أعلنت وزارة التربية الوطنية عن الشروع في عقد اجتماعات ثنائية مع النقابات المستقلة التي أودعت الإشعار بالإضراب الوطني الذي تقرر برمجته يومي 26 و27 فيفري الجاري، حيث سيتم استئناف الحوار كمحاولة لإقناع الشركاء الاجتماعيين بالعدول عن قرار الدخول في الحركة الاحتجاجية المقبلة. أكدت الوزارة الوصية في بيان صدر عنها الثلاثاء، بأنها قد وجهت استدعاءات للنقابات المستقلة التي تنوي الدخول في حركة احتجاجية نهاية شهر فيفري الجاري، لأجل استئناف جلسات الحوار معها والتفاوض معها مجددا حول جملة المطالب المرفوعة، رغم أن موقف نقابات التكتل بخصوص التفاوض معروف وواضح على اعتبار أنها طالبت في عديد المناسبات والاجتماعات السابقة، بضرورة تقديم إجابات مكتوبة ومقنعة وملموسة عن المشاكل المطروحة وليس الاكتفاء بإطلاق جملة من الوعود، خاصة وأن الشركاء الاجتماعيين كانوا قد أعلنوا رفضهم المطلق لجلسات الحوار التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وأضافت الوزارة بأن اللقاءات الثنائية مع نقابات التكتل انطلقت بداية من زوال الثلاثاء وستستمر إلى غاية 21 فيفري الجاري، خاصة بعد ما فشلت لقاءاتها السرية في إقناع القيادات النقابية التراجع عن خيار الإضراب.