إقبال كبير على التحف المعروضة في الصالون القسنطيني للنحاس يعرف الصالون القسنطيني للنحاس في طبعته الثانية بقصر الثقافة محمد العيد آل الخليفة، إقبالا كبيرا للزوار الذين أعربوا عن إعجابهم بالأدوات و التحف و الأواني المعروضة عبر أجنحة الصالون الذي افتتح يوم 10 جويلية الجاري و يختتم اليوم . الصالون نظمته مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، بالتنسيق مع جمعية البهاء، تحت شعار "سيرتا بريق الحضارة "، و شارك فيه 20 حرفيا مختصا في الزخرفة على مادة النحاس عرضوا الأواني النحاسية التقليدية و الحلي وكذا قطع الديكور والتزيين عبر أجنحة الصالون الذي شهد أيضا تنظيم ورشات نشطها حرفيون. الجمهور الذي زار الصالون تابع بشغف حركات الحرفيين و هم يحولون النحاس إلى قطع فنية مزخرفة في إطار الورشة التكوينية المخصصة لعشاق النحاس، كما تم تخصيص جناح شرفي بمناسبة الذكرى 55 لعيدي الاستقلال والشباب، لعرض مجسم لزنزانة ومقصلة وبعض أدوات التعذيب إبان الفترة الاستعمارية. و قد كان للنحاس الأصفر حصة الأسد في الصالون ، حيث طغى على أغلب أجنحته، فيما لم يبرز النوع « الفضي» إلا في عدد قليل منها، كما تميز بإبداع أشكال حديثة من الأواني المصنوعة من النحاس و ذلك من خلال طقم صحون الحلويات و المكسرات و الشمعدانات و غيرها. أسماء ب