قضت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة، بتسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق شابين وبعام حبسا نافذا لشقيق احدهما ولوالدته عام حبس موقوف النفاذ بتهمة جنايتي تكوين مجموعة أشرار وجنايتي السرقة بظروف الليل والتعدد والتسلق والكسر وجناية إخفاء أشياء متحصلة عن جناية السرقة. وخلال مجريات المحاكمة أنكر المتهم الرئيسي مشاركة أشياء متعلقة بهذه الجريمة التي تعود حيثياتها إلى استهداف أحد البيوت ليلا عن طريق التسلق والكسر تم من خلالها سرقة أجهزة كهرومنزلية وبنجاح العملية تم تحويل المسروقات إلى بيت المتهم الذي اعترف خلال كل مراحل التحقيق بمشاركة صديقه المدان معه ب 10 سنوات إلا أنه يوم المحاكمة أنكر صلة أي كان وأن العملية قام بها بمفرده دون شريك إلا أن الرئيس أكد له أن تصريحاته يوم المحاكمة تتنافى وتحقيقات الضبطية ومنها مرتين أمام قاضي التحقيق وكذا في المواجهة اعترف فيها بمشاركة صديقه فكان رد المتهم " لقد تعرضت للضرب والتعذيب" فرد عليه الرئيس "إذا كان كلامك حول اعترافك أمام الضبطية القضائية تم تحت التعذيب فإن نفس التصريحات كانت أمام قاض التحقيق مرتين ثم خلال المواجهة مشيرا إلى أن قاضي التحقيق ليس لديه عصى أو وسيلة تعذيب فرد المتهم مرة أخرى "صديقي انتقم مني فيما مضى فأردت الانتقام منه والزج به في السرقة"، ويسأله الرئيس من جديد أخفيت أشياء كهرومنزلية في الثلاجة هل يعقل ذلك ؟ وكما قلت أنها أشياء غير مسروقة وفي داخل حقيبة الأفضل أن توضع داخل خزانة رد المتهم "أخبرت والدتي أني اشتريتها لإعادة بيعها وأن الثلاجة لا تشتغل وعن شقيقه رد المتهم لم يكن شريكا معي بل في المرة السابقة سرقنا متجرا وكان معي وعند سماع المتهم الثاني أنكر صلته بالجريمة خلافا لتصريحاته السابقة فيما أكدت والدة الشقيقين أنها لا تعلم أصلا بهذه المسروقات وبعد طلبات ممثل الحق العام توقيع العقوبات السالفة الذكر.