قررت سلطات ولاية قالمة، إضافة مهام جديدة لمؤسسة الردم التقني للنفايات المتواجدة بمنطقة بوقرقار ببلدية هليوبوليس، في محاولة لتوسيع نشاطها و إقحامها في مجال التنمية المحلية. و تتركز المهام الجديدة على النظافة و الإنارة العمومية، إلى جانب المهام الرئيسية المتمثلة في معالجة النفايات المنزلية و فرزها و تسويق المواد الصناعية كالورق و البلاستيك، لتحقيق مداخيل مالية تسمح للمؤسسة بالتطور و التكفل بأعباء التسيير. و يأتي القرار المتخذ لدعم جهود القضاء على مشكل النفايات و الإنارة العمومية عبر مختلف بلديات الولاية. و قال متابعون لشؤون مؤسسة الردم التقني بقالمة، بأن المهام الجديدة تتطلب دعما ماليا و بشريا كبيرا، حيث لا يمكن توسيع النشاط خارج المؤسسة بالإمكانات الحالية و خاصة في الجانب المتعلق بالعمال و وسائل التدخل. و بعد توسيع نشاطها إلى النظافة و الإنارة العمومية، ستصبح مؤسسة الردم التقني للنفايات بقالمة، بمثابة دعم كبير للبلديات العاجزة عن مواجهة مشاكل النفايات و الإنارة العمومية، بالرغم من حملات التطوع المتواصلة على مدى الأشهر الماضية. و تحوز مؤسسة الردم التقني للنفايات بقالمة، على سمعة كبيرة في مجال جمع و معالجة النفايات المنزلية، حيث تتوفر على كوادر بشرية متمكنة قد تساهم بشكل كبير في إنجاح مشروع توسيع النشاط و تحقيق مزيد من المداخيل و توظيف العمال و المساهمة الفعالة في اقتصاد الولاية.