"جلسات نسائية" ثاني عمل درامي تتألق فيه أمل بوشوشة في بلاد الشام تألقت خريجة "ستا ر أكاديمي"الممثلة والمغنية الجزائرية أمل بوشوشة في ثاني عمل درامي لها مجددا بجلبها للأنظار من خلال مسلسل "جلسات نسائية" الذي عرض في رمضان الماضي بعد خوض نفس التجربة خلال نفس الشهر من السنة الماضية في مسلسل ذاكرة الجسد الذي صاحب تصويره اهتمام إعلامي كبير مماثل لصدور قصته للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي. المسلسل الجديد تجسد فيه أمال شخصية رويدة الفتاة السورية الني تعمل مهندسة ديكور و متزوجة من طبيب أسنان ولكن علاقتها الزوجية تشوبها الكثير من المشاكل تدفعها إلي الانفصال ثم العودة ثم الانفصال مرة أخرى فتتزوج من عامل يستغلها ثم تنفصل عنه لتعود إلي زوجها السابق "ماهر" الذي أدي دوره ميلاد يوسف. التجربة اعتبرتها الممثلة جيدة باعتبار قصة المسلسل معاصرة وتحاكي لغة اليوم ويندرج ضمن الدراما السورية الاجتماعية في إطار عصري وأضافت أن المخرج "المثني صبح" الذي تربطها بله علاقة صداقة كان قد أحب إحساسها وأدءها في مسلسل ذاكرة الجسد وهذا ما جعله يرشحها للدور،مؤكدة لمجلة زهرة الخليج في آخر عدد لها أن شخصية رويدة استثنائية وتعاطفت معها كثيرا وحاولت إثراءها بالجديد لكونها تتسم بالشفافية والقوة والضعف في آن واحد. وعن لغتها غير الجيدة بالسورية الذي أضعف أداءها في العمل، أكدت أنها تلقت مساعدة كبيرة من الفنانين السوريين وتعلمت منهم الكثير,خصوصا أنها لم تدرس التمثيل ولا تعتمد علي تقنياته بل علي الإحساس. ويشار أن أمل بوشوشة تلقت عروضا كثيرة بعد أن تم ترشيحها السنة الماضية لجائزة "أدونيا"التي تقام في دمشق عن دورها في ذاكرة الجسد وكانت نافست كل من أمل عرفة وسلافة معمار وكارتين بشار علي لقب أفضل ممثلة دور أول للعام 2011 وقد اعتبر حينها أن مجرد ترشيحها سيفتح أمامها أبواب الدراما السورية علي مصراعيه وهو ما حصل فعلا ولكن الأحداث الجارية في بلاد الشام يبدو أن غبارها غشي أخبار الفن.