حراوبية يؤكد التكفل بكل المطالب البيداغوجية للأسرة الجامعية أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية، أن كل المطالب البيداغوجية لمكونات الأسرة الجامعية "تم التكفل بها"، مشيرا بأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها الجامعات الجزائرية "لم تنحصر فقط في المطالب البيداغوجية" بل بسبب إشاعات روجت وسط الطلبة حول حذف بعض الشهادات و تعويضها بشهادة مثقف و هو الأمر الذي وصفه ب"غير المعقول". جدد وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية يوم الثلاثاء تأكيده أن كل المطالب البيداغوجية لمكونات الأسرة الجامعية "تم التكفل بها" مشددا على ضرورة معالجة كل مشكل قد يطرح في هذا الإطار ب"موضوعية و عقلانية".و خلال نزوله ضيفا على الحصة التلفزيونية "ضيف الأخبار" أكد حراوبية أن "كل المطالب البيداغوجية للأسرة الجامعية تم التكفل بها و الاستجابة لها" سواء خلال الندوة الوطنية أو من خلال اللجان المختصة التي جرى تنصيبها لدراسة مختلف الانشغالات المرفوعة. وأشار الوزير بأن الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها بعض الجامعات الجزائرية "لم تنحصر فقط في المطالب البيداغوجية" مشيرا إلى انه من بين الأسباب التي أدت إلى هذه الاحتجاجات الإشاعات التي انتشرت آنذاك في أوساط الطلبة حول حذف بعض الشهادات و تعويضها بشهادة مثقف و هو الأمر الذي وصفه ب"غير المعقول". ودعا الوزير إلى "التحلي بالوعي على كل المستويات حتى لا تنطلي مثل هذه الإشاعات على الطلبة" مؤكدا على ضرورة أن تعتمد الأسرة الجامعية على "العقلانية و الموضوعية" في معالجة أي مشكل قد يطرح في هذا الإتجاه. وقد أكد رئيس الجمهورية خلال جلسة الاستماع المخصصة للقطاع، على "أهمية مواصلة الإصلاح في ظرف يتميز بتعميق التشاور بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية" فضلا عن "توظيف امثل لأصحاب الشهادات من خلال تعزيز الفروع التي تحظى بنسب عالية من إمكانية إنشاء مناصب شغل". و بخصوص الدخول الجامعي المقبل أعرب الوزير عن أمله في أن يكون "هادئا" حيث يسعى القطاع —كما قال —"بكل ما له من طاقات إلى أن يكون على ما يرام". وحسب الوزير فقد مكنت الطاقة البيداغوجية للقطاع من استقبال 1250310 طالبا. أما طاقة الإيواء فتبلغ 516220 سريرا. في حين أن طاقة الاستقبال الإجمالية خلال الدخول الجامعي 2012-2011 فقد ارتفعت إلى 1401700 مقعدا بيداغوجيا و 601220 سريرا.و في رده على سؤال يتعلق بترتيب الجامعات الجزائرية على المستوى العالمي قال حراوبية "نحن نسعى إلى أن نصل بالجامعات الجزائرية إلى مصف الجامعات العالمية و هذا لا يتأتى إلا من خلال معايير معينة". وإعتبر احتلال جامعة قسنطينة المرتبة الأخيرة في الترتيب العالمي للجامعات المرتبة والمقدر عددها 2192 جامعة، أمرا "مشرفا" بالنظر إلى كونها سبقت جامعات فرنسية و يابانية و أمريكية و صينية معروفة. و أضاف في هذا الصدد بأن هذه المعايير تختلف من ترتيب لآخر فترتيب "شانغاي" على سبيل المثال يعتمد —كما قال— مقاييس محددة "لا تأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة على مستوى الجامعات كعدد البحوث أو الإصدارات العلمية التي تنشر في المجالات العالمية المتخصصة".