يخطف «الديربي» القسنطيني، الذي سيجمع الموك بالجار جمعية الخروب، الأضواء في برمجة تسوية رزنامة الجولة الثانية والعشرين لبطولة وطني الهواة، بالنظر إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها نقاطه في حسابات الصعود، على اعتبار أن «لايسكا» تعد من أبرز أطراف المعادلة، والوضعية الراهنة تضعها أمام حتمية الفوز لمواصلة مراقبة السباق عن كثب، مع تشديد الخناق على الرائد الحالي اتحاد خنشلة. ويأتي هذا «الديربي» في ظروف استثنائية بالنسبة للفريقين، لأن «الخروبية»، كانوا قد تنازلوا عن الريادة بعد تعثرهم المفاجئ داخل الديار أمام شباب حي موسى، وهذه المباراة ستكون الخرجة الرسمية الأولى للمدرب الجديد بلعريبي، لكن ضغط النتيجة سيلقي بظلاله على التشكيلة، خاصة بعد فوز «الخناشلة» في أولاد جلال، وعليه فإن «الخروبية» يبحثون عن النقاط الثلاث، التي تسمح لهم باستعادة الثقة في النفس والإمكانيات، وبالمرة طمأنة الأنصار بخصوص القدرة على تجسيد حلم الصعود، بالتواجد في برج المراقبة، وتقليص الفارق عن «الخناشلة» إلى نقطة واحدة. للإشارة، فإن المقابلة مبرمجة على الساعة الثالثة زوالا، وأسندت مهمة إدارتها للثلاثي بوترعة وحلام والعطاب من رابطة سيدي بلعباس.