إلى الملعب، ما هو السبب يا ترى ؟ (يضحك) السبب واضح وهو أن كل هؤلاء جاؤوا من مدينة الغزوات لمشاهدتي مع فريقي الجديد، حيث لم يصدّقوا أني انتقلت من نادٍ صغير يلعب في الدرجة الرابعة الهاوية إلى أحد أكبر الأندية الجزائرية التي تلعب في الرابطة المحترفة، وقد شجعني أهلي وأبناء المنطقة بعد أن تنقلوا إلى مدينة تيموشنت. على ذكر تنقلك إلى شباب قسنطينة، كيف تمّت الصفقة خاصة أنك تلعب في فريق يعتبر غير معروف لدى سكان شرق البلاد وبعيدا عن أعين المناجرة ؟ في الحقيقة كان أحد اللاعبين السابقين للشباب وراء الصفقة، حيث اقترحني على إدارة بولحبيب التي رحبت بالفكرة وقد تم استقدامي وإعطائي شرف تقمص الزي الأخضر والأسود الذي لم أحلم في يوم من الأيام بأنني سأرتديه، خاصة أننا في غرب البلاد نسعى إلى افتكاك مكانة مع أحد الفرق الكبيرة في الغرب أو الوسط، أما شرق البلاد فهي منطقة بعيدة عنا. كيف أحسست بالفارق بين ناديك القديم والجديد ؟ في الغزوات نتدرب ونلعب اللقاءات وحتى ملعبنا صغير ولا يوجد ضغط كبير على اللاعبين، وأنا شخصيا كنت هداف البطولة الغربية رغم أن سني لم يتعد 18 سنة، لكن بمجرد الانتقال إلى شباب قسنطينة عرفت ما معنى أن تلعب في نادٍ كبير. كيف ذلك ؟ اللاعب هنا يحظى باهتمام إعلامي كبير، كما أن التغطية الإعلامية كبيرة لفريق شباب قسنطينة سواء من الجرائد أو من وسائل الإعلام الأخرى، كما أنك تتدرب دائما وتخضع إلى قانون داخلي صارم ولا مجال للتهاون، إضافة إلى أن اللاعب يتعلم الكثير خاصة إذا كان مدرب اسمه الهادي خزار ونور الدين بونعاس اللاعب الدولي السابق، إضافة إلى دني وسيلام وهم لاعبون سابقون لهم إنجازاتهم مع الفريق. بعيدًا عن الفريق، ما هو الشيء الآخر الذي أعجبت به ؟ الملعب الذي يحتضن لقاءات الفريق، لم أر مثله من قبل، إنه ملعب جميل وكبير جدًا وأرضيته الأحسن حاليا في الجزائر، وهو ما يسمح لنا باللعب بطريقة جيدة إضافة إلى أنه من المهم جدا أن تكون لك كل هذه الهياكل من أجل تحقيق أهداف الفريق هذا الموسم. سجلت هدفين في اللقاءات الودية، هل تنتظر فرصتك من أجل إثبات الذات مستقبلا ؟ صحيح ما تقول فأنا استطعت أن أسجل هدفين أمام كل من عين البيضاء وجيجل وهو عملي ما دمت مهاجما، ومثلما احتجت إلى الوقت من أجل الدخول في جو المنافسة مع الفريق احتاج إلى بعض الوقت لضبط أموري ومعالمي فوق الميدان. وأعد أنصارنا بالكثير من الأهداف هذا الموسم خاصة أني كنت هدافا للفريق الذي لعبت له. لنعد الآن إلى هاشم الشخص، قيل لنا إنك تحب كثيرًا المزاح مع أصدقائك، هل هذا صحيح ؟ لا أدري ربما يراني أصدقائي هكذا، لكني أحب “الزهو“، أنا شاب وهذا أمر طبيعي أن أكون هكذا، خاصة أني تربيت مع أحد أكبر الكوميديين في الجزائر ؟ من هو ؟ عبد القادر السيكتور (ينفجر من الضحك). هل هذا صحيح ؟ نعم فهو “جاري” منذ القديم، وكان يُضحك الجميع حتى قبل أن يصبح مشهورًا ويسافر فيما بعد إلى فرنسا. شيء جميل، ماذا تقول للأنصار قبل أن ننهي حديثنا ؟ أطلب منهم أن يصبروا على هذا الفريق الذي تكوّن منذ مدة فقط، لسنا جاهزين بالشكل الكافي الذي يجعلنا نلعب من أجل إمتاعهم وتحقيق النتائج في نفس الوقت، إلا أننا سنحاول تقديم أحسن ما عندنا في الأيام القليلة القادمة.