وزارة التربية تشرع في لقاءات ثنائية مع النقابات أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن تنظيم لقاءات ثنائية مع نقابات التربية، الست التي كانت قد قررت الدخول في إضراب يومي 26 و 27 فيفري الجاري ، وذلك بداية من مساء أمس ، على أن تمتد هذه اللقاءات إلى غاية يوم الخميس 21 فيفري الجاري . و أوضح بيان لوزارة التربية الوطنية ، أنه « بعد إيداع نقابات ، اينباف، ساتاف، الكناباست ، السناباست ، الكلا ، الاسنتيو ، لإشعاراتهم المتضمنة إضراب يومي 26 و 27 فيفري والمستلمة ظهيرة يوم الاثنين 18 فيفري 2019، برمجت وزارة التربية الوطنية لقاءات ثنائية مع النقابات الموقعة على هذه الإشعارات بداية من زوال الثلاثاء 19 فيفري إلى غاية يوم الخميس 21 فيفري 2019». وللإشارة ، تأتي هذه اللقاءات التي قررتها وزارة التربية الوطنية، بعد إعلان تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية والذي يضم ست نقابات، الدخول في إضراب وطني شامل يومي 26 و 27 فيفري الجاري ، متبوعا بوقفات احتجاجية جهوية يوم 27 فيفري، أمام مديريات التربية في أربع ولايات ، حيث أوضح بيان للتكتل النقابي، في وقت سابق، أنه بعد الاجتماع الذي عقده التكتل يوم الخميس 14 فيفري 2019 ، تقرر الدخول في إضراب وطني شامل يومي 26 و 27 فيفري 2019، مرفوقا بوقفات احتجاجية جهوية يوم 27 فيفري أمام مديريات التربية بكل من ولايات ، غليزان ، البليدة، باتنة ، الأغواط من» أجل تحقيق المطالب المرفوعة». وبرمجت الوزارة لقاء ، أمس، مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين « إينباف» وفي هذا الإطار ، أوضح رئيس الاتحاد، الصادق دزيري في تصريح للنصر ، أن نقابته وصلتها دعوة للمشاركة في لقاء برمج مساء أمس ، وقال: « نحن لا نريد إلا الاستقرار لقطاع التربية»، مضيفا في هذا السياق ، أن «الاستقرار يصنع عن طريق حوار جاد يفضي إلى حلول حقيقية للمشاكل المطروحة». من جانبه، أوضح الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين بوعلام عمورة ، في تصريح للنصر، أن نقابته تلقت، أمس، دعوة لحضور لقاء مع الوزارة، غدا الخميس، وأضاف أن النقابات المعنية كانت دائما تطالب بحوار جاد من أجل تحقيق مطالب عمال القطاع ، موضحا في السياق ذاته، أن النقابات الست ، «ستحضر هذه اللقاءات التي دعت إليها الوزارة وتسجل الإجابات وبعد الانتهاء من اللقاءات سيكون هناك اجتماع لتقييم الإجابات في محاضر» . و للتذكير، كان التكتل النقابي قد شن ، إضرابا وطنيا في 21 جانفي الماضي ، في الأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي، متوسط وثانوي)، حيث تفاوتت نسبة الاستجابة له . و كانت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط ، قد جددت في وقت سابق ، تمسكها بالحوار لحل المشاكل العالقة ، مؤكدة أن «أبواب الحوار مفتوحة ولم تغلق أبدا»، كما أكدت، الوزيرة ، مؤخرا، أن بعض مطالب النقابات، ليست من صلاحيات دائرتها الوزارية.