شهدت أول أمس ثانوية مبارك الميلي بعين ببوش بأم البواقي إقدام مجهولين بالاستيلاء على السخان المركزي للمؤسسة التربوية متسببين في خسائر مادية معتبرة عشية الدخول الاجتماعي. الحادثة بحسب شهود عيان أثارت جملة من التساؤلات وطرحت إثرها إدارة المؤسسة عديد الاستفهامات وذلك لكون السرقة التي تمت فعلا تمت دون تحطيم أبواب ولا تكسير لأقفالها، والذي حصل أن اللصوص المجهولون يحوزون نسخا من مفاتيح مصطنعة قاموا بها بتجريد المؤسسة من سخانها المركزي الذي تقدر قيمته المالية بأزيد من 60 مليون سنتيم، المجهولون الذي لاذوا بالفرار تركوا وراءهم استفهامات كثيرة، وخلفوا من ورائهم خسائر معتبرة قدر تحرم بها تلاميذ المؤسسة من فوائد السخان في الدخول الاجتماعي القادم، إدارة المؤسسة تقدمت بدورها بشكوى قيدتها ضد مجهولين وذلك على مستوى مصالح أمن الدائرة الذين باشروا تحريات مكثفة لمعرفة ملابسات السرقة التي تعد الثانية في أقل من 3 أشهر بعد تلك التي تحطم فيها الباب الخارجي لمكتب مدير المؤسسة.