إبعاد بودبوز ظرفي وغيلاس وبلفوضيل وبدبودة ويحيى الشريف تحت المعاينة كشف المدرب الوطني المساعد نورالدين قريشي أنه بصدد القيام بجولة قصيرة عبر بعض الملاعب الفرنسية لانتقاء المواهب الشابة ومعاينة بعض العناصر التي برزت في المدة الأخيرة. وقال قريشي في حوار هاتفي خص به النصر من فرنسا أن المحطة القادمة ستكون ليون للوقوف على مدى استعداد الفرانكو جزائري بلفوضيل لحمل الألوان الوطنية، مضيفا أن عدة أسماء أخرى مدونة في أجندة الجهاز الفني الوطني منها كمال غيلاس وإبراهيم بدبودة. *هل من جديد بخصوص قضية بودبوز؟ أعتقد بأن الناخب الوطني قد اتخذ القرار المناسب بإعفائه من سفرية تنزانيا وهذا نظير تصرفه حتى يكون عبرة لكل من يريد التلاعب بالقانون الداخلي للمنتخب والانضباط داخل المجموعة. *نفهم من هذا أن اللاعب مرشح للعودة إلى الخضر؟ دعني أقول لك بأن حليلوزيتش لا يرغب في تضييع ورقة رابحة، وموهبة من شاكلة بودبوز كونه يريد المراهنة على كافة الطاقات الشبانية الحية تحسبا للاستحقاقات القادمة للأفناك. لذلك أصارحك بأن تجميد مشاركته مع الخضر يعد قرارا مؤقتا، حيث يرتقب أن يعود بعد مقابلة دار السلام رغم أن الأمر لن يكون سهلا. *هل هناك أسماء مستهدفة بالمهجر لتعزيز المنتخب الوطني؟ بكل تأكيد لدينا قائمة تشمل بعض العناصر سنسعى للاتصال بها ومعاينتها قصد الوقوف على إمكانياتها تحسبا لمنحها فرصة حمل الألوان الوطنية. وقد كانت البداية بمهاجم رامس كمال غيلاس الذي كان محل معاينة سهرة الجمعة أين حضرت المقابلة ضد آرل أفينيون، حيث وقفت على بعض جوانبه الفنية التي يمكن توظيفها في المنتخب الوطني، ولو أن الكلمة الأخيرة تعود للناخب الوطني بناء على التقرير الذي سأرفعه له. *كثر الحديث عن حمومة هل يمكن أن توضح موقف الطاقم الفني الوطني بشأنه؟ كانت لدينا النية في ربط الاتصال به حتى أن حليلوزيتش كان على وشك معاينته في لقاء أمس الأحد بين فريقه كون ونادي ليل. غير أن الأصداء التي نقلتها مختلف وسائل الإعلام الفرنسية حول عدم تحمسه لحمل الألوان الجزائرية وأكثر من ذلك نكرانه تماما لأصوله الجزائرية، جعلنا نبدي بعض التحفظات لكن دون غلق ملفه بشكل نهائي. وعليه سنعمل على الاتصال به لرصد موقفه والاستماع إلى أقواله للحسم في مسألة الاعتماد عليه مستقبلا، لأن ما يقال هنا وهناك لا يعدو أن يكون سوى كلام جرائد إلى حين إثبات الحقيقة. *وفي حالة اعتذاره أكيد هناك بدائل؟ في البداية أود أن أوضح بأننا وضعنا قائمة لبعض العناصر في ديار الغربة وهذا قبل بروز قضية حمومة. فعلى سبيل المثال كانت لدي مكالمة هاتفية مع لاعب أولمبيك مرسيليا الفرانكو جزائري إسحاق بلفوضيل، ولمست من خلالها استعداده لتلبية الدعوة، وهو ما حفزني على برمجة لقاء معه في الأيام القليلة القادمة لإقناعه بحمل الألوان الوطنية مع محاولة حضور إحدى المقابلات التي سيشارك فيها مع فريقه. كما أن الوافد الجديد على لومان المدافع إبراهيم بدبودة وكذا يحي شريف مهاجم إيستر موجودان في مفكرة الطاقم الفني الوطني لمعاينتهما في الأيام القليلة المقبلة ومحاولة الوقوف على إمكانياتهما البدنية والفنية دون استبعاد أسماء أخرى تلعب في لوهافر وسانت ايتيان و إيستر.