رفع التجميد عن محطتي تصفية المياه كشف مدير الموارد المائية لولاية بسكرة، عن رفع حالة التجميد عن محطتي تصفية المياه المستعملة، بكل من أولاد جلال و سيدي خالد غرب عاصمة الولاية و إعادة بعثهما من جديد، بعدما توقفا لسنوات لأسباب مالية. وأوضح ذات المسؤول، بأن المشروعين رصدت لهما أغلفة مالية معتبرة لأجل تجسيدها ويعدان من أهم المشاريع الحيوية بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال، حيث بإمكانهما المساهمة في المحافظة على البيئة و الحد من مشكلة ندرة مياه السقي المطروحة بحدة خلال السنوات الأخيرة. و في ظل نقص التساقطات المطرية و حسب دراسة الجدوى الاجتماعية و الاقتصادية للمشروعين، فمن شأنهما تحقيق فوائد متعددة للمنطقة، من خلال حماية البيئة ضد جميع مخاطر المياه المستعملة المتدفقة في الهواء الطلق و الحفاظ على الطبقة الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب المياه المستعملة في باطن الأرض، هذا زيادة على إمكانية استغلال المياه بعد المعالجة في مجال السقي الفلاحي. حيث ستسمح المحطتين عند دخولهما حيز الخدمة بمعالجة يومية لكميات معتبرة من المياه القذرة، تقارب بمائة ألف متر مكعب و يأتي إنجاز محطة أولاد جلال خصوصا من أجل التحكم الإيجابي في تسيير مياه الصرف حيث تحصي المنطقة تجمعا للمياه. و بالقرب من جسر وادي جدي بسبب عدم ربط المصب الرئيس بقرية شعوة المحاذية للضفة الجنوبية لوادي جدي بالقنوات و إبعادها، ما جعل المياه تتدفق و تتجمع في شكل بركة كبيرة تثير انزعاج المارة و زوار المقبرة و حتى مستعملي الطريق الوطني 46 باتجاه ولايات الجنوب و الشمال مرورا بجسر وادي جدي. كما تعرف الجهة الشرقية للبلدية و تحديدا بمناطق السعد و زوج بعير و ديفل، تجمعا آخر للمياه المستعملة و تدفقها للسطح، مثيرة مخاوف صحية و بيئية للفلاحين بتلك المناطق، نتيجة تضرر جزء من القناة الرئيسية و قد أعدت بشأنها مديرية الموارد المائية بطاقة تقنية بغلاف مالي يقارب 7 ملايير سنتيم، لحل المشكلة بشكل نهائي. ع/بوسنة مجهولون يخربون الشبكة الهاتفية قام مجهولون بتخريب الشبكة الهاتفية بحي برج الترك بمدينة بسكرة خلال، اليومين الماضيين، و قبلها بحي العالية ما أدى إلى عزل المنطقتين و ما جاورهما بعد قطع خدمات الهاتف الثابت و الانترنيت عن السكان و المرافق الإدارية الواقعة بالجهتين. الحادثة التي وقعت ليلا، حاول من خلالها المعتدون السطو على الكوابل النحاسية، لبيعها كخردوات مستغلين في ذلك خلو المكان من المارة، لتنفيذ عملياتهم التي خلفت حالة من الاستنكار في أوساط المتضررين من السكان الذين وصفوا ما حدث بالممارسات غير المسؤولة، بالنظر إلى حاجتهم لخدمة الهاتف و الانترنت و التي كبدت المؤسسة الوصية خسائر مادية معتبرة، في ظل وقوعها في مرات سابقة على مستوى بعض أحياء عاصمة الولاية و غيرها من المدن. و في هذا السياق، دعا المتضررون الجهات المختصة إلى ضرورة الوصول للفاعلين واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاعتداءات. هذا وقد عكفت الفرق التقنية التابعة للمصلحة على إصلاح جميع الأعطاب عقب عمليات التخريب التي مست الشبكة. بعد أن سارعت المديرية المعنية، حسب أحد إطاراتها، إلى تقديم شكاوى ضد مجهولين للجهات القضائية، بالموازاة مع فتح المصالح الأمنية المختصة لتحقيقات موسعة في القضية، بهدف توقيف جميع المتورطين و اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم، بعد أن سبق لها توقيف بعضهم من قبل.