قدم صالح شكيرو أمس، بالمكتبة الوطنية روايته "المحتال وامبراطورية الرمال" المستوحاة من فضيحة القرن (الخليفة) وسط حضور إعلامي وسياسي متميز. زهية. م صالح شكيرو لدى تقديم كتابه أكد أن روايته التي قدمها في شكل بوليسي ليس لها علاقة بفضيحة الخليفة، رغم أنه كان يؤمن بذلك الحلم الجزائري المنهار. وأضاف شكيرو في حلقة النقاش التي شهدتها القاعة الحمراء بالمكتبة الوطنية أن القارىء حر في استخلاص النتيجة التي يريدها من الرواية وفي طريقة استيعابه لأحداثها، مؤكدا أن الأدب حتى لو كان مستوحى من الواقع لا يعني أنه صورة طبق الأصل لهذا الواقع. وأضاف المؤلف قائلا إنه حاول تقمص دور الصحفي الذي كانه منذ 30 سنة في البحث عن الحقيقة، ورغم ذلك يبدو من خلال الرواية أن شكيرو حاول خلال رده على أسئلة الصحفيين أن يتبرأ من الوقائع التي قال في مقدمة الكتاب إنها مستمدة من التقارير والبحث في الملفات وهذا ما اعتبره صاحب الكتاب محاولة لتقديم قراءاته الخاصة وبنظرة فيها الكثير من الخيال لأكبر فضيحة شهدتها الجزائر المستقلة.