توقيف 28 حراقا والإطاحة بأربعة منظمي رحلات تمكنت مصالح الدرك الوطني بوهران خلال نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف 28 شخصا من بينهم 4 قصر وامرأة، كانوا بصدد التحضير لرحلات بحرية في إطار مغامرة الحرقة نحو الضفة الأوروبية، كما أوقفت ذات المصالح 4اشخاص كانوا يكونون شبكات لتهريب البشر عبر تلك الرحلات البحرية، وتأتي هذه النتائج في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الوطني لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر البحر، واحترافيتها في تفعيل عنصر المعلومات للتحرك السريع والإيجابي. حيث تم الإطاحة يوم الجمعة المنصرم بشبكة متكونة من 4 أشخاص تم تفكيكها على مستوى شاطئ عين الفرانين شرق وهران، وكان هذا نتيجة تحقيقات مع مجموعة من الحراقة، حيث تم توقيف 7 أشخاص مرشحين للهجرة غير الشرعية عبر البحر منهم 4 جزائريين و3 من جنسيات عربية 1 من اليمن و 2 من فلسطين أحدهما قاصر. وجاءت عملية التوقيف على إثر معلومات تلقتها فرقة الدرك الوطني ببئر الجير مفادها وجود تحضيرات لرحلة حراقة، ومباشرة على الساعة التاسعة والنصف ليلا تنقلت عناصر الدرك لشاطئ عين الفرانين أين تم القبض على الحراقة و عند التحقيق معهم تم الكشف على أفراد شبكة تهريب البشر والمكونة من 4 أشخاص كما ضبط بحوزتهم 1570 أورو. وفي ذات اليوم تم أيضا توقيف أحد فراد شبكة تنظيم رحلات حراقة كان مبحوثا عنه من طرف مصالح الدرك بكناستيل، وبالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني بسيدي الشحمي وكذا بطافراوي، تم توقيف المعني المدعو «ر.ب» والذي كان محل بحث بسبب مخاطرته بأرواح بشرية عبر رحلات الموت البحرية. وفي عملية أخرى، تم مساء السبت المنصرم توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 17 و35 سنة، كانوا بصدد التحضير لمغامرة بحرية غير شرعية، حيث داهمتهم فرقة الدرك الوطني لكناستيل مدعمة بفصيلة الأمن والتدخل، على الساعة الواحدة صباحا وأحبطت محاولتهم لمغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، وحجزت أمتعتهم وتم تحويلهم للتحقيق، وفي نفس الليلة وبذات الشاطئ عين الفرانين، داهمت مصالح الدرك الوطني مجموعة من الأشخاص تتكون من 10 رجال وإمرأة كانوا بصدد القيام برحلة حرقة، وتم حجز أمتعتهم و 8 دلاء معبأة بالبنزين.ولم تتوقف مجهودات الدرك الوطني من خلال الدوريات عبر الشواطئ والأماكن المشبوهة لتحضير رحلات الحراقة، بل حتى داخل النسيج الحضري ومحطات النقل، حيث كانت محطة النقل بالسكك الحديدية بوهران نقطة القبض على ثلاثة قصر لا يتجاوزون 16 سنة كانوا في طريقهم للمغامرة البحرية، عملية التوقيف جاءت بناءا على مكالمة هاتفية تلقتها إدارة السكة الحديدية بوهران من نظيرتها بالبليدة تفيد بوجود بلاغ عن قاصر ينوي الوصول لوهران من أجل الحرقة، فتم التنسيق مع مصالح الدرك الوطني وغلق كل منافذ المحطة وتشكيل دورية راجلة، وعند وصول قطار العاصمة – وهران، لفت انتباههم ثلاثة قصر يمشون معا فتم التحقيق معهم ليتبن أن أحدهم هو المقصود بالتبليغ وكان رفقة اثنين آخرين في طريقهم للالتحاق بقارب حراقة والإقلاع نحو أوروبا.