دربال يدعو لاستحداث مديريات لتطهير قوائم الناخبين قال رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، إن استدعاء الهيئة الناخبة في موعدها المحدد يعد مؤشرا إيجابيا لضمان السير الديمقراطي. ويعكس حقيقة استقرار الجزائر فيما تعلق باحترام آجال الانتخابات. مضيفا أن القوانين المتعلقة بالعملية الانتخابية بمختلف درجاتها تحتاج إلى تحسين ومراجعة دائمة. داعيا إلى استحداث مديريات للانتخابات تشرف على تطهير القوائم الانتخابية بشكل صحيح اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال أن استدعاء الهيئة الناخبة في موعدها المحدد تحسبا للانتخابات الرئاسية يعد مؤشرا إيجابيا لضمان السير الديمقراطي و احترام معايير الحكامة الراشدة. وثمن عبد الوهاب دربال في برنامج «ضيف الصباح» الإذاعي، أمس، قرار رئيس الجمهورية الذي يعكس في الحقيقة استقرار الجزائر فيما تعلق باحترام آجال الانتخابات منذ أزيد من عشريتين من الزمن قائلا» هي رسالة واضحة للعالم بأن الجزائر قادرة على البناء الديمقراطي مع مرور الوقت». وجدد عبد الوهاب دربال دعوته لجميع الشركاء لاحترام القانون المتعلق بالانتخابات «حتى لو شابته بعض النقائص» مضيفا أن القوانين المتعلقة بالعملية الانتخابية بمختلف درجاتها تحتاج إلى تحسين ومراجعة دائمة لأن إسقاطاتها محدودة بالزمن مذكرا هنا بالفجوات والفراغات التي وقفت عليها الهيئة خلال إشرافها مرتين على الانتخابات . وأكد رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، بأن عمل هيئته سينصب في المرحلة القادمة على الاهتمام أكثر بالهيئة الناخبة والطعون و بتحسين النصوص التشريعية المتعلقة بالانتخابات وهي مسؤولية يعتقد دربال أنها جماعية تحتاج إلى تكوين مكثف موضحا أهمية تحيين وتحسين النصوص القانونية باستمرار بما يتوافق و تطور الحياة الاجتماعية. وبخصوص الهيئة الناخبة التي وصفها بأنها عمود الخيمة، أكد عبد الوهاب دربال، «أن تنظيف قوائمها يحتاج إلى فريق عمل متكون»، معبرا عن أمله في استحداث مديريات للانتخابات تشرف على تطهير القوائم الانتخابية بشكل صحيح ودقيق مثمنا الدور الذي تقوم به مصالح وزارة الداخلية و الجماعات المحلية في هذا الخصوص. وبحديثه عن علاقة الانتخابات بالهوية الوطنية نبّه دربال إلى أن مقومات الهوية الوطنية هي جزء من مواعيدنا الانتخابية وهي جوهر العملية السياسية و الانتقال ثقافيا و سياسيا و اقتصاديا نحو ما هو أفضل.