يطو يقدم لوسائل الإعلام ولقاء مازيمبي يوم 18 جانفي رسم متوسط ميدان مولودية وهران نسيم يطو، التحاقه بشباب قسنطينة، بموجب عقد يمتد لموسمين، ليكون بذلك أول المستقدمين خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهذا بعد الاتفاق الذي حصل بينه وبين الإدارة، قبل أن يقدم لوسائل الإعلام صبيحة أمس بمقر الفريق، ويباشر التحضيرات مع التشكيلة عشية أمس. وقد اختار يطو حمل القميص رقم 22، بعد أن كان يفضل القميص 23، علما وأن لاعب الموب الأسبق، لن يكون حاضرا في لقاء هذا الجمعة أمام نصر حسين داي، على اعتبار أنه غير مؤهل من جهة، وغير جاهز من الناحية البدنية من جهة أخرى. وعبر يطو عن سعادته، بعد ترسيم انضمامه في تصريحاته للنصر:»التحقت بفريق كبير وأتمنى الظفر معه بلقب ما، خاصة وأن شباب قسنطينة ينافس على عدة جبهات هذا الموسم». واستهل يطو تصريحاته بالكشف عن السبب، الذي جعله يفضل السنافر:» فضلت اللعب لشباب قسنطينة منذ أول اتصال وصلني من طرف عرامة، مباشرة بعد حصولي على أوراق تسريحي من فريق مولودية وهران، ولا أخفي فلأنصار الشباب دور كبير في تفضيلي حمل قميص هذا النادي العريق». وأضاف محدثنا:» أنا لاعب متعدد المناصب في وسط الميدان، والمنافسة لا تخيفني، بل العكس تماما، المنافسة تعود بالفائدة على الفريق واللاعب على حد سواء». كما اعترف متوسط الميدان نسيم يطو بأنه غير جاهز بنسبة مائة بالمئة من الناحية البدنية، على الرغم من أنه كان يخضع لبرنامج خاص، حيث قال:» أود أن أشكر المحضر البدني بوجنان، الذي منحني برنامجا كنت أتبعه خلال فترة توقفي، وأدرك جيدا بان شباب قسنطينة، يملك محضرا بدنيا جيدا، سيجعلني أستعيد إمكاناتي في أقرب وقت ممكن، وبنسبة كبيرة سأكون حاضرا في لقاء الإفريقي». وفي السياق ذاته، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الثنائي الأجنبي المرتقب توقيعه، في النادي الرياضي القسنطيني ويتعلق الأمر، بكل من المهاجم الكاميروني أرونا دانغ و الكونغولي ديلان ماهمبولا مرتقبان غدا بمدينة الجسور المعلقة، بعد أن تلقيا ضمانات بحصولهما اليوم، على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية. على صعيد آخر، رسمت إدارة السنافر مباراة الجولة الثانية من رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي تيبي مازيمبي يوم الجمعة 18 جانفي المقبل بملعب الشهيد حملاوي بداية من الساعة الخامسة، حيث راسلت إدارة الشباب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأخطرتها بالموعد، مثلما تنص عليه القوانين. إلى ذلك، نددت إدارة الشباب بالأحداث، التي عرفتها مواجهة الكأس أمام المضيف اتحاد الأخضرية، أين تعرض عدد معتبر من السنافر إلى اعتداءات أثناء وبعد نهاية المواجهة، ما خلف إصابة بعض المناصرين وحتى رجال الشرطة، مع تهشيم بعض السيارات، وهو ما تفاجأ له حتى المدرب الجديد دينيس لافان، الذي استغرب كيفية تأهيل ملعب من هذا النوع، لاحتضان مباريات الدور السادس عشر من السيدة كأس الجمهورية، بالنظر إلى صغر حجمه من جهة، وتواجد بعض الأشغال به من جهة أخرى، أين أكدت بعض المصادر، بأن الأمر يتعلق ببناء الجدار الفاصل بين السنافر وأنصار الفريق المحلي. وكانت تشكيلة السنافر، قد ضمنت تواجدها في الدور ثمن النهائي من منافسة الكأس، بعد العودة بفوز بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم محمد أمين عبيد في الشوط الثاني. جدير بالذكر، أن التشكيلة لم تستفد من راحة يوم أمس، أين برمج المدرب دينيس لافان حصة استرخائية في الأمسية بملعب الكرابس.