الدرك الوطني يحبط محاولة تهريب 31 قنطارا و20كلغ من المخدرات كشفت أمس مصادر أمنية أن مصالح الدرك الوطني بإقليم ولاية سعيدة نجحت في إجهاض إحدى أكبر العملية المتعلقة بتهريب الكيف المعالج نحو الدول الأوربية انطلاقا من الولاياتالغربية للوطن مرورا بولايات الشرق، وهي الكمية المقدرة ب31 قنطارا و20 كلغ من الكيف المعالج والتي اعتمدت الشبكة إخفاءها ومحاولة تمريرها بطرق احتيالية بوضع أغذية الأغنام فوقها هروبا من مراقبة رجال الأمن. معالجة القضية بحسب مصدر أمني موثوق تم في أعقاب ورود معلومات أمنية مؤكدة ودقيقة لأفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية سعيدة مفادها ان شبكة مجهولة الهوية والعدد هي بصدد التحضير لنقل كميات معتبرة من المخدرات انطلاقا من الحدود الغربية عبر عدة ولايات ويتعلق الأمر بمحور النعامة والبيض وولاية وادي سوف باتجاه الحدود الشرقية ومن ثم نقلها وتهريبها نحو الدول الأوربية. مصدرنا الأمني أشار بأنه وبمنتصف النهار من تاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري رصد رجال الدرك الوطني إحدى السيارات المشتبه بها من نوع "رونو كليو" والتي توقفت لأسباب مجهولة ولاذ سائقها بالفرار نحو وجهة مجهولة لحظة رؤيته لعناصر الدرك الوطني رجال الضبطية القضائية وبعد تفتيشهم للمركبة والمنطقة التي توقف بها السائق الفار تم العثور على حمولة من الكيف المعالج تقدر ب31 قنطارا و20 كلغ من المخدرات معبأة في 120 كيسا بلاستيكيا كل كيس يحوي 100 قطعة من الكيف المعالج وهي التي كانت مخفية بإحكام ومموهة بأغذية الأغنام "النخالة"، مصالح الدرك اوقفوا غير بعيد على المركبة سائقها الذي لاذ بالفرار في الوقت الذي قدرت القيمة المالية للمحجوزات ثلاثون مليار و20 مليون سنتيم، مصالح فصيلة الأبحاث والتحريات بسعيدة أوقفت المعني وإحالته على ذمة التحقيق .