يحاول استرجاع عتاده المحجوز بسرقته من الجمارك أدانت المحكمة الابتدائية لجنايات مجلس قضاء تبسة، أمس، 3 شبان، بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، بتهمة جناية محاولة السرقة مع توفر ظروف التعدد، الليل و الكسر. تعود أحداث هذه القضية، إلى شهر رمضان الماضي، أين تم توقيف المتهم الرئيسي في قضية الحال، متلبسا بجرم محاولة سرقة عتاد من مقر الجمارك و تم توقيف شابين بجواره أحدهم عائد من قطر في إطار استكمال وثائقه للعمل هناك و بعد التحقيق القضائي الأول، اعترف المتهم الرئيسي، بأن مصالح الجمارك حجزت له معدات و أنه جاء لاسترجاعها عن طريق السرقة و نفى مشاركة الشابين معه في الجريمة. أثناء مجريات المحاكمة، أعاد الاعتراف بأنه قام بالعملية بمفرده و أن الشابين اللذين معه يعرفهما جيدا و هما من أصدقائه، إلا أنهما لم يشاركا معه في محاولة السرقة و واصل الشابان الإنكار و باستخراج صحف المتهمين الثلاثة، تبين بأن المتهم الأول لديه 4 صحف مملوءة بالجرائم و الثاني بدوره له 3 صحف قضائية ممتلئة و المتهم الثالث له صحيفتان و كل الجرائم تصب في الاعتداءات و السرقة. و في بداية مرافعاته، أكد ممثل الحق العام، على أنه لا يجتمع الأشرار إلا على الشر، مضيفا بأن المتهم الرئيسي حاول استرجاع محجوزاته من طرف مصالح الجمارك عن طريق تكوين مجموعة أشرار و تم توقيفه و بحوزته معدات مسروقة و حسب محضر المعاينة، فإنه تم ضبط « قضيب حديدي و معول « فاس « استعملا في عملية السرقة و أن توفر الركن المادي و المعنوي في هذه القضية، قائم بكل الأركان و ما الرواية التي جاء بها المتهم الرئيسي و شريكاه، بأنهم كانوا في ذات الموقع لاستهلاك المخدرات، إلا محاولة للتهرب من تحمل المسؤولية الجزائية من تكوين مجموعة أشرار و السرقة بظروف الليل و التعدد و الكسر، ملتمسا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا و 100 مليون غرامة.