كبرى الشركات الكورية تبدي رغبتها في الاستثمار بالجزائر قال وزير الصناعة و المناجم، يوسف يوسفي، بأن الجزائروكوريا الجنوبية ملتزمتان بإعلان الشركة الاستراتيجي الذي يربط البلدين منذ 2006، مؤكدا بأن البلدين يرغبان في تعميق العلاقات الاقتصادية وإعطاء دفع وديناميكية جديدة مبنية على ترقية الشراكة الاقتصادية والاستثمارات. و أوضح وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ، في افتتاح لقاء الأعمال الجزائري-الكوري، أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الجزائر وجمهورية كوريا الجنوبية. وإعطاء ديناميكية جديدة ودفع قوي مبني على ترقية الشراكة الاقتصادية والصناعية والإستثمارية. وشدد وزير الصناعة على ضرورة استغلال مشاركة عدد كبير من المؤسسات الكورية والجزائرية في اللقاء لبناء أسس شراكة جديدة حاملة لفرص الازدهار والمنفعة المتبادلة ، وقال أن الجزائر وجمهورية كوريا ملتزمتان بإعلان الشراكة في 2006 عقب لقاء رئيس البلدين. واعتبر أن حضور الوزير الأول الكوري والوزير الأول الجزائري هو دليل على قوة الصداقة بين الشعبين ورغبتنا المشتركة في تعزيز الصداقة. من جانبه، أكد رئيس الغرفة الصناعية لجمهورية كوريا الجنوبية، يونغ يو كيم، أن العلاقات الثنائية بين البلدين قوية وعرفت تطورا كبيرا ابتداء من 2003 و2006.وقال بأن زيارة الوزير الأول لكوريا الجنوبية تأتي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين ، موضحا أن كوريا الجنوبية تستثمر في الجزائر اقتصاديا من خلال تواجد عدة شركاتها على غرار "كيا" و «هيونداي» لتركيب السيارات، والمتعاملين العملاقين في صناعة الهواتف "سامسونغ" و"أل جي". وأشار إلى أن هذا المنتدى يهدف إلى المزيد من الاستثمار في عدة مجالات وقطاعات على غرار الصناعة السياحة و الفلاحة ، مضيفا أن المؤسسات الكورية تسعى جاهدة للعمل سويا رفقة نظيراتها الجزائرية من أجل استثمار أكبر. بدوره ، أكد رئيس الغرفة الجزائرية التجارية للصناعة ، محمد العيد بن عمر ، على ضرورة تعزيز الأعمال مع الشريك الكوري الجنوبي. وأوضح العيد بن عمر، أن منتدى الأعمال الجزائري الكوري الجنوبي، يشكل فرصة أمام البلدين لدعم العلاقات الاقتصادية، خاصة ما يتعلق بنوايا الاستثمار وتجسيدها ميدانيا في إطار ميثاق الشراكة الاستراتيجي الموقع في 2006. واعتبر بن عمر، أن الندوة تنعقد في ظرف جد ايجابي لتقريب وجهات النظر ما يسمح بإقامة شراكات في مجالات مختلفة. وقال رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، بان كوريا الجنوبية تعد منذ أكثر من عشرية من بين أهم الشركاء الاقتصاديين، بحجم مبادلات يقدر ب 2.3 مليار دولار مبادلات تجارية، منها ما يقارب 700 مليون دولار من الصادرات الجزائرية مقابل 1,6 مليار دولار من الواردات. مضيفا بأن محطة إنتاج الكهرباء بمنطقة «كاب جنات» أحسن دليل على نوعية العلاقات بين البلدين.