يواصل المخضرم عبد الحليم نزواني مشواره الكروي مع نجم مقرة، واضعا خبرته في خدمة هذا الفريق، الذي يطمح لتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى. وكشف نزواني في حوار للنصر، عن الأجواء التفاؤلية السائدة في فريقه والإصرار الجماعي على دخول التاريخ، بفضل تضافر الجهود وخبرة اللاعبين، التي اعتبرها سلاحهم لتجسيد تطلعات الأنصار. lقبل جولات معدودة من نهاية البطولة، فريقك ظل صامدا في الواجهة، ما سر ذلك؟ أعتقد بأنه لا يوجد أي سر، بقدر ما هي جدية العمل وتلاحم كل الأطراف في سبيل مصلحة الفريق. صراحة في بداية الموسم، كنا نهدف إلى ضمان البقاء، وكسب الخبرة في أول تجربة ضمن هذا القسم، غير أنه مع مرور الجولات، تفتحت الشهية وكبرت طموحاتنا، إلى درجة أن الصعود تحول إلى مطلب جماهيري. lأين تكمن قوة النجم؟ لا أذيع سرا، إن قلت بأن مصادر القوة كثيرة في نجم مقرة، لعل أبرزها دعم الأنصار المطلق، السياسة الحكيمة للإدارة، حنكة المدرب وجدية وخبرة اللاعبين، كل هذه العوامل أعطت القوة المطلوبة للفريق. lوهل تعتقد بأن فريقك يملك القدرة على المقاومة وإنهاء الرحلة في الصدارة؟ ما هو أكيد أن حظوظنا وفيرة في تحقيق الصعود، حاليا نعمل للحفاظ على كرسي الزعامة إلى آخر محطة، ولو أن الأمر لن يكون سهلا في ظل المزاحمة القوية من بعض الأندية، وفي نظري، نملك المقومات اللازمة للمقاومة رغم عمل الكواليس، خاصة وأننا بلغنا نقطة اللارجوع. lكيف ترى بقية المشوار؟ بكل تأكيد، التنافس سيأخذ منحى تصاعديا في المنعرجات الأخيرة، ونحن لا نريد التنازل على الريادة، حتى وإن كانت هذه الرغبة تتطلب الكثير من التضحية، كما نعي جيدا أن المأمورية معقدة، لكن، علينا الإيمان بقدراتنا والدفاع على حظوظنا بشرف. lما الذي تخشاه أكثر في المحطات الأخيرة من البطولة؟ بكل صراحة الكولسة والتحكيم، ومع ذلك، نحن لا نؤمن سوى بالمستطيل الأخضر، ولو أنه في منظومتنا الكروية مظاهر سلبية كثيرة، علينا أن نكون واقعيين ونعترف بذلك. lكيف يرى نزواني نفسه في هذا القسم؟ بعد تجربتي مع عديد الفرق، منها أمل بوسعادة ودفاع تاجنانت، رأيت أنه من الطبيعي التفكير في مستقبلي الكروي والمراهنة على الاستقرار، حيث وجدت راحتي في نجم مقرة، في انتظار الإعلان عن اعتزالي خاصة وأنني ابلغ من العمر 34 سنة. lعلى ذكر الاعتزال هل فكرت فيه؟ حاليا، كل تركيزي منصب حول إنهاء الموسم بامتياز مع فريقي وتحقيق الصعود معه، لأن الحديث عن تعليق الأحذية سابق لأوانه. lما هو طموحك الشخصي؟ الصعود مع فريقي إلى الرابطة الأولى، وانتزاع صفة هداف الفريق.