شهادات بورقعة ..حديث عن زيغود وشخصيات جزائرية تراهن دار القبية على مجموعة من الإصدارات الجديدة خلال الطبعة ال23 لصالون الجزائر الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته عشية الإثنين المقبل بقصر المعارض صافكس. ح.ح كشف أحمد بودرمين مدير دار القبية للحوار أنهم سيشاركون في سيلا2018 بمجموعة من العناوين من بينها 24 إصدارا جديدا موزعة ما بين الرواية والمذكرات ب12عملا، والباقي قصص أطفال. الرائد لخضر بورقعة ..شاهد على اغتيال الثورة ومن بين أهم العناوين التي تراهن عليها الدار مذكرات المجاهد “لخضر بورقعة” بعنوان شاهد على اغتيال الثورة في طبعتها الثالثة ..والتي يروي من خلالها الرائد بورقعة حقائق تاريخية مهمة. زيغود يوسف في عمل روائي تاريخي وفي مجال التاريخ دائما سيعرض بجناح الدار عملين روائيين عن زيغود يوسف بتوقيع الكاتب صالح شكيرو الأول بعنوان “اجراس الفناء” وهو مستوحى من أحداث حقيقية غير أن الكاتب أضاف بعض التقلبات والمنعطفات وبعض الشخصيات، وغير بعضها الآخر لضروريات السرد الروائي. كمال البوشي في أروقة سيلا ويوقع ذات الكاتب عملا روائيا ثالثا في معرض الجزائر الدولي للكتاب يتناوله من خلال قصة “كمال البوشي”، وهو أول عمل أدبي يتحدث بطريقة خيالية عن القضية. أما الكتاب الثاني فحمل عنوان “أجراس الفنان ..العهد الثاني 1962_2022 الانكشاري”. حياة وسيرة أكثر من 40 شخصية جزائرية ويحتوي كتاب “الشخصيات الجزائرية في القديم والحديث للشيخ حمزة بكوشة” والتي قام بجمعها وتقديمها الأستاذ سهيل شنوف ابن أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين، على حياة وسيرة أكثر من 40 شخصية جزائرية غبر التاريخ، أدباء، شعراء، علماء، فقهاء، مصبحون، مجاهدون، سياسيون وهي في الأصل مخطوطات ومقالات كتبها حمزة بكوشة في الفترة ما بين1930و1956، من بينهم الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس، توفيق المدني، أحمد رضا حوحو، حسين عسلة، العربي تبسي، الأمير خالد، وكتاب آخر لنفس المؤلف بعنوان “مارأيت وما رويت ..مذكرات خالد بكوشة”. بالإضافة إلى مجموعة من العناوين منها “صور جزائرية” لوحيد زيادي، وحديث عن المرأة الجزائرية، ديوان شعري “وجد وتامل” مسعود بورصاص “الخزري”، “عصافير ياسين لفضيلة مرابط”، الكلمات التي تشفي الشرور لكاتيا حسان، وكتاب بالإنجليزية لفضيل بن صافية. العمل على خدمة الثقافة الجزائرية وأوضح أحمد بودرمين في تصريح سابق للحوار أن الدار لا تفرق بين كاتب مشهور أو في بداية طريقه، المهم حسبه أن لا تمس كتاباته بالثوابت الوطنية، وأن تكون المواضيع في خدمة الثقافة الجزائرية بغض النظر عن اللغة سواء كانت عربية أو فرنسية أو أمازيغية. “القبية” أعرق أحياء مدينة سكيكدةومسقط رأس العلماء والمفكرين وفي سياق الحديث عن "القبية " ذكر بودرمين أن التسمية اشتقت من أحد أعرق أحياء مدينة سكيكدة والذي يعد مسقط رأس العديد من الأسماء الثقافية والفكرية وعلماء ومناضلين في الحركة الوطنية، منهم الكاتب مالك شبل، علي كنز، مضيفا: الدار كسبت خبرة طيلة عشر سنوات، وكنت أسست دارا أخرى “ذاكرة الأمة” …وتعمل الدار في إطار النشر المشترك، حيث سبق وأن تعاملت مع دار الحداثة من لبنان في بعض المجالات منها التاريخ والرواية. مابين 15 إلى 20 عنوانا في السنة واليوم دار القبية لديها خبرة في المجال وتصدر سنويا مابين 15 إلى 20 عنوانا في السنة وكل عام تشارك في صالون الجزائر الدولي للكتاب. ومنشوراتنا تأتي ضمن مجموعة من السلسلات منها “سلسلة الحجيلي” والتي تختص بالقصة سواء الموجهة للأطفال أو الكبار بالعربية أو الفرنسية، “سلسلة ذاكرة الناس” وتهتم بالتاريخ الجزائري والعالمي، بالإضافة إلى الرواية وغيرها من المنشورات. على الناشرين أن يلتزموا بواجباتهم وعن النشر في الجزائر قال بودرمين الذي يشغل منصب أمين عام النقابة الوطنية للناشرين: أنا نقابي وأتكلم دائما عن حقوق الناشر، لكن هذا لا يمنعه أن يلتزم بتحقيق أهداف معينة خاصة ما تعلق بجودة الكتاب. ……………….. في معرض الكتاب مواعيد ثقافية وأيام اتصالية في أجندة المجلس الإسلامي الأعلى من المنتظر أن يشارك المجلس الإسلامي الأعلى في معرض الجزائر الدولي للكتاب ببرنامج ثري، حيث سطر لهذه التظاهرة الثقافية الذي جاءت هذه السنة تحت شعار “الكتاب يجمعنا” جملة من النشاطات المتنوعة على غرار جلسات فكرية، مواعيد ثقافية. هذا، وسطر المجلس الإسلامي الأعلى برنامجا متنوعا للمشاركة بمعرض الجزائر الدولي للكتاب، في طبعته ال 23 الذي سينطلق يوم 29 أكتوبر الجاري، وهو ما تجلى في الأيام الاتصالية التي ستكون في جناح المجلس الإسلامي الأعلى، والتي خصصها لموضوع الآثار الاقتصادية للصيرفة الإسلامية، التي سيتولى الإشراف عليها عضو المجلس الخبير الدولي محمد بوجلال، كما تضمن البرنامج يوما اتصاليا لأليات إصدار الفتوى وأدبياتها، الذي سيشرف عليه عضو المجلس الدكتور كمال بوزيدي، وأما موضوع مجالس الصلح ودورها في التخفيف من النزاعات الاجتماعية، فبرمج لها يوم اتصالي يشرف عليه عضو المجلس الدكتور سعيد بويزري. وعرفانا منها بالجهود التي تبذلها وسائل الإعلام الوطنية المرافقة لنشاطاتها، ستنظم مديرية التوثيق والإعلام بالمجلس الإسلامي الأعلى في السياق ذاته يوما إعلاميا يجمعها مع الصحافة، والتي تعتبر الأخيرة شريكا استراتيجيا ومساهما فعليا. نصيرة سيد علي