أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ أول أمس بباريس، أن الاتحاد "غير مستعد للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي" الذي يمثل المتمردين الليبيين وذلك في ختام مؤتمر حول مستقبل ليبيا وردا على سؤال "هل انتم على استعداد للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أجاب بينغ "كلا، الأمور لا تجري بهذا الشكل". وأضاف أن "المجلس الوطني الانتقالي أعطى ضمانات (تتعلق بحسن معاملة) العمال الأفارقة في ليبيا. ونحن ننتظر" موضحا أن الاتحاد الإفريقي "لا يزال ينتظر نهاية الأعمال الحربية". من جهته، قال المتحدث باسم الاتحاد الإفريقي نور الدين مزني فى تصريح صحفي أن الاتحاد "يقدر الالتزامات التي قطعها المجلس الوطني الانتقالي أمام مؤتمر باريس" خصوصا في شأن حماية العمال الأفارقة. وأضاف "نريد ضمانات وما قيل حتى الآن مشجع". ورفض الاتحاد الإفريقي الذي ترأسه جنوب إفريقيا خلال قمة مصغرة في أديس أبابا الأسبوع الماضي الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي محاورا شرعيا معتبرا أن "الوضع العسكري لم يستقر بعد".