وأخيرا يفوز الأمل طرد أمل بوسعادة النحس الذي طارده منذ الجولة الثانية، بعد أن تمكن من تحقيق الفوز أمام شبيبة سكيكدة، في لقاء كان صعبا عرف المحليون كيف يحسمونه لصالحهم. الشوط الأول، تميز بسيطرة شبه كلية للاعبي الأمل الذين دخلوا المباراة بقوة، وحاولوا الوصول إلى مرمى الزوار منذ الوهلة الأولى، إلا أن الخطر، كان من جانب أشبال المدرب بوغرارة في الدقيقة 12 عن طريق دريفل، الذي مرت رأسيته جانبية، ولم تشكل تهديدا للحارس متحزم الذي كان في راحة طيلة أطوار هذه المرحلة، قبل أن يعود لاعبو الأمل للتحكم في المباراة، حيث خلق كل من القرنازي وجبالي عدة صعوبات للحارس السكيكدي في الدقيقتين 20 و 21، قبل أن يتمكن القرنازي من زيارة شباك قاسم مهدي في الدقيقة 23 برأسية جميلة، رسمت سيطرة المحليين، الذين كادوا مضاعفة المكسب على مرتين عن طريق كل من جبالي ويعلاوي، إلا أن براعة الحارس والعارضة الأفقية كانا بالمرصاد، قبل أن تنتهي هذه المرحلة بتفوق المحليين. في المرحلة الثانية، عاد زملاء المخضرم مترف بعزيمة وإرادة من أجل تعديل النتيجة، حيث كانوا أكثر حضورا فوق المستطيل الأخضر وتنظيما، بينما اكتفى المحليون بالهجمات المرتدة، عن طريق كل من جبالي ويعلاوي، في حين خلق أبناء روسيكادا صعوبات كثيرة لدفاع بوسعادة، وخاصة عن طريق خناب في الدقيقة 53 أين ارتطمت مخالفته المباشرة بالعارضة الأفقية للحارس متحزم، الذي عانى عكس الشوط الأول، واستمرت محاولات الزوار الذين كادوا معادلة النتيجة عن طريق كل من مترف والنشط خناب، لولا يقظة حارس المحليين الذي حرم مترف قبل نهاية المواجهة بعشر دقائق من تسجيل هدف التعادل، عندما حول قذفة قوية إلى الركنية. واستمرت محاولات أشبال بوغرارة، غير أنها لم تكن مجدية، قبل أن يضيع البديل طويل فرصة حسم اللقاء في الدقيقة الأخيرة، بعدما وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس قاسم مهدي، ليعلن الحكم نذير نهاية اللقاء بفوز الأمل بعد 6 جولات، من الصيام عن التهديف والنتائج الايجابية.