توزيع جوائز مسابقة الصالون الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية بقسنطينة تم أمس تتويج الفائزين في مسابقة الصالون الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، حيث افتكت هاجر ثابت من ولاية ميلة الجائزة الأولى، فيما عادت الجائزتان الثانية و الثالثة على التوالي، لسارة بوتفنوشت من ولاية عنابة ، و سيف الدين قاسمي من ولاية قسنطينة. اختتمت أمس الطبعة الأولى من الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية المنظمة من قبل دار الثقافة مالك حداد، بتتويج الفائزين في المسابقة التي شملت كل العارضين، حيث تمكنت ابنة ولاية ميلة هاجر ثابت من اقتطاع الجائزة الأولى المقدرة ب 5 ملايين سنتيم، فيما نالت سارة بوتفنوشت جائزة بقيمة 3 ملايين سنتيم، و نال سيف الدين قاسمي مبلغا ماليا قدره مليون سنتيم، بعد أن عرضوا صورا فوتوغرافية فنية حول مدنهم تعكس شعار الطبعة «واجهة مدينة واجهة حضارة» . و منحت جائزة تشجيعية من قبل لجنة تحكيم الصالون التي يترأسها الدكتور عبد السلام يخلف، بعضوية كل من المصور أحمد هامل من ولاية عنابة و حسان شرفي من قسنطينة، لأصغر مشارك في الصالون، و هو زين الدين يدير، 18عاما، من ولاية باتنة ، و قد أهداها له مدير مؤسسة لومابروكوم ، و هي عبارة عن مبلغ مالي قدره 5 آلاف دينار. الصالون شارك فيه 60 عارضا من مختلف ربوع الوطن، روجوا للسياحة الداخلية ، من خلال عرض صور تبرز مقومات بلادنا السياحية، كما تم على هامشه تنظيم ورشات و محاضرة في التصوير الفوتوغرافي و خرجات سياحية، و يهدف الصالون إلى التعريف بالمدن الجزائرية و تاريخها و هندستها العمرانية، من خلال إبراز مختلف المعالم الأثرية التي تميز جل ولايات الوطن، بالإضافة إلى إرثها الثقافي الديني كالمساجد و غيرها، من خلال صور فوتوغرافية فنية . و قد أبرز 40 مصورا من ولاية قسنطينة، جمال مدينة الصخر العتيق و مقوماتها السياحية بمجموعة من الصور الفوتوغرافية الملتقطة باحترافية عالية، جمعت بين الأصالة و المعاصرة ، كما نقل 20 مصورا آخر، باتنة، البويرة ورقلة، سكيكدة، مسيلة ، سوق أهراس، تبسة، جيجل، الوادي، العاصمة، عنابة، بليدة ، ميلة، بومرداسوهران، وغيرها، تراثهم اللامادي عبر عدسة كاميراتهم. الفنان و المصور الفوتوغرافي خذير بوزبرة من قسنطينة، شارك في الصالون بصورة التقطها من أسفل جسر سيدي راشد، بمحاذاة سوق «الرومبلي» ، تعكس شعار الصالون، حيث زاوج بين عراقة المدينة، مبرزا صخورها و أقدم جسورها، و حضارتها في جسر صالح باي المشيد مؤخرا ، و في خلفية الصورة برزت الجامعة التي تعبر على مدينة العلم و العلماء . و قال للنصر على هامش المعرض، بأن الصورة تساهم في الترويج للسياحة الداخلية بامتياز ، و تساعد على استقطاب السياح ، مرجعا ارتفاع عدد السياح الأجانب الذين يقصدون الجنوب الجزائري إلى الترويج السياحي عبر مواقع التواصل ، التي أصبحت وسيلة نشر للمصور الفوتوغرافي. و تم على هامش الصالون تنظيم ورشة حرة للتصوير تهدف إلى تبادل الخبرات في هذا المجال و اطلاع الراغبين في اقتحامه على أبجديات التصوير الفوتوغرافي ، كما تم تقديم محاضرة من قبل المصور مراد عمراوي التي قدم من خلالها، معلومات حول طريقة التقاط الصورة الفوتوغرافية، وفقا لمعايير مدروسة.