رئيس اتحاد الحجار يقلل من شأن الهزيمة أمام الفجوج خفف رئيس اتحاد الحجار ناصر عبودي من وطأة الهزيمة التي مني بها فريقه أمام نصر الفجوج، وأكد على أن السقوط لأول مرة منذ بداية الموسم لا يعني بأن التشكيلة قد تراجعت، إلى درجة عدم القدرة على مواصلة المشوار بنفس الريتم بحثا عن تأشيرة الصعود، بل أننا كما أردف « كنا نتوقع الانهزام في إحدى المباريات قبل انتهاء مرحلة الذهاب، لأن الفريق مر بمرحلة استثنائية، نتيجة ظروف طارئة ألقت بظلالها على الآداء الجماعي، سيما مشكل الإصابات». عبودي أشار إلى أن الطاقم الفني المتشكل من الثنائي بلعريبي وقارة وجد نفسه مرغما على تسيير اللقاءات الأربعة الأخيرة بتعداد لا يتجاوز 13 عنصرا، في غياب 5 ركائز، بسبب الإصابات الناتجة حسبه « عن المجهود البدني في الجولات الأولى، وغياب لاعبين أمثال حمدي، لعروسي، بودشيش وقطو أثر علينا كثيرا، بسبب عدم توفر البدائل». من هذا المنطلق أوضح عبودي بأن الهزيمة أمام الفجوج لن يكون لها تأثيرا كبيرا، خاصة من الناحية المعنوية، وقد تم على حد قوله « تجاوز مخلفاتها بسرعة البرق، من خلال الاجتماع الذي عقدته الإدارة مع اللاعبين، وتم فيه الإلحاح على ضرورة وضع هذا التعثر في طي النسيان، سيما وأننا مقبلون على منعرج حاسم، بداية من الجولة القادمة، عندما نستضيف المطارد المباشر التضامن السوفي». على صعيد آخر سيخوض اتحاد الحجار غدا مباراة ودية ضد شباب قسنطينة، وهي فرصة للمدرب بلعريبي لتجريب بعض العناصر العائدة تدريجيا إلى أجواء المنافسة، مع السعي للوقوف على مدى جاهزية لاعبيه للقمة المرتقبة ضد التضامن السوفي، سيما وأن الخصم في اللقاء الودي من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بمتصدر الرابطة المحترفة الأولى. من جهة أخرى تعتزم إدارة الحجار استغلال قرار الفاف القاضي باعتماد الميركاتو الشتوي في بطولات الهواة، لتدعيم التعداد بلاعب من الرابطة المحترفة الأولى، لأن الفريق يعاني من نقص الفعالية، وعليه قد تم إعطاء الضوء الأخضر لبلعريبي من أجل اختيار العنصر الذي يراه قادرا على تغطية هذا النقص، مادام الهدف المسطر يبقى الصعود.