صنع نجم مقرة الحدث، في مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة المحترفة الثانية للموسم الجاري، وسرق الوافد الجديد الأضواء من باقي الأندية، وذلك بفضل مشواره المميز، والذي أنهى بفضله النصف الأول من الموسم في المركز الثالث، رغم أن هذا الفريق يخوض أول مغامره له في حظيرة الاحتراف. سطوع نجم «صغير»، في سماء الرابطة الثانية، كان كافيا لإخراج منطقة مقرة من دائرة الظل، لأن مدينة «الزيتون» لا تتوفر على متنفس آخر، وأكثر المتفائلين لم يكن يتوقع هذا المشوار النجاح، بل أن أغلب المتتبعين كانوا قد سارعوا إلى الجزم، بأن فريق مقرة سيكون عبارة عن زائر خفيف الظل على الدرجة الثانية، بسبب مشكل الامكانيات، لكن الواقع الميداني أثبت بأن هذا النادي يسير وفق استراتيجية مدروسة من طاقمه الإداري، بمراعاة الامكانيات المادية المتوفرة، وتسقيف كلتة الأجور بطريقة غير مباشرة، مع المراهنة على مزيج بين الخبرة والطموح في ضبط التعداد. وكان يوم 10 أوت 2018، محطة تاريخية في سجل النجم، بخوض أول لقاء في بطولة الرابطة المحترفة الثانية وذلك بالحراش، والهدف الذي وقعه المهاجم الشيخ توهامي كان تاريخيا، لكن مسيرة الفريق في بداية الموسم كانت جد متذبذبة، خاصة بعد طفو مشكل اعتماد الملعب على السطح، ولو أن المدرب غيموز اضطر إلى رمي المنشفة بعد الجولة الخامسة، إثر التعادل مع العلمة. إلى ذلك، فإن تعيين عزيز عباس على رأس العارضة الفنية، كان بمثابة المنعرج في مسيرة النجم، لأن هذا التقني عرف كيف يضع بصمته بسرعة على الفريق، إلى درجة ضمان العلامة الكاملة في اللقاءات التي قادها بمقرة، ودون تلقي أي هدف داخل الديار تحت قيادته، مع النجاح في إحراز انتصارين خارج القواعد بالبليدة وسكيكدة، وكذا التعادل في سعيدة، لتكون حصيلة نجم مقرة مع عباس 22 نقطة في 10 جولات. تواجد الفريق ضمن «ترويكا» الصدارة في ختام مرحلة الذهاب، جعل حلم الصعود يكبر في قلوب الأنصار، لكن الإدارة تسارع دوما إلى تخفيف الضغط على اللاعبين من خلال حصر الهدف في ضمان البقاء. ص/ فرطاس رئيس النادي عز الدين بن ناصر للنصر نستمتع بموسمنا وبدأنا نحلم بالصّعود اعترف رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر، بأنه لم يكن يتوقع أن يحصد فريقه 27 نقطة في ذهاب أول مغامرة له في الرابطة المحترفة الثانية، وأكد بالمقابل بأن المشوار الإيجابي الذي أدته التشكيلة إلى الآن، كان ثمرة الثقة الكبيرة التي كسبتها المجموعة، ببصمة واضحة من المدرب عزيز عباس. في البداية، هل كنتم تتوقعون تأدية فريقكم لمشوار ناجح في أول تجربة في الرابطة المحترفة الثانية؟ الحقيقة، أننا لم نكن ننتظر النجاح بهذه الدرجة، لأن الحسابات التي ضبطناها قبل انطلاق الموسم، كانت مبنية على أساس تحصيل 21 نقطة، لكن الأمور فوق أرضية الميدان سارت نحو الأحسن، وفاقت كل التوقعات، وحصاد الفريق تحسن من مرحلة لأخرى، لأننا قسمنا المشوار على 3 مراحل، والنتائج المسجلة في المرحلتين الثانية والثالثة، أثبتت على أننا نستحق التواجد في الصف الثالث على أقل تقدير، وكل المتتبعين اقتنعوا بأن نجم مقرة يبقى بمثابة المفاجأة هذا الموسم. حصادنا فاق أحلامنا وعباس كلمة السر في نتائجنا لكن انطلاقتكم كانت كارثية، ثم جاءت الانتفاضة، فما سر ذلك؟ لقد حاولنا مواكبة الانجاز المحقق، وذلك باستقدام لاعبين قادرين على ضمان البقاء بكل أريحية، كما أن تحضيراتنا كانت في المستوى المطلوب، إلا أن المشاكل التي طفت على السطح عند انطلاق المنافسة، ألقت بظلالها على النتائج، لأن تدشين المشوار بتعادل في الحراش، ساهم في الرفع من معنويات اللاعبين، واعطائهم ثقة أكبر، غير أن قرار عدم اعتماد ملعب مقرة نزل علينا كالصاعقة، خاصة وأنه جاء قبل 3 أيام من موعد «الديربي» أمام أمل بوسعادة، وهو القرار الذي هز معنويات اللاعبين، المسيرين والأنصار على حد سواء، لتكون الهزيمة بسطيف من عواقبه الوخيمة، ولو أننا حاولنا جمع الشتات في الجولة الثالثة ضد ترجي مستغانم، وقد فزنا، غير أننا واصلنا الكفاح من أجل اعتماد الملعب، من خلال تجند الأنصار للمساهمة في رفع التحفظات المسجلة، خاصة إنجاز شطر إضافي من المقاعد على مستوى المدرجات، والقرار المتخذ قبل لقاء الجولة الخامسة، ومنحنا الضوء الأخضر للاستقبال بملعبنا، خلصنا من الكابوس، الذي ظل يلاحقنا في الجولات الأولى، لأن الملعب كان أبرز انشغال لنا. هذا القرار أثار استغراب الكثيرين الذين تخوفوا من وقوع أحداث بملعب مقرة؟ لقد لعبنا دورا كبيرا في تحسيس الأنصار، بضرورة التحلي بالروح الرياضية، لأن صورة الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، مقترنة بأداء اللاعبين وكذا تصرفات المشجعين، فكان التجاوب مع الحملات التي قمنا بها واسعا، إلى درجة أن جميع زوار مقرة حظيوا باستقبال مميز، وبكثير من الكرم والجود، خاصة «الشخشوخة» ومختلف أنواع الإكراميات، التي يقدمها أنصارنا لنظرائهم من الفرق الزائرة، وهذا ما بدد كل المخاوف، وساهم في تطويد علاقتنا مع كل الأندية، فضلا عن توفير كافة الظروف المريحة بملعب مقرة، سواء بالنسبة للفرق أو حتى الإعلاميين. اعتماد الملعب تزامن مع الطلاق بالتراضي مع المدرب غيموز، فما السبب؟ الخرجة الأولى للفريق بمقرة، كانت بالتعادل مع العلمة، وهي النتيجة التي جعلت المدرب غيموز يلوّح بالاستقالة، فتم ترسيم الطلاق بالتراضي، والحقيقة أن تجربة غيموز لم تكن ناجحة، لأنه كان يسعى إلى تسيير المجموعة، على حساب مصلحة الفريق، كونه أعتقد بأن مقرة أصغر من المستوى الذي تتواجد فيه، بدليل إبقائه الكثير من العناصر ذات الخبرة خارج دائرة الاستغلال، خاصة بولعنصر، حميتي، مدور ونزواني، وكأنه لم يكن واثقا من قدرات المجموعة، وهذه الاستراتيجية انعكست بالسلب على النتائج، بدليل أن حصيلتنا في عهد غيموز لم تتجاوز 5 نقاط، مما عجل برحيله، لأننا كنا نطالبه بالنتائج، والعودة للاستقبال بمقرة جعلت كل الظروف متوفرة، غير أن التعادل مع مولودية العلمة دفع به إلى رمي المنشفة. وكيف تم اختيار عزيز عباس لقيادة الفريق في ظروف عسيرة؟ شخصية عزيز عباس، كانت المعيار الوحيد الذي أخذته بعين الاعتبار في عملية البحث عن مدرب، لأن حقيقة الميدان تؤكد على أن هذا المدرب يريد دوما رفع التحدي، ولا يخشى المغامرة، وقد فعل ذلك مع النوادي التي أشرف عليها، كما أن تحمسه للعمل معنا، عبّد الطريق أمام أرضية اتفاق بسرعة البرق، ولو أنني كنت أتوقع نجاح عباس في مهامه، بالنظر إلى التعداد الذي نمتلكه، ولم أتخوف إطلاقا من العودة السريعة إلى وطني الهواة، رغم الانطلاقة الكارثية التي سجلناها، لأن مستوى البطولة يبقى متواضعا. وما هو السر في الانتفاضة تحت قيادة هذا المدرب؟ هذا المدرب وظف قوة شخصيته لشحن بطاريات اللاعبين، كما أن طريقة تسييره للمباريات وقراءته الجيدة للمنافس، ساهمت بشكل كبير في تحسن أداء الفريق والنتائج، حيث نجح في إعطاء المجموعة الثقة في النفس، وجعل كل العناصر تلعب بإمكانياتها الحقيقية، دون أن تخشى أي منافس، لتكون ثمار ذلك التواجد في الصف الثالث برصيد 27 نقطة. لكنكم تعرضتم لظلم تحكيمي في بعض المقابلات، أليس كذلك؟ هذه القضايا تعد عادية في مشوار البطولة، والحقيقة أن ضربة الجزاء في الشلف كانت شرعية، ونحن لم نهضمها لأنها كانت في الدقيقة الأخيرة، والظلم التحكيمي الأبرز كان في بجاية، وذلك ما دفعنا إلى التقدم باحترازات تقنية، مازالت مطروحة على طاولة اللجنة قيد الدراسة بعد مرور قرابة شهرين، ولو أننا لا ننتظر أي قرار لصالحنا، لأنه من غير المعقول أن تلغى نتيجة مباراة بعد كل هذه المدة. مرحلة الذهاب كلفتنا 5 ملايير ونحتاج لسبعة آخري في العودة حلم الصعود كبر في أوساط الأنصار، فما هي طموحاتكم في مرحلة الإياب؟ هدفنا لم يكن يتجاوز عتبة ضمان البقاء بأريحية، وحساباتنا مبنية على بلوغ رصيد 37 نقطة لترسيم البقاء، لكننا نريد أن نستمتع في باقي المشوار، باللعب دون ضغط، والدفاع عن حظوظنا في الصعود، وإذا كنا قادرين على الوصول إلى المبتغى فإننا بالتأكيد سنغيّر أهدافنا، وهذا لن يكون مفاجأة، لأننا أثبتنا جدارتنا في التواجد فوق المنصة. إلا أن مشكل التمويل يبقى أكبر هاجس، واللاعبون أضربوا في العديد من المناسبات؟ منذ بداية الموسم لم نتحصل سوى على إعانة بقيمة مليار سنتيم من الولاية، ومع ذلك فإننا سيرنا أمورنا، ومؤشرات الانفراج لاحت في الأفق، حيث شرعنا في تسوية مستحقات اللاعبين في منتصف الأسبوع الماضي، في ظل تلقي ضمانات من مختلف الهيئات، بشأن تسريح الدعم المالي، فضلا عن إصرار والي المسيلة على ضرورة مواصلتنا المشوار بنفس الديناميكية، وقد رصد غلافا ماليا بقيمة 9 ملايير سنتيم لتجديد أرضية الملعب وكذا انجاز شطر إضافي من المدرجات، وهذا ما يحفزنا لبذل قصارى الجهود بحثا عن إحدى تأشيرات الصعود، وحمل راية تمثيل ولاية المسيلة في الرابطة الأولى. وما هي الحسابات الأولية التي ضبطتموها بخصوص تكلفة الصعود ؟ رهاناتنا كانت واضحة منذ البداية، ولم نكلف أنفسنا بما يفوق امكانياتنا، والكتلة الشهرية لأجور اللاعبين ومختلف الطواقم لا تتجاوز 600 مليون سنتيم، وتكلفة مرحلة الذهاب تقارب 5 ملايير سنتيم، لكن المعطيات تختلف في النصف الثاني من البطولة، خاصة برفع علاوات المباريات، وإذا ما واصلنا المشوار بنفس الديناميكية فإن مصاريف الموسم قد تصل إلى حد 12 مليار سنتيم. وكيف تحضرون لمرحلة الإياب بعد احتواء أزمة المستحقات؟ تربص بجاية ينطلق اليوم، ويتواصل إلى غاية الخميس، لأننا سندخل منافسة الكأس منتصف الأسبوع المقبل، وطموحاتنا في هذه المنافسة كبيرة، بالسعي لبلوغ ابعد محطة ممكنة، وانجاز سنة 2004 يبقى راسخا في الأذهان، عندما وصلنا نصف النهائي وواجهنا شبيبة القبائل، رغم أننا كنا ننشط في الجهوي. حاوره: صالح فرطاس المدرب عزيز عباس التضحية من عوامل النجاح وحصدنا ما تعبنا لأجله اعتبر مدرب نجم مقرة عزيز عباس، مشوار فريقه في مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الثانية استثنائيا، وفاق التوقعات، قياسا بحداثته في هذا القسم، موضحا في حوار مع النصر، أن الفضل في تحقيق القفزة النوعية بعد انطلاقة متعثرة يعود إلى اللاعبين. عباس، قال إن رفع عارضة الطموحات، حتى وإن تحوّل إلى مطلب جماهيري، إلا أن إمكانيات الفريق لا تسمح له، بالرهان على ورقة الصعود، دون غلق باب الأمل في مراجعة الأهداف. يجمع المتتبعون على أن فريفك شكّل مفاجأة مرحلة الذهاب، كيف تقيّمها؟ يمكن وصف المشوار بالاستثنائي، حتى أنه فاق كل التوقعات، لسببين اثنين نقص الإمكانيات وحداثة الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، كنا نهدف إلى الاحتكاك وكسب الخبرة مع احتلال مرتبة مشرفة، غير أن الشهية تفتحت مع مرور الأسابيع. لكن الانطلاقة المتعثرة لم تكن توحي بسطوع نجم فريقك؟ المشاكل التنظيمية غداة انطلاق البطولة، منها خاصة عدم اعتماد ملعب بوشليق جعلت الفريق يدشن المنافسة باحتشام، جراء استقباله بملعب 8 ماي 45 بسطيف، لكن بمرور الجولات واعتلائي العارضة الفنية بداية من الجولة السادسة، استعاد الفريق توازنه. وما سر تواجد فريقك في الواجهة رغم حداثته في هذه البطولة؟ ليس هناك سر أو تفسير، هذه نتائج العمل المنجز والتضحيات المشتركة، عندما حملت المشعل، كنت أدرك بأنني سأجد الظروف مواتية للعمل الجاد، نظرا لحرص الإدارة على توفير المناخ الملائم. أين تكمن قوة النجم؟ أعتقد بأن مصادر القوة كثيرة في فريقي، أبرزها روح المجموعة، كما أن هناك دعم الأنصار واحترافية الإدارة في التسيير، دون أن ننسى اللاعبين الذين تمتزج فيهم خبرة البعض وطموح البعض الآخر، وهو ما شكل مزيجا، أعطى قوة للفريق. كيف تفسر التأقلم السريع لفريقك مع هذا المستوى؟ عندما تستقدم لاعبين ذوي خبرة، فإن التأقلم مع أجواء القسم يكون بسرعة، كما أن ذلك، مرتبط بدينامكية الصعود، التي ظلت تلقي بظلالها على أجواء الفريق، خاصة وأن هذا الصعود كان تاريخيا. صراحة هل كنت تنتظر هذا المشوار؟ لا أذيع سرا إن قلت، بأننا كنا نأمل في الظفر ما بين 20 و21 نقطة، لنجد أنفسنا نحقق 27 نقطة والفريق على المنصة، كما كنا نهدف إلى تفادي الخسارة على أرضنا وحصد أكبر عدد من النقاط خارج الديار. هل تعتبر المكاسب المحققة بمثابة تحد شخصي؟ بما أنني اعتبر نفسي رجل تحديات، بعد أن تركت بصامتي في عديد الأندية سواء لإنقاذها أو المساهمة في صعودها، فإن حصيلتي مع النجم خلال مرحلة الذهاب، تعكس اجتهادي المتواصل، فعلى مدار 10 جولات أشرفت فيها على الفريق، حققت 7 انتصارات، هزيمتين، وتعادل في سعيدة. معنى هذا أن بصمتك كانت واضحة؟ ربما يكون الأمر كذلك، لكن من طبعي أن أسعى دوما لتحقيق مزيد المكاسب. ما هي المعوّقات التي واجهت فريقك هذا الموسم؟ لقد استفدنا من أخطاء بداية الموسم والتعثرات المتتالية، بفعل استقبال منافسينا بملعب سطيف، لكن العائق الأبرز، تمثل في الجانب المالي، وتهديدات اللاعبين بالدخول في إضراب بسبب مستحقاتهم. كيف تعاملت مع هذه المشاكل؟ صراحة لم يكن من السهل إقناع اللاعبين بالصبر عن أموالهم، وهم يدينون بأجور ستة أشهر، ورغم ذلك، كنت في كل مرة، أزرع في نفوسهم الإيمان والثقة وروح التحدي، وكنت أؤكد لهم بأن الأموال ستأتي آجلا أم عاجلا. كيف تتصوّر مستقبل الفريق؟ بعد تجاوزنا الأهداف المسطرة في الشطر الأول، نأمل في المواصلة على نفس المنوال، ولو أن طموحاتنا لن تتعدى البقاء بأريحية، لأنه ليس في مقدورنا الذهاب بعيدا من حيث الإمكانيات، ومع ذلك، وإذا ما تضافرت الجهود، سنلعب على ورقة الصعود، خاصة إذا ما أنصفتنا الرابطة في الاحترازات المتعلقة بلقاء بجاية. حاوره: محمد مداني محطات من مشوار الفريق يعد المهاجم الشيخ التوهامي أكثر لاعبي نجم مقرة مشاركة في مرحلة الذهاب، حيث لعب مدة 1215 دقيقة، متبوعا بكل من زيواش، بيبي، هبال، أوكريف وعميري، وهو الرباعي الذي تخطى عقبة الألف دقيقة، بينما كان الشاب بشيش الأقل حضورا بدخوله احتياطيا لمدة لم تتجاوز دقيقة واحدة. اعتمد الطاقم الفني لنجم مقرة، منذ انطلاق الموسم على خدمات 23 عنصرا، باعفاء الثنائي خليفي ودمان أدهم كلية من المشاركة، ولو أن عباس راهن أكثر على بعض الركائز أمثال شلالي، بيبي، هبال، وأعاد مدور، حميتي، بولعنصر، بوخاري ونزواني إلى التشكيلة الأساسية سجل هجوم نجم مقرة 16 هدفا، ويتصدر لائحة هدافيه الثنائي بولعنصر وزيواش برصيد 3 أهداف لكل عنصر، بينما وقع كل من نزواني، بوخاري وأكرم دمان ثنائية، في حين تداول على تسجيل باقي الأهداف الشيخ التوهامي، لعراف، حميتي وأوكريف. تلقى لاعبو النجم طيلة مرحلة الذهاب 27 انذارا، وكان القائد بيبي الأكثر عرضة للبطاقات الصفراء بمجموعة 4 انذرات، في حين تم تسجيل حالتي طرد في صفوف النجم، الأولى لدمان أكرم في «ديربي» بوسعادة، والثانية لشيخ التوهامي في مباراة بجاية.