للدرك الوطني بالعاصمة، مساء يوم الأربعاء الفارط، من حجز ما يقارب 5 قنطار من الكيف المعالج داخل فيلا بمنطقة شفة بولاية البليدة، تعود تفاصيل القضية إلى مواصلة التحقيق في قضية تهريب 50 قنطارا من الكيف إلى أروبا عبر ميناء الجزائر. وأكد العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة أنه يوم الأربعاء الماضي، قام أفراد المجموعة الولائية للدرك بالتنقل إلى ولاية البليدة بعد تمديد الاختصاص واستغلال المعلومات المستقاة من التحقيق الذي باشرته ذات المصالح، قبل شهر من اليوم، حيث أسفرت عملية تفتيش دقيقة لإحدى الفيلات في طور الانجاز بمنطقة شفة الجبلية بالبليدة، مركزا في حديثه أن الفيلا ملك لأحد المشتبه فيهم من أعضاء الشبكة الدولية المتورطة في محاولة تصدير أكثر من 5 طن من الكيف المعالج عبر ميناء الجزائر باتجاه أروبا، وأضاف العقيد طيبي أن عملية التفتيش الدقيقة للفيلا أسفرت عن حجز كمية معتبرة قدرت ب 4 قنطار و40 كيلوغرام من الكيف المعالج في طرود مختلفة الأوزان ذات 50، 30 و20 كيلوغرام كانت مخبأة بإحكام داخل خزان للمياه المتمركز داخل الفيلا، وأضاف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة أول أمس أن حجز كمية المخدرات جاء في إطار مواصلة المخطط الأمني المعتمد من طرف المجموعة الولائية للدرك الوطني قبل أكثر من شهر، حيث أسفرت التحريات المباشرة على إحباط أول وأكبر محاولة تهريب للكمية القياسية المقدرة ب 50 قنطارا من الكيف المعالج إلى أروبا عبر ميناء الجزائر، قبيل الانتخابات الرئاسية يوم 6 أفريل المنصرم، والتي ضبطها أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة بعدما كانت مخبأة بإحكام داخل 3 حاويات فارغة تم تعديلها لتمويه المراقبين بأحد الموانئ الجافة بإقليم الرويبة شرق العاصمة.