سارعت إدارة شباب عين ياقوت إلى الاجتماع باللاعبين والطاقم الفني بقيادة سليم عريبي، من أجل تشريح الوضعية التي آل إليها الفريق في الجولات الأخيرة من بطولة ما بين الجهات، في جلسة عقدت ظهيرة أمس قبل انطلاق الحصة التدريبية، واستغلها الرئيس لزهر عموري لوضع النقاط على الحروف، ومحاولة الوقوف على الأسباب، التي كانت وراء تراجع النتائج بشكل ملحوظ. هذا ما كشف عنه رئيس الفريق في اتصال مع النصر، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن هذه الخطوة لا تعني وجود مشاكل داخل الشباب، بل أننا حسب تصريحه " نسعى لترتيب البيت قبل تدهور الأوضاع، سيما وأن الإدارة عملت على توفير كافة الظروف، الكفيلة بتحفيز اللاعبين على تحقيق نتائج أفضل، كما أن الأنصار كانوا قد تفاءلوا كثيرا، بعد النتائج الباهرة المسجلة في منتصف مرحلة الذهاب، والتي ارتقى فيها الشباب إلى المركز الثالث، إلى درجة أن الكثيرين أصبحوا ينصبون الصعود إلى وطني الهواة كهدف، لكن المعطيات تغيرت كلية بعد تراجع النتائج في ختام مرحلة الذهاب". إلى ذلك، أكد عموري بأن اللجنة المسيرة تضع كامل الثقة في المدرب سليم عريبي، لمواصلة مهامه على رأس العارضة الفنية، لأننا على حد قوله "كنا قد سطرنا ضمان البقاء كهدف عند استقدامه في الجولة الرابعة، وتراجع النتائج في المباريات الأخيرة لا يتحمل مسؤوليته الطاقم الفني، بل يعود بالدرجة الأولى إلى الغيابات الكثيرة التي عرفتها التشكيلة، بسبب تعدد الإصابات، وهو ما تجلى في اللقاء الأخير بقالمة ضد نصر الفجوج، حيث كنا قادرين على العودة بانتصار، بالنظر إلى الوجه المقدم في الشوط الأول، إلا أن التشكيلة انهارت كلية في المرحلة الثانية، وما لم نتقبله هو تلقي هدف في الوقت بدل الضائع، الأمر الذي دفعنا إلى الاستفسار مع اللاعبين عن هذه الهزيمة". وختم عموري حديثه بالتأكيد، على أن أمور "الياقوت" تسير نحو الأحسن، بعد عودة 4 ركائز إلى التشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر بكل من زتي، الذي كان معاقبا، وكذا الثلاثي حاجي، ساعي وعلوي، الذي غاب عن عدة لقاءات بسبب الإصابات، في الوقت الذي لاحت فيه مؤشرات انفراج الأزمة المالية في الأفق، سيما بعد تلقي مكافأة الصعود، التي كان والي باتنة قد وعد بها، في انتظار تسريح إعانة إضافية من البلدية