إقبال كبير على أجنحة مهرجان "اليد الذهبية" بقسنطينة تم أمس بقصر الثقافة محمد العيد آل الخليفة بقسنطينة افتتاح الطبعة 11 للمهرجان الثقافي الوطني للفنون و الإبداع « اليد الذهبية» ، وسط إقبال كبير للجمهور، و سيتم تنظيم على هامش المهرجان الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 23 فيفري الجاري، عديد الورشات التكوينية و الفنية. المهرجان الذي يحمل في طبعته 11 شعار « الحرف التقليدية..الدوافع الاستثمارية و الأبعاد التراثية» ، تنظمه مديرية و دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، و يشارك فيه 50 عارضا يمثلون مختلف الولايات، على غرار تيزي وزو ، برج بوعريريج، العاصمة، بومرداس، باتنة، ورقلة و مستغانم، إلى جانب بعض البلدان كالأردن، باكستان، سوريا، تونس و فلسطين. تزين بهو قصر الثقافة محمد العيد آل الخليفة بمختلف التحف الفنية التي أبدع الحرفيون في تصميمها ، كالتحف المصنوعة من مادة السيراميك و المقدمة في شكل مصابيح لغرف النوم و الشمعدانات و قطع أخرى تستعمل في الديكور، فيما عرضت أجنحة أخرى لوحات فنية من مادة النحاس لشخصيات سياسية و معالم أثرية تتميز بها بلادنا، بالإضافة إلى عرض مختلف أنواع الألبسة التقليدية، كقندورة القطيفة القسنطينية و الجبة القبائلية و اللباس الشاوي ، التي عرضت بتصاميم مزجت بين العصري و القديم. ، فيما عرضت أجنحة أخرى مختلف أنواع الحلي التي ترتديها المرأة الجزائرية في الأفراح، و قد صممت بالمعدن الأصفر و الأبيض و البرونز و غيرها من المعادن . المهرجان احتضن أيضا شعراء و رسامين، حيث عرضت الشاعرة و الرسامة نوال حركات عددا من لوحاتها الفنية، كما نظمت جلسة بيع بالإهداء لعدد من إصداراتها باللغتين العربية و الفرنسية ، و عرف جناحها إقبالا كبيرا من الجمهور. على هامش المهرجان، تم افتتاح عديد الورشات التي تشرف على تنظيمها دار الثقافة مالك حداد، و تتمثل في ورشات الرسم و الموسيقى و المسرح و كذا الفنون التشكيلية و فن الديكور و السينوغرافيا ، بالإضافة إلى فتح مكتبة للأطفال الصغار و أخرى للكبار و ورشة لعلم الفلك، و كذا فضاء للباحثين يضم مجموعة من الكتب، موزعة على الطابقين الثاني و الثالث لقصر الثقافة، التي لم تستغل بعض قاعاتها منذ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015، كما تم نصب خيمة أمام المرفق الثقافي لاحتضان بقية نشاطات المهرجان . مديرة دار الثقافة مالك حداد أميرة دليو قالت للنصر،على هامش التظاهرة، بأنه تم فتح باب التسجيلات للصغار و الكبار الراغبين في الانخراط في الورشات المذكورة، و يشرف عليها أساتذة مختصون.