زار الولاياتالمتحدة، ويتمنى أن يصبح باحثا في الفيزياء النووية " أعشق الرياضيات، والفيزياء تلهمني" عبارة ظل يرددها نابغة ولاية سطيف في البكالوريا عاشر هشام عدة مرات خلال اللقاء الذي جمعنا به بمكتب النصر بمدينة سطيف بحضور والده السيد عاشر عبد الحفيظ مفتش التربية الوطنية الذي كان وراء هذا التألق بنصائحه وتوجيهاته في مختلف المراحل التعليمية التي مر بها هشام البالغ 19 سنة من العمر، والذي تعود على التألق والنجاح منذ صغره، حيث سبق له وأن احتل المرتبة الأولى في امتحان " السيزيام" على مستوى مدرسة الاخوة بازة بمدينة عين الكبيرة بمعدل يقدر ب 18,50 على 20، كما احتل المرتبة الأولى في شهادة التعليم المتوسط على مستوى متوسطة 8 ماي 45 بسطيف بمعدل يقدر ب 17,36 وأخيرا تحصل على معدل 18,22 في امتحان شهادة البكالوريا، وهو المعدل الذي سمح له باحتلال المرتبة (15) على المستوى الوطني. هشام الذي نشأ وترعرع في أسرة تربوية، استفاد ايضا من نصائح وتوجيهات والدته التي تشتغل أستاذة في اللغة الانجليزية، وهو الأمر الذي سمح له بالتفوق في هذه اللغة التي درسها بإحدى المدارس الخاصة لمدة سبعة أشهر، نجح خلالها في مسابقة نظمتها سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية في الجزائر واحتل مرتبة مشرفة ضمن الفائزنين ال25 الأوائل، مكنته من الاستفادة من رحلة الى هذا البلد الكبير، زار خلالها ولايتي نيفادا وكاليفورنيا الزيارة تركت انطباعا حسنا عند هشام الذي تأثر كثيرا بكل ما شاهده من تطور في مختلف المجالات، كما أعجب بطريقة الامريكيين في استثمار الوقت والمطالعة، زيادة على الانضباط وحسن المعاملة. هشام الفتى الهادى الخجول تم تكريمه من طرف سفير الولاياتالمتحدةالامريكية السيد دافيد بيرس، خلال زيارته لمدينة سطيف في السنة الفارطة عندما أشرف على توزيع شهادات التخرج على المتفوقين في اللغة الانلجيزية بمدرسة ايبيتا (EPITA) الخاصة مما جعله يحب أكثر هذه اللغة ويتمنى أن يواصل دراسته الجامعية بها، باعبتارها اللغة الحية رقم واحد في العالم، كما تمنى أن يصبح باحثا في الفيزياء النووية أو الاعلام الآلي، مع العلم أنه لم يفصل بعد في مصيره باعتباره لا يملك الوقت الحالي المعتلومات الكافية عن التخصصات التي يرغب فيها. هشام لم يفوت فرصة هذا اللقاء ليوجه تشكراته لكل من ساعده بداية بالوالدين وأساتذة ثانوية صالح بن عليوي التي زاول دراسته الثانوية بها.