رواية أجراس الفناء تكشف جوانب خفية من حياة زيغود يوسف صرّح أمس السبت، الكاتب الصحفي صلاح شكيرو بأن روايته الأخيرة "أجراس الفناء" تكشف جوانب خفية من حياة الشهيد زيغود يوسف، كما أكد بأنها بُنيت على بحث ودراسة تاريخية معمقة. ووقّع الكاتب صلاح شكيرو، المقيم في كندا حاليا، روايته بمقر دار "ميديا بلوس" للنشر بوسط مدينة قسنطينة، كما تناقش مع قرائه الذين حضروا الجلسة وأجاب عن أسئلتهم، حيث تحدث عن خيبة الأمل التي يعود بها إلى كندا كلما زار الجزائر، بسبب ما يلاحظه من علامات التقهقر الثقافي على الصعيد الاجتماعي، من قبيل عدم احترام الحريات الفردية وسلوكيات جماعية رجعية أخرى تجاوزتها المجتمعات المتقدمة. وأفاد نفس المصدر بأنه حضر المعرض الدولي للكتاب، لكن الكثير من زوار المعرض يتجهون، بحسبه، لاقتناء عناوين تشجع على "الدروشة الفكرية"، ضاربا المثال بإحدى الشخصيات المعروفة بممارسة الرّقية في الجزائر. وقال شكيرو خلال جلسة البيع بالإهداء إنه يعكف على كتابة رواية جديدة، لكنها موجهة للكنديين. وتنتمي كتابات صلاح شكيرو المولود في سنة 1954، إلى ما يعرف ب"أدب الاستعجال"، حيث أصدر العديد من الروايات في مساره من بينها "إمبراطورية الرمل" و"الانكشاري" و"موعد في القدس"، كما أنه يؤلّف باللغتين العربية والفرنسية ويعيش بالمهجر منذ عشر سنوات، في حين كتب العشرات من المقالات واشتغل في الصحافة لسنوات طويلة. سامي .ح