و قال التكتل في بيان أمس، إن اللقاءات الثنائية التي دُعي لها من طرف وزارة التربية الوطنية للحوار على إثر الإشعار بالإضراب ، لم ترق إلى مستوى تطلعات الأسرة التربوية و النقابات الممثلة لها ، و أوضحت النقابات أن ردود الوزارة الوصية على المطالب المرفوعة تميزت ب " السطحية " خاصة فيما تعلق بالملفات الإجتماعية ، المهنية و البيداغوجية التي قوبلت بمجرد وعود من طرف مسؤولي القطاع دون تحديد رزنامة زمنية و آليات واضحة لتنفيذها . وأمام الغموض الذي يكتنف مصير مطالب موظفي القطاع ، أعلنت نقابات التكتل استمرارها في الدفاع عن قضاياها ، كما جددت دعوتها لوزارة التربية إلى حوار جاد يقضي إلى إجابات مقنعة على المطالب و الانشغالات المذكورة في الإشعار بالإضراب المودع لديها . و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت قد استبقت إضراب التكتل النقابي المقرر يوم غد و المتبوع بوقفات ولائية أمسية 22 جانفي أمام مديريات التربية بدعوته إلى طاولة الحوار ، و هو ما استجابت له النقابات المستقبلة ، قبل أن تقر من جديد تمسكها بالإضراب الوطني ، على أن يجتمع التكتل النقابي مجددا يوم 24 جانفي 2019 للنظر في آفاق الحركة الاحتجاجية .مريم والي